توقيت القاهرة المحلي 19:17:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القاهرة - أبو ظبى

  مصر اليوم -

القاهرة  أبو ظبى

بقلم: حسن المستكاوي

** عنوان التغطية الإعلامية الذى أطلقته قنوات أبوظبى الرياضية لمباراة كأس السوبر بين الأهلى والزمالك، وذلك من خلال قناة خاصة تحمل اسم كلاسيكو العرب، والتغطية انطلقت يوم السبت وتستمر حتى نهاية المباراة، مع الاهتمام بالتفاصيل، والأبعاد التاريخية والفنية، بالإضافة إلى استوديو تحليلى متميز والتعليق على اللقاء بأصوات أربعة معلقين، منهم معلق إنجليزى. ويتم نقل المباراة وكواليسها والاستوديو التحليلى بواسطة 35 كاميرا وهذا عبر باقة من البرامج المباشرة والمسجلة والفقرات الحوارية والفنية والتاريخية؛ حيث جرى إعداد العديد من الأفلام الوثائقية والعديد من اللقاءات، بجهد مهنى كبير يرسخ أهمية العمل الإعلامى وأهمية جودته.
** السوبر المصرى فى أبو ظبى هو أكبر من مجرد مباراة فى كرة القدم بين أكبر فريقين فى الوطن العربى.. وإنما هو ترسيخ لعلاقات تاريخية بين الشعبين المصرى والإماراتى، وبين الدولتين. ويكفى أن يراجع الجمهور ما يقوله الزميل يعقوب السعدى، رئيس قنوات أبو ظبى الرياضية، فى تعليقاته عن مصر وأهلها وعن تاريخها وعن كرتها وعن الأهلى والزمالك، إنه يتحدث بكلمات تنطق بالصدق والمحبة: «شمسها الذهب تقبل الرءوس، صباح على المصريين الطيبين، صباح على أم الدنيا مصر، أوصانا بها حكيم العرب زايد، فحفظنا الوصية وتشاركنا المصير مع شعب كرة القدم هى قوته اليومى وحياة وسبب فرحة بلد السكينة وبداية كل شىء ومنتهاه».
** فى كلمات يعقوب السعدى تعبير عن مشاعر صادقة تسكن دولة الإمارات العربية نحو مصر وشعبها.. مشاعر يلمسها كل من يزور الإمارات، ويلمسها كل مصرى فى شدو وصوت الفنان حسين الجسمى، وفى صوت معلقى الرياضة وكرة القدم فى قنوات أبو ظبى الرياضية وفى مداد أحبار مقالات كتابها، هو صدق مباشر.. هى مشاعر نراها فى كل ربوع مصر. نراها فى مشروعات ومدن وطرق ومستشفيات تحمل اسم الشيخ زايد، نراها منذ مطلع السبعينيات من القرن الماضى، كما رأيناها فى معركة المصير عام 1973.
** لكرة القدم فعل السحر على الشعوب. وكما يقول الروائى المغربى عبدالكريم الجويطى: «أن كرة القدم هى التجسيد الأسمى لدراما الحياة، وإذا كانت كرة القدم أصبحت الرياضة الأولى عالميا ولا يمكن لأى رياضة أن تنافسها، فذلك لأن هذه الرياضة تخاطب شيئا عميقا فى الإنسان».
** الأهلى والزمالك من أهم القوى الناعمة المصرية، فمنذ قرابة مائة عام لهما جمهور عربى كبير من الخليج إلى المحيط. وطالبت كثيرا بأهمية بيع الفريقين كما باع الإسبان لقاء ريال مدريد وبرشلونة، وكيف أنه بات اتجاها لدى الأندية الكبرى ولدى صناع كرة القدم فى العالم الانطلاق خارج حدود المحلية وخارج حدود الإقليم وخارج حدود القارة. فأصبحنا نرى بطولات سوبر أوروبية تقام فى السعودية مثل كأس السوبر الإسبانى، إلا أن اختيار أبو ظبى لفريقى الأهلى والزمالك جاء مواكبا لما يتمتع به الفريقان من شعبية خاصة وأن لكليهما جمهوره المقيم فى دولة الإمارات، وكان الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة دقيقا حين قال إن الأهلى والزمالك يمثلان قيمة كبيرة وإقامة السوبر المحلى فى الإمارات تسويق جيد للكرة المصرية.
** الأهلى والزمالك والتى تشد أنظار المتفرجين وتحبس أنفاسهم، هى بطولة خاصة، وعندما تشهد بعض المباريات انتصارا لطرف على طرف تعيش القاهرة مظاهرات فرح صاخبة.. كما ستعيش أبو ظبى مظاهرات فرح صاخبة لأنصار المنتصر فى السوبر.. فلا فرق بين القاهرة وأبوظبى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاهرة  أبو ظبى القاهرة  أبو ظبى



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:49 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
  مصر اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

GMT 19:10 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أسعار الكتاكيت في مصر اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon