توقيت القاهرة المحلي 08:32:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إلغاء الهبوط وإلغاء البطولة وإلغاء الدورى..!

  مصر اليوم -

إلغاء الهبوط وإلغاء البطولة وإلغاء الدورى

بقلم: حسن المستكاوي

** كانت مسابقة الدورى فى الموسم الماضى استثنائية وطويلة وغير عادلة ومرتبكة، بسبب تعديلات مواعيد بطولات الاتحاد الإفريقى، وقبل بدء الدورى طرحت فكرة إقامة المسابقة من مجموعتين ورفضت الأندية ورفض الإعلام استنادا على تجارب سابقة فاشلة بهذا النظام، وأقر هنا بعدم عدالة ما جرى خلال الموسم الماضى ويتحمل اتحاد الكرة نصيبا من غياب العدالة حين عمل على إرضاء الأندية الكبيرة، وأرغم أندية أخرى على القبول بالأمر الواقع. وقد وقع.
** الموسم كله كان سيئا وطويلا.. وتضررت أندية كبيرة أيضا، فى بعض الأحيان، ولأن الظلم كان كبيرا على الأندية الصغيرة ولأنه طال أيضا أندية كبيرة، فإن ذلك معناه أن المسابقة كلها تستحق أحكاما مماثلة لما صدر عن لجنة التسوية والتحكيم.. وهو أمر يعود بكرة القدم وبالصناعة إلى الخلف.
للأسف ٩ أندية أو ١٤ طالبت بإلغاء الهبوط ومن بقى منها نسى المطالبة ولم ينطق لأنه عاش فى الدورى. وهكذا كان المطالبة مجرد مصلحة خاصة وليست قضية مبدأ أو رؤية لحماية صناعة كرة القدم ولحماية بطولة الدورى.
** رأيى قلته دائما فيما يتعلق بهبوط أندية ثم مطالبتها بإلغاء الهبوط لأسباب مختلفة.. قلته من سنوات وكررته. وهو بالتالى ليس رأيا مضادا لموقف أندية وفرق بعينها، لكن حين «لا يوفق تلميذ» (لا يوفق تعبير مهذب لكلمة تثير الحساسية باعتبار أن تلاميذنا كلهم لا يرسبون، ويجب أن ينجحوا.. صبرك يارب) فى امتحان صعب أو سهل، طويل أو قصير، مفهوم أو غير مفهوم من المقرر أم من خارج المقرر، فقد رسب هذا التليمذ فى النهاية.
** إليكم الأخطر.. إذا كانت مبررات الحكم هو صعوبة وارتباك الموسم ووقع ظلم على الأندية الثلاثة التى هبطت، فإن من حق كل الأندية الأخرى التى لم تفز باللقب، وأولها الزمالك، ثم الأندية التى تراجع ترتيبها، وحرمت من المشاركة فى بطولتى إفريقيا. من حقها بنفس المنطق المطالبة بإلغاء البطولة والبطل والترتيب العام للمسابقة.. يا إلهى ما هذا الذى نعيشه؟!
** الأخطر هذا ذكرته من قبل فى برامج وبالكتابة هنا.. لكنه جاء فى سياق حكم لجنة التسوية والتحكيم:
** أصدرت اللجنة فى الجانب المستعجل 3 قرارات ترتب قبول دعوى إلغاء الهبوط شكلا، مع وقف إعلان ترتيب الأندية للموسم الماضى لحين الفصل فى الجانب الموضوعى للمنازعة مع ما يترتب على ذلك من آثار أخصها باستمرار الأندية الثلاثة ومشاركتهم فى موسم 2019 / 2020 وذلك مؤقتا.
* كيف يمكن أن تلعب الأندية إلى هبطت فعلا فى الدورى الجديد مؤقتا.. وماذا بعد مؤقتا. وإذا تم قبول استشكال الاتحاد أو استئناف الاتحاد هل تعود الأندية الثلاثة إلى الدرجة الثانية وماذا لو كانت بدأت المسابقة؟ وماذا أيضا لو تم تأييد الحكم وأصبح الدورى الممتاز من 21 فريقا؟
** أيضا ليست تلك هى مشكلتى.. وإنما تكرار ظاهرة المطالبات بإلغاء الهبوط، وهو أمر له سوابقه، ولن أتعرض الآن لمن أيدوا تلك المطالبات التى تهد كيان لعبة كرة القدم، دون أى اعتبار للمصلحة العامة.. ولكن إلغاء الهبوط يفتح الباب أمام مطالبات مماثلة لظلم حكم أو لظلم فار أو لظلم اتحاد أو لأى ظلم.. علما بأن «كأس العالم شخصيا» بما فيه من جوائز مادية وأدبية وحضارية شهد كل أشكال الظلم ولم يطلب مظلوم واحد إعادة مباراة أو قرار أو إلغاء نتيجة.
** لا حول ولا قوة إلا بالله.. إلغاء الهبوط، وإلغاء البطل والبطولة وإلغاء الترتيب، وإلغاء الدورى.. هل يكون ذلك هو المصير؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلغاء الهبوط وإلغاء البطولة وإلغاء الدورى إلغاء الهبوط وإلغاء البطولة وإلغاء الدورى



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon