بقلم: حسن المستكاوي
** لاعبان خرجا من قائمة المنتخب وهما أبو جبل وأبو الفتوح. ومجموعة لاعبين دارت حولهم مناقشات بشأن انضمامهم، وهم عبدالله جمعة، والسولية، ومحمد هانى، وكهربا، وعواد ورمضان صبحى.. لكن فى حدود القائمة تبقى بعض المراكز غامضة، لاسيما مركز الظهير الأيسر الأول ورأس الحربة الأول. فهل سيكون أيمن أشرف أم أحمد أيمن منصور، أم عمر جابر باعتبار أن أجيرى وجده ناجحا فى هذا المركز حين شغله مع بيراميدز.. أما رأس الحربة الأول فهل هو أحمد على أم أحمد حسن كوكا أم مروان محسن؟
** ترتبط المراكز بطريقة اللعب المقررة.. والطريقة ليست سكونا تقليديا وفقا للأرقام والمراكز، فهى متحركة، وهنا قد تتسع اختيارات الطريقة وفقا للأسماء التى أعلن الجهاز الفنى عن انضمامها، مثل طريقة 4/4/2 للعب برأسى حربة. أو 4/2/3/1 لتعزيز عدد المهاجمين، والضغط بلاعبين قادمين من وسط الملعب، مع دور عبدالله السعيد الذى يتقنه وهو صانع الألعاب فى الثلث الهجومى للفريق.. أم تكون الطريقة هى 4/3/3.. وفى تلك الحالة سيتقدم السعيد والننى من الوسط ويظل طارق حامد فى مركز لاعب الارتكاز؟
** أحمد على قدم موسما مميزا، وكان هدافا للمقاولون، وهو رأس حربة كلاسيكى، يسكن منطقة الجزاء ويجيد التصرف فى الكرة أمام المرمى، مهما ضاقت المساحات كما أنه مميز فى ألعاب الهواء، بما يعنى وجوب اللجوء كثيرا للكرات العرضية، من خلال طرفين مهاجمين بالدرجة الأولى.. لكن أحمد على لا يتحرك كثيرا خارج الصندوق، سواء لواجبات دفاعية أو لتحرير مساحات للقادمين من وسط الملعب، وهو الأمر الذى يجيده مروان محسن، وكوكا.. علما بأن الواجبات الدفاعية من خارج نطاق منطقة الجزاء تعد من المهام الضرورية فى البطولات الكبرى التى تشهد تنوعا فى المنافسين وفى قدراتهم..
** أجيرى يلعب بنزعة هجومية، وهو ما ظهر فى مباراة تونس المهمة.. وسيكون للفريق طرفان مهمان أساسيان، وهما محمد صلاح وترزيجيه.. بجانب المساندة الضرورية من ظهيرى الجنب، وأحد لاعبى الوسط بالإضافة إلى رأس الحربة أو رأسى الحربة وفقا للطريقة.. فهذه بطولة نخوضها على أرضنا ووسط جماهيرنا، والهدف هو الفوز بها. وأولى خطوات تحقيق الهدف هو تصدر المجموعة للعب مع أحد ثوالث المجموعات فى دور الستة عشر.
** المحمدى يبدو أنه الاختيار الأول لمركز الظهير الأيمن، وبديله عمر جابر، وفى الوسط الننى وطارق حامد وعبدالله السعيد فى طريقة 4/3/3 وفى الهجوم صلاح وترزيجيه وأحمد على.
** اختيار وليد سليمان كان بهدف دخوله كبديل لمحمد صلاح فى حالة الاحتياج لإراحته أو لا قدر الله فى حالة إصابته. ووليد أجاد كثيرا فى مركز الجناح الأيمن مع الأهلى، ثم انتقل إلى مركز صانع الألعاب خلف رأس الحربة لكن اختياره للمنتخب يرتبط بكونه جناحا أيمنا يملك حرية الدخول إلى أمام منطقة الجزاء وفقا لحركة الكرة والهجمات.
** كل ما سبق مجرد تصورات وسوف تكشف مباراتى تنزانيا وغينيا عن فلسفة وخطط أجيرى، لكن المهم أن يلعب بالفريق الذى سيلعب كأس الأمم، فوقت التجارب قد مضى وفات..!