توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المبشرون بالمنتخب..!

  مصر اليوم -

المبشرون بالمنتخب

بقلم : حسن المستكاوي

** قبل عشرة أشهر تقريبا تولى خافيير أجيرى مهمة تدريب منتخب مصر. وكان هيكتور كوبر قد رحل، بعد نتائج مخيبة فى مونديال روسيا. وحين تعاقد اتحاد الكرة مع المدرب الجديد، كان الاتفاق هو الذهاب إلى كأس العالم 2022. وأمام هذا الهدف وضع الجهاز الفنى للفريق خطة عمرها 4 سنوات، وتضمنت بالطبع المشاركة فى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2019، وأظن أن الهدف كان محاولة الفوز باللقب حيث ستقام البطولة فى الكاميرون.. وترتب على ذلك بدء الجهاز الفنى عمله بفلسفة الهبوط بمعدل أعمار الفريق، وهو الأمر الذى أسفر عن غياب مجموعة كبيرة من النجوم الكبار عن القائمة.. 

** فى مؤتمره الصحفى بعد مباراة النيجر قال أجيرى: «عندما توليت تدريب المنتخب المصرى كان أمامى خيار واحد وهو ضرورة تخفيض معدل أعمار اللاعبين والبحث عن مواهب جديدة ووضع خطة طويلة المدى وهو ما بدأنا فى تنفيذه».. 

** رحلت الأمم الإفريقية من الكاميرون ثم إلى المغرب ثم هبطت فى مصر. وبات الهدف الواضح هو السعى للفوز باللقب. وفى جميع الأحوال. ما زلنا نرى أن أجيرى والجهاز المعاون له كان عليه أن يمضى فى طريقين متوازيين. طريق الأمم الإفريقية فى الكاميرون كما كان مقررا، وطريق مونديال 2022 فى الدوحة وفقا للهدف الأول. 

** الطريقان لهما القدر نفسه من الأهمية. فالفوز بلقب كأس الأمم الإفريقية يساوى التأهل لنهائيات كأس العالم. لكن أرجح كفة المونديال لو كان الهدف أكبر من مجرد المشاركة فى النهائيات. فما زلنا نحمل التساؤل القديم والذى أعادنا طرحه مرة أخرى قبل كأس العالم 2018.. وهو ماذا نفعل فى روسيا وليس مجرد الوصول إلى روسيا؟!

** على أى حال عرضنا وجهة نظرنا، وقلنا إن مباراتى النيجر ونيجيريا يجب أن يكونا بتشكيل المنتخب الذى سيلعب الأمم الإفريقية، خاصة بعد نقل البطولة إلى مصر. وأن هناك فارقا بين إعداد جيل جديد وبناء فريق خلال مرحلة مستقبلية وبين الاستعداد لبطولة قادمة. ومع ذلك كلاهما يمضى فى طريقه، ولا يتعارضان مثل طرفى المقص. 

** منذ أشهر وحتى صباح مباراة مصر مع نيجيريا ناقشت أسلوب إعداد منتخب مصر، وكيف أنه غير مفهوم إجراء تجربة للاعبين فى سياق تجربة الفريق. وغير مفهوم أن هذا العدد الكبير من اللاعبين الذين يجربهم أجيرى بهدف مرحلة ما بعد انتهاء كأس الأمم.. لأن بناء فريق مسألة مختلفة عن إعداد فريق لبطولة. وأن الحالة الأولى تعنى وضع برنامج لعام أو لعامين لتجربة لاعبين وبناء جيل جديد للمنتخب. 

وقلت هنا نصا قبل مباراة نيجيريا «هل ستكون تجربة العدد الأكبر من اللاعبين مؤشرا لإشراك من ينجح منهم فى التشكيل الرسمى للبطولة أم أن تلك تجارب لاعبين لن يشارك معظمهم فى كأس الأمم؟ وإن كان الحال كذلك فلماذا نستعد قبل البطولة بمباريات يشارك بها لاعبون لن يلعبوا ثم نلعب البطولة بلاعبين لم يشاركوا فى التجارب؟!».

** الآن قد يعود إلى المنتخب أسماء لم تكن فى اختيارات خافيير أجيرى الأولى، مثل عبدالله السعيد، وأحمد على، وأحمد فتحى، وربما يكون أيمن أشرف المرشح الأول لمركز الظهير الأيسر مع أن أجيرى يرى أن عمر جابر ناجح فى مركز الظهير الأيسر أيضا كذلك لو كان وليد سليمان سليما لعاد هو الآخر إلى تشكيل الفريق وقد يكون هناك مبشرون بالمنتخب إضافة إلى هؤلاء.. وإذا كان هناك عائدون محتملون، فإن هناك خارجون مؤكدون بالطبع!

نقلًا عن الشروق القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع   

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبشرون بالمنتخب المبشرون بالمنتخب



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon