توقيت القاهرة المحلي 05:59:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الدوري كمان مرة

  مصر اليوم -

الدوري كمان مرة

بقلم: حسن المستكاوي

** اليوم 10 يونيو، ولو تقرر الآن استئناف الدورى، فسوف تحتاج الأندية فترة إعداد تتراوح بين ثلاثة وخمسة أسابيع، بما يعنى بدء المباريات فى الأسبوع الأول من يوليو، فهل يمكن إنهاء 17 مرحلة باقية فى وقت ملائم، أم أن الدورى الجديد سوف يشتبك مع الدورى القديم؟
** أناقش الأمر بمنطق، وأشرت من قبل إلى أن القضية ليست منح اللقب للأهلى من عدمه، وإنما هى قضية انتظام نشاط كرة القدم، بما يعود على الصالح العام، كما أنه أمر يتعلق بخريطة المسابقات ومستقبلها، وهى تعانى الارتباك أصلا منذ سنوات طويلة، وسبق أن أشرت أيضا إلى أن حجة إلغاء الدورى بسبب صحة اللاعبين والمدربين، فإن ذلك يعنى إلغاء نشاط كرة القدم تماما حتى تهزم البشرية فيروس كورونا، فإذا ألغى الدورى الحالى وتقرر بدء الدورى الجديد هل يرحب 14 ناديا بهذا القرار؟ وهل صحة اللاعبين ستكون فى خطر إذا لعبنا الدورى الحالى بعد 4 أسابيع وستكون صحة اللاعبين بخير لو لعبنا الدورى الجديد بعد 4 أسابيع؟
** كنت أفهم أن تطالب الأندية بإلغاء الدورى الحالى لأسباب أكبر وأهم، تبتعد بهم عن إجابة السؤال. مثل ارتباك الموسم الجديد وتلاحم المواسم بما يهدد خريطة المسابقة، وكنت أفهم أن النقاش الذى يدور فى إطار حق الأهلى فى الدورى، من عدمه يجب أن يربط بنقاش آخر حول الفرق التى سوف تهبط، وهل يلغى الهبوط وتصعد فرق من الدرجة الثانية بحجة أنها أنفقت أموالا؟ وهل لم ينفق الأهلى أموالا فى سعيه للفوز بهذا اللقب، فلماذا تجوز الرأفة بأموال فرق الدرجة الثانية ولا تجوز على الأهلى أيضا؟
** المطالبة بالإلغاء بحجة صحة اللاعبين مرفوضة، وإلا فإن تلك المطالبة تسرى على الدورى الجديد بعد أسابيع أو فى سبتمبر، مع ملاحظة أن أخطار الصحة على اللاعبين بسبب الاحتكاك تسرى على أخطار تهدد المواطنين فى الأسواق والمولات والقطارات، لدرجة أن المسافات بين الناس تصل لمستوى الالتحامات المباشرة، ونظرة واحدة على أسواق الموسكى والعتبة وعلى القطارات والمترو والميكروباص تسقط تلك الحجة.
** اليوم 10 يونيو من عام 2020.. وفى كل لحظة وفى كل دقيقة، يتكرر النقاش، وتطرح الأفكار التى طرحت فى 10 يونيو 1980، وفى 10 يونيو 1990، وفى 10 يونيو 2000، ولا أبالغ أنها نفس المناقشات التى كانت تطرح فى 10 يونيو 1960.. ونظرة على صفحات الرياضة فى مصر عام 1934 بعد العودة من كأس العالم بإيطاليا بخفى حنين، تكشف أن هواية اللاعب المصرى محل نقد وأن الاحتراف كان مطلبا، وأن جدية ممارسة النشاط كانت مطلبا، وأن المجاملات فى المنتخب وفى اختيار لاعبين بعينهم دون آخرين كانت محل جدل.. ناهيكم المناقشات الجديدة التى بدأت قبل عشر أو عشرين سنة، عن رابطة أندية الدورى، ودورى المحترفين، وتسويق المباريات، وبثها ونقلها، وسقف الرواتب، وتأسيس شركات كرة القدم فى الأندية.. وانتظام المسابقات وتطبيق القانون.. ياه. كم سنة مضت وكم 10 يونيو مر على الكرة المصرية منذ نصف قرن، دون أن تناقش قضية واحدة بمنطق وبمصلحة عامة، ثم تنتهى بقرار يقبله الجميع، من أجل لعبة عزيزة علينا جميعا؟!
** 10 يونيو «خمسين مرة، بلا فائدة»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدوري كمان مرة الدوري كمان مرة



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:53 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

خبير مفرقعات يفجر مفاجأة حول حادث محطة مصر

GMT 19:41 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

كواليس الليلة الأخيرة لـ"عروس العياط" ضحيّة برودة الطقس

GMT 10:23 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"THAT House" بيت زجاجي معاصر بديكور داخلي مذهل

GMT 02:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

نشوى مصطفى تؤكّد أنها تعشق التسوق في المولات

GMT 19:53 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

تحذيرات من ثوران بركان"فوجي" في طوكيو

GMT 22:40 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

شركة " PayPal" تفعّل الدفع الإلكتروني لأجهزة سامسونج

GMT 14:22 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

سموحة مهتم بالتعاقد مع بانسيه لاعب المصري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon