توقيت القاهرة المحلي 15:53:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الدوري كمان مرة

  مصر اليوم -

الدوري كمان مرة

بقلم: حسن المستكاوي

** اليوم 10 يونيو، ولو تقرر الآن استئناف الدورى، فسوف تحتاج الأندية فترة إعداد تتراوح بين ثلاثة وخمسة أسابيع، بما يعنى بدء المباريات فى الأسبوع الأول من يوليو، فهل يمكن إنهاء 17 مرحلة باقية فى وقت ملائم، أم أن الدورى الجديد سوف يشتبك مع الدورى القديم؟
** أناقش الأمر بمنطق، وأشرت من قبل إلى أن القضية ليست منح اللقب للأهلى من عدمه، وإنما هى قضية انتظام نشاط كرة القدم، بما يعود على الصالح العام، كما أنه أمر يتعلق بخريطة المسابقات ومستقبلها، وهى تعانى الارتباك أصلا منذ سنوات طويلة، وسبق أن أشرت أيضا إلى أن حجة إلغاء الدورى بسبب صحة اللاعبين والمدربين، فإن ذلك يعنى إلغاء نشاط كرة القدم تماما حتى تهزم البشرية فيروس كورونا، فإذا ألغى الدورى الحالى وتقرر بدء الدورى الجديد هل يرحب 14 ناديا بهذا القرار؟ وهل صحة اللاعبين ستكون فى خطر إذا لعبنا الدورى الحالى بعد 4 أسابيع وستكون صحة اللاعبين بخير لو لعبنا الدورى الجديد بعد 4 أسابيع؟
** كنت أفهم أن تطالب الأندية بإلغاء الدورى الحالى لأسباب أكبر وأهم، تبتعد بهم عن إجابة السؤال. مثل ارتباك الموسم الجديد وتلاحم المواسم بما يهدد خريطة المسابقة، وكنت أفهم أن النقاش الذى يدور فى إطار حق الأهلى فى الدورى، من عدمه يجب أن يربط بنقاش آخر حول الفرق التى سوف تهبط، وهل يلغى الهبوط وتصعد فرق من الدرجة الثانية بحجة أنها أنفقت أموالا؟ وهل لم ينفق الأهلى أموالا فى سعيه للفوز بهذا اللقب، فلماذا تجوز الرأفة بأموال فرق الدرجة الثانية ولا تجوز على الأهلى أيضا؟
** المطالبة بالإلغاء بحجة صحة اللاعبين مرفوضة، وإلا فإن تلك المطالبة تسرى على الدورى الجديد بعد أسابيع أو فى سبتمبر، مع ملاحظة أن أخطار الصحة على اللاعبين بسبب الاحتكاك تسرى على أخطار تهدد المواطنين فى الأسواق والمولات والقطارات، لدرجة أن المسافات بين الناس تصل لمستوى الالتحامات المباشرة، ونظرة واحدة على أسواق الموسكى والعتبة وعلى القطارات والمترو والميكروباص تسقط تلك الحجة.
** اليوم 10 يونيو من عام 2020.. وفى كل لحظة وفى كل دقيقة، يتكرر النقاش، وتطرح الأفكار التى طرحت فى 10 يونيو 1980، وفى 10 يونيو 1990، وفى 10 يونيو 2000، ولا أبالغ أنها نفس المناقشات التى كانت تطرح فى 10 يونيو 1960.. ونظرة على صفحات الرياضة فى مصر عام 1934 بعد العودة من كأس العالم بإيطاليا بخفى حنين، تكشف أن هواية اللاعب المصرى محل نقد وأن الاحتراف كان مطلبا، وأن جدية ممارسة النشاط كانت مطلبا، وأن المجاملات فى المنتخب وفى اختيار لاعبين بعينهم دون آخرين كانت محل جدل.. ناهيكم المناقشات الجديدة التى بدأت قبل عشر أو عشرين سنة، عن رابطة أندية الدورى، ودورى المحترفين، وتسويق المباريات، وبثها ونقلها، وسقف الرواتب، وتأسيس شركات كرة القدم فى الأندية.. وانتظام المسابقات وتطبيق القانون.. ياه. كم سنة مضت وكم 10 يونيو مر على الكرة المصرية منذ نصف قرن، دون أن تناقش قضية واحدة بمنطق وبمصلحة عامة، ثم تنتهى بقرار يقبله الجميع، من أجل لعبة عزيزة علينا جميعا؟!
** 10 يونيو «خمسين مرة، بلا فائدة»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدوري كمان مرة الدوري كمان مرة



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:43 2022 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

ياسمين صبري تزداد أناقة بإطلالات فخمة وراقية

GMT 21:09 2021 الجمعة ,23 إبريل / نيسان

"وحيد القرن" أصغر ثقب أسود قريب من الأرض

GMT 19:35 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

بورصة بيروت تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 05:47 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

تعرف على رسالة ياسر فرج الأخيرة لزوجته قبل وفاتها

GMT 15:13 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أتلتيكو مدريد يصنع التاريخ بالأرقام في الدوري الإسباني

GMT 21:10 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونخ أفضل فريق في 2020 ضمن جوائز "غلوب سوكر"

GMT 13:03 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب يكشف عن والد طفل عروس بنها في حال حملها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon