توقيت القاهرة المحلي 19:17:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سكت الكلام!

  مصر اليوم -

سكت الكلام

بقلم: حسن المستكاوي

** ذهب الأهلى إلى استاد القاهرة ولم يذهب الزمالك.. كانت الكرة المصرية المباراة حديث الوكالات الإخبارية الأجنبية، والعربية.. وبصورة غير مباشرة بدا الأمر كأنه تعبير عن حالة المجتمع المصرى.. من يقبل ذلك؟
** «وصفت أجهزة الأمن حركة أتوبيس لاعبى الزمالك ورصدت الكاميرات كل المشاهد وكيف أن الأتوبيس الذى يقل الفريق تعمد أن يتوقف عدة مرات وقيل إنه تعطل ثم لف ودار وعاد من حيث أتى كأنه كان يصحب مجموعة من ناشئى النادى فى نزهة على ضفاف شارع رمسيس، وأفادت الأجهزة الأمنية أن الطريق إلى استاد القاهرة كان خاليا وجرى ترتيب ذلك من أجل وصول فريق الزمالك فى أسرع وقت دون عائق.. وقال مدير الشركة المالكة للأتوبيس إنه مرسيدس جديد موديل 2019 ولم يصبه أى عطل».
** بهذا الرصد الأمنى الكامل لتحرك أتوبيس ناشئى الزمالك يكون الأمن قد اتخذ موقفا أمنيا واجتماعيا وسياسيا مهما لمواجهة أزمة قادمة.
** هكذا بالصوت والصورة هناك تعمد فى عدم الذهاب إلى المباراة.. فهل ذلك بإرادة الناشئين أم بتعليمات من الجهاز الفنى أم أنه بأوامر من الإدارة..؟
** لا يمكن أن يكون الأمر بإرادة اللاعبين ولا بتعليمات الجهاز الفنى.. وهو ما يعد تدريبا للناشئين على عدم المواجهة والانسحاب والتحايل.. شىء مؤسف لا يليق بكيان الزمالك الكبير.. وبتاريخه ويمثل إهانة للكرة المصرية وللنادى.
** قال اتحاد كرة القدم: «نأسف لهذا المشهد.. وستطبق اللائحة»
تم التنسيق مع الأمن وتبين لنا أنه لا توجد أى عوائق تحول دون وصول حافلتى الفريقين إلى ملعب المباراة!
** لائحة.. أى لائحة.. هل هذا الأمر يستوجب استخدام نص قانونى أم يستحق موقفا صارما؟
** خلاص.. سكت الكلام!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكت الكلام سكت الكلام



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:49 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
  مصر اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

GMT 19:10 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أسعار الكتاكيت في مصر اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon