بقلم: حسن المستكاوي
** فاز النجم الساحلى بلقب بطل كأس زايد لدورى الأبطال العرب. بعد أن تغلب على الهلال السعودى بهدفين مقابل هدف فى المباراة النهائية التى استضافتها مدينة العين الإماراتية. وسوف يكون النجم منافسا للزمالك فى الدور قبل النهائى لكأس الكونفدرالية الإفريقية.وهو منافس قوى بالطبع، يمثل كرة الشمال الإفريقى إلى تجيد تقسيم 180 دقيقة على شوطين مختلفين تماما فى الأداء، مع نزعة الهجوم المرتد خارج الأرض بحثا عن هدف يصعب من مهمة المنافس..
** هذا مجرد تكرار للفت نظر الزمالك الذى يدرك دون شك طبيعة أداء فرق الشمال ومستوى النجم الساحلى الذى قدم مباراة قوية أمام فريق قوى ينافس على الدورى السعودى مع النصر ويملك فى رصيده العديد من الألقاب..
** خلف ستار خسارة الهلال للقب العربى، دار حوار محترم بين رئيس النادى محمد بن فيصل وبين أحد نجوم الفريق لاعبا ومدربا وإداريا وهو سامى الجابر.. وهو حوار محترم لأنه بسبب خلاف فى وجهات النظر وله خلفيات بالتأكيد، وإلا ما كان خرج من كواليس الخسارة إلى العلن.. وكانت البداية حين قال رئيس الهلال أن سامى الجابر يدعم الفريق من المدرجات ليكون ظاهرا أمام الجماهير بينما كان الأفضل أن يدعم الهلال داخل المعسكر..
** رد الجابر عبر تغريدات متتالية على تويتر ونشرتها وكالة الأنباء الألمانية وقال فيها: «أجاهد نفسى للابتعاد عن التعليق فى حال الانفعال والغضب قدر المستطاع، وبالأخص عندما يتعلق الأمر بالهلال الذى نعشقه ونسعى لرفعته واستمرار زعامته، لم يسبق لى أن علقت فى لحظات الغضب، وندمت لأن التسرع والانفعال لا يأتى بخير.
** وأضاف سامى الجابر: «حرصت أن أغرد قبل النهائى واضعا سيناريو الفوز والخسارة بالحسبان لأنها كرة القدم فلا يوجد فريق يفوز دائما، ولا فريق يخسر أبدا وتحدثت أيضا قبل اللقاء بما أشعر به وهو أن النهائى محطة لما هو أهم، ويجب أن نحسن التعامل معه ونتعقل بردة الفعل بغض النظر عن النتيجة».
**وواصل سامى الجابر الرد قائلا: «خسر الهلال اللقب العربى ومعها خسر لقبا كان سيجعله أكثر الأندية السعودية تحقيقا للألقاب العربية بـ 4 بطولات، وظل متساويا مع (الشباب والاتحاد) بثلاثة ألقاب عربية بمختلف المسميات يليه الاتفاق ببطولتين والأهلى بلقب وحيد، مع هذا كله تشعر بمرارة الخسارة لدى المدرج الفخم، وكأن الهلال نادٍ فقير فى الإنجازات ويبحث عن حفظ ماء الوجه، والحقيقة أنه يبحث عن التفرد فهو لا يريد أن يقف فى نفس الصف الذى تقف به الأندية الأخرى، والسبب أنه زعيم مختلف بكل شىء».
** واختتم سامى الجابر تعليقه: «ما زاد من مرارة الخسارة، هو ما تحدث به أخى الأمير محمد بن فيصل واستغرابه من تواجدى ضمن الجماهير، ومطالبتى بالوجود بالمعسكر بدلا من تواجدى من المدرج، وأقول له اعتدنا يا صديقى أن من يترك العمل داخل النادى يتجه ليكون مشجعا فى المدرج، وهذا شرف وأسمى درجات الانتماء لهذا الكيان».
** انتهى الرد والحوار وربما هناك خلفيات لخلاف كامن، ظهر بخسارة الهلال للقب العربى. إلا أن تعليق رئيس الهلال ثم رد سامى الجابر يعكس رقيا فى الخلاف فى الرأى وفى الرؤى، فلم يفرز الخلاف أو الضيق أو حتى الغضب لغة لا تليق برئيس ناد كبير وبنجم يعد من أساطير الفريق والكرة السعودية..
وقد يهمك أيضًا: