توقيت القاهرة المحلي 12:19:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل هو حظ الهانى سليمان؟!

  مصر اليوم -

هل هو حظ الهانى سليمان

بقلم: حسن المستكاوي

** سيطر الزمالك على ميدان مباراته مع سموحة. سيطر وهاجم وهدد مرمى الهانى سليمان. وقاتل لاعبو سموحة ولعب الفريق بتنظيم جيد، لكن ومع ذلك أهدر لاعبو الزمالك العديد من فرص التهديف التى لا تضيع. ما هذا؟ لقد كان مصطفى محمد يسدد ويصد الهانى سليمان. ويسدد بن شرقى فتذهب الكرة إلى يد الهانى سليمان. ويراوغ أوناجم ويسدد لتمر الكرة بجوار قائم الهانى سليمان. وينفرد كريم بامبو بالهانى سليمان، فيركل الكرة فى مرتين من فرصتين بعيدا عن مرمى الهانى سليمان. ونجح البوركينى كوفى فى التصدى لكرة عرضية من عبدالشافى فى لحظة كان فيها مرمى سموحة خاليا من الهانى سليمان، لترتد الكرة إلى فرجانى ساسى الذى يسددها من خارج منطقة الجزاء ولكن كوفى يتصدى لها قبل عودة الهانى سليمان إلى مرماه... ما هذا؟ هل هو حظ الهانى سليمان؟ هل هو سوء حظ الزمالك؟!

** الحظ موجود فى كرة القدم. وسوء الحظ موجود فى كرة القدم. لكن هل الحظ الجيد والحظ السيئ وراء خسائر أى فريق أو وراء عدم فوز فريق كثيرا؟ هل نحن أمام لعبة أو مباراة بين فريق محظوظ وبين فريق غير محظوظ؟ وهل الحظ وسوء الحظ فى تاريخ كرة القدم هو الذى صنع بطولات البرازيل وفرنسا وألمانيا وضيع بطولات من هولندا وإيطاليا والدنمارك وإسبانيا؟ هل الحظ الجيد صنع بطولات بايرن ميونيخ وليفربول ومانشستر يونايتد وبرشلونة وريال مدريد؟ وهل المنتخبات الإفريقية حظها سيئ غالبا أمام تفوق منتخب مصر؟ وهل الفرق الإفريقية حظها سيئ أمام الفرق المصرية والتونسية التى تحتكر تقريبا بطولات الأندية؟ وهل الحظ وراء عبقرية ميسى ورونالدو وصلاح أم أنها المهارة والتميز والتفرد والقدرة البدنية؟ هل يسجل ميسى أهدافه لأنه محظوظ؟ هل حلق كريستيانو رنالدو فوق الأرض وسجل أهداف الريال مدريد ويوفنتوس لأنه محظوظ؟

** هناك ألف هل، وألف سؤال، وألف إجابة.. لكن هناك الحقيقة الفنية التى نراها جيدا وهى أن الزمالك سيطر ولم يوفق. وأن لاعبى الزمالك مضغطون ومتوترون، ويعانون بسبب هذا الضغط وهذا التوتر.. وهم يستحقون هارد لك فى تلك فى المباراة ولا أكثر من ذلك ولا أقل..!

** من ظواهر العقد الثانى من القرن الحادى والعشرين انتشار إقالات المدربين أوروبيا وعالميا وعربيا بالطبع. فهذا كارلو أنشيلوتى يذهب لتدريب إيفرتون خلفا لماركو سلفا، الذى أقيل يوم 6 ديسمبر، وهذا فيورنتينا الإيطالى يقيل فينشينزو مونتيلا من تدريب الفريق بعد الخسارة 1 / 4 أمام روما.. وهذا ديسابر يرحل عن بيراميدز مقالا، وهذا الإسماعيلى يقيل الصربى ميودراج يسيتش، ويستعين بأدهم السلحدار، وهكذا الأهلى يقيل لاسارتى ويعين فايلر. والزمالك يقيل ميتشو ويعين كارتيرون، وإنبى يقيل على ماهر ويعين حلمى طولان. والمائدة عامرة بإقالات محلية وأوروبية لمدربين فى ظاهرة لم تكن مطروحة بتلك القوة فى أندية العالم الآخر المتقدم.. لماذا؟ الإجابة: لأنه صعب جدا أن يكون البديل إقالة اللاعبين والإدارات؟!

** وجه هاتان باهبرى لاعب فريق الهلال السعودى، رسالة اعتذار لجماهير ناديه للخسارة بركلات الجزاء الترجيحية أمام مونتيرى المكسيكى. وهى ظاهرة ايضا أن يطلق مدربون ولاعبون ومسئولون رسائل اعتذار لخسارة مباراة أو بطولة. فلماذا الاعتذار؟ لقد لعب الهلال ثلاث مباريات فى كأس العالم للأندية وأجاد وحصل على المركز الرابع وكان قريبا من المركز الثالث؟ فلماذا بات الاعتذار ترسيخا لفكرة وقوع خطأ ما؟ لماذا يعتذر مدرب ولاعب ومسئول عن خسارة مباراة أو بطولة فى لعبة فيها فائز ومهزوم حتما؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل هو حظ الهانى سليمان هل هو حظ الهانى سليمان



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon