توقيت القاهرة المحلي 08:28:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأهلى لعب بقوة شخصية..

  مصر اليوم -

الأهلى لعب بقوة شخصية

بقلم: حسن المستكاوي

** أترك فى أحيان قرارات الحكام، لأنها لا يجب أن تكون شماعة تعلق عليها هزائم، لكن فى أحيان أخرى تكون هناك قرارات مؤثرة للغاية فى الأداء وفى النتيجة النهائية، كما حدث فى مباراة الأهلى مع النجم الساحلى. ولذلك فى قرارات الحكام أعود إلى أهل الخبرة دائما.. فالقانون متروك لهم. وقد سألت حكمنا الدولى أحمد الشناوى عن واقعة طرد أيمن أشرف فى مباراة النجم الساحلى، فقال إن الكارت الأحمر يخرج للاعب إذا كان منافسه مسيطرا على الكرة أو فى طريقه إلى السيطرة عليها، وهو فى موقف الانفراد بالمرمى. وبتلك الإجابة يكون قرار البتسوانى جوشوا أومدو حكم المباراة بطرد أيمن اشرف غير موفق، لأن ماهر الحناشى مهاجم النجم لم يكن مسيطرا على الكرة ولم يكن فى طريقه للسيطرة عليها، فقد كانت أقرب إلى يد محمد الشناوى.
** هذا القرار كان وراء عصبية لاعبى الأهلى وتوترهم. لكن من أسباب هذا التوتر أن الفريق خسر مباراة كان بصدد الفوز بها. وكانت حساباته كلها هى العودة من رادس بفوز على النجم الساحلى. وظهر ذلك فى جملة اللقاء وحتى بعد اللعب بعشرة لاعبين وحدوث ارتباك فنى فى الأهلى بسبب الطرد والإصابات المتتالية ففى جملة اللقاء إستحوذ الفريق على الكرة بنسبة 62 % مقابل 38 % للنجم الساحلى. ومع ضربة البداية أعلن الأهلى عن قوة شخصيته وهويلعب خارج أرضه فهو الفريق الذى يملك الكرة ويبادر بالهجوم. وفرض التراجع على لاعبى النجم الساحلى.
** طرد أيمن اشرف اصاب الفريق بالإرتباك. فقد عاد السولية لخط الظهر. ولعب قفشه وحده فى الوسط. وبعد فترة طويلة أجرى فايلر تغييره الأول بخروج وليد سليمان، وإشراك محمد هانى فى مركز الظهير الأيمن، وكان الأفضل بدلا من خروج وليدسليمان أن يخرج حسين الشحات ويبقى وليد سليمان الذى يملك حل التسديد كما أنه قادر على أداء الواجب الدفاعى بحيث يلعب وليد فى الجبهة اليمنى ويعود رمضان صبحى للجبهة اليسرى ليشكل خطورة مع معلول. ويبدو أن قرار فايلر بالدفع برمضان صبحى للعب فى الجناح الأيمن يعود إلى قوة الظهير الأيسر للنجم مرتضى بن وناس بحيث يفرض رمضان صبحى عليه التراجع أمام تهديده..
** امتلاك الأهلى للكرة معظم الوقت لم يسفر عن تهديد حقيقى لمرمى النجم الساحلى للإلتزام الدفاعى بزيادة عددية للفريق التونسى الذى أغلق كل الطرق والمنافذ أمام مهاجمى الأهلى ومجموعته الهجومية، فلم يظهر الشحات ومعلول قبل الخروجر، ولا أزارو بعد مشاركته. ولا أجايى. وربما كان الوحيد المشاكس بقوته البدنية ومهارته هو رمضان صبحى لكنه لم يهدد مرمى النجم أيضا.
** هى أول مباراة يخسرها الأهلى مع فايلر. وهذا المدرب السويسرى يختار النزعة الهجومية التى بناها من الثقة فى لاعبيه وفى قدراتهم. وهو يلعب بلاعبى وسط عندهما نزعة الهجوم. يلعب بطريقة 4/2/3/1 التى تكون بالحركة أحيانا 4/1/4/1 يلعب بالسولية وقفشة فى الوسط وقبلهما السولية وحمدى فتحى الذى أصيب.. ودائما هناك أحد هؤلاء اللاعبين يكمل الهجوم ويتقدم ويصل إلى منطقة الفريق المنافس قادما من الخلف. مع تناوب التغطية الدفاعية مع الفارق بين قدرات حمدى فتحى الدفاعية مقارنة بمجدى قفشة. لكن فايلر يهاجم بتنوع ومن عدة إتجاهات ويعتمد على تحرك اللاعبين جميعا. ويحسب لمدرب النجم الساحلى جاريدو أنه عطل مفاتيح لعب الأهلى. رمضان ومعلول والشحات وأجايى ووليد سليمان فى الفترات التى لعبوها..
** خسر الأهلى مباراة يستحق عليها الإشادة خاصة أنه قدم عرضا تميز بقوة الشخصية خارج أرضه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلى لعب بقوة شخصية الأهلى لعب بقوة شخصية



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon