توقيت القاهرة المحلي 19:17:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأهلى وصن داونز.. كرة جديدة!

  مصر اليوم -

الأهلى وصن داونز كرة جديدة

بقلم: حسن المستكاوي

** قدم موسيمانى المدير الفنى لفريق صن داونز التهنئة للاعبى الأهلى بعد الفوز على فريقه 2 / صفر، وقال فى المؤتمر الصحفى عقب المباراة: «فايلر مدرب مختلف وهادئ، ولو وضع السيرة الذاتية الخاصة به سأضع سيرتى الذاتية تحت المنضدة، وهذه المرة الأولى التى أتحدث فيها إلى مدرب آخر أثناء المباراة».
** كان حديث الرجلين عن ضربة الجزاء التى فاز بها إليو بادجى. كان حوارا باسما. دون تشنجات و«هرتلات» وهستيريا، وكل الموبقات المريضة التى نشاهدها كثيرا فى ملاعبنا العربية والمصرية. ثم لاحظ بلاغة موسيمانى وتواضعه وهو يقود فريقا قويا يلعب كرة نظيفة وسريعة.. «سأضع سيرتى الذاتية تحت المنضدة».. متى نتعلم ألف باء؟!
** فوز مهم حققه الأهلى. وفوز صعب أيضا. لا شىء مختلف فى مباريات دور الثمانية لدورى أبطال إفريقيا. إنها مرحلة الفرق الكبيرة، ومرحلة كرة القدم الصعبة التى يبذل فيها اللاعبون جهدا بدنيا هائلا. يجرون بلا توقف ويهاجمون بلا توقف، ويدافعون بلا توقف.. ولا يوجد ما يسمى بالأهلى المحلى أو بالأهلى الإفريقى ولا يوجد ما يسمى فايلر محليا وفايلر إفريقيا، إنما الفارق هو مستوى الفرق كلها، والصواب أنه يوجد دورى محلى وفرق محلية، ودورى إفريقى وفرق إفريقية. إن آفة حارتنا كانت النسيان عند الأديب نجيب محفوظ.. وآفة كرتنا هى أننا لا نرى الفريق الآخر فيدور الكلام كيف فزنا ولماذا خسرنا وكيف لعبنا كأننا نلعب وحدنا؟!
** فى 15 ثانية من ضربة البداية كاد صن داونز أن يسجل هدفا مبكرا للغاية من انفراد كامل للمهاجم سيبوسيسو فيلاكازى.. وظل الفريق الجنوب إفريقى يلعب نفس اللعبة طوال المباراة.. كرة طويلة فى العمق يتقدم إليها فيلاكازى أو سيرينو أو زوانى.. وليكن ذلك مؤثرا وإنما خطرا مهددا فلم تكن هناك فرص حقيقية. لكن الفريق الجنوب إفريقى قدم كرة نظيفة، وتميز بالسرعات والتحرك والقدرة على تنظيم دفاع رائع لاسيما فى الشوط الأول، ثم شن هجوما مضادا سريعا.. بجانب الضغط المستمر على لاعب الأهلى الذى يسيطر على الكرة ونتج عن ذلك سوء التمرير.
** تحسن أداء الأهلى فى الشوط الثانى وأصبح أكثر إيجابية وتهديدا لمرمى صن داونز فصنع ثلاث فرص بخلاف الهدفين. وكانت الهجمات تبدأ من محمد الشناوى بتمريرة طويلة دقيقة إلى الجناح على معلول، ليعزف جملته المشهورة مع النيجيرى أجايى.. وأرسل الأهلى خلال المباراة ما يقرب من 30 كرة عرضية معظمها من عند معلول مفتاح الهجوم. مقابل 4 عرضيات لصن داونز، فيما تحفظ فتحى فى التقدم مراقبا سيرينو الذى يميل كثيرا للعب من الناحية اليسرى. إلا أن فتحى كان يتقدم فى أحيان ويعزز من الهجوم.
** كان خطأ الشوط الأول هو تقدم ياسر إبراهيم ومحمود متولى إلى منتصف ملعب الأهلى للضغط على صن داونز ثم تغير الأمر فى الشوط الثانى لمواجهة سرعة انطلاقات لاعبى الوسط والهجوم من الفريق الضيف.. وأسفرت تغييرات فايلر عن تحسن فى الأداء الهجومى للأهلى فكان وليد سليمان مؤثرا بحركاته وتسديداته وكذلك بادجى الذى فاز بقوته الجسدية بضربة جزاء. ولم تستغل الفرص التى لاحت لقفشة خلال هذا الشوط.
** قال موسيمانى فى المؤتمر الصحفى: «المباراة فى جنوب إفريقيا ستكون مختلفة، وهناك أشياء كثيرة فى بريتوريا لم تكن موجودة فى مباراة اليوم ولن أخبركم عنها».. نعم فأهم الأشياء أن صن داونز سيهاجم فى بريتوريا. وهذا قد يعنى بالنسبة للأهلى مساحات فى دفاعاته تسمح بالهجوم المضاد السريع انطلاقا من مواقف دفاعية صلبة.
** دعونا نتذكر جميعا أن فرق تلك المرحلة فى دورى أبطال إفريقيا تلعب الكرة الجديدة وليست الكرة الحديثة التى كانت قبل 30 عاما فأصبحت كرة قديمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلى وصن داونز كرة جديدة الأهلى وصن داونز كرة جديدة



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:49 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
  مصر اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

GMT 19:10 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أسعار الكتاكيت في مصر اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon