توقيت القاهرة المحلي 07:24:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أين هذا التطور يا هاني؟!

  مصر اليوم -

أين هذا التطور يا هاني

بقلم: حسن المستكاوي

** يقولون دائما: «المهم النقط الثلاث».. يقولون ذلك لتمرير سوء الأداء أو عجائب الأداء.. وقلت كثيرا إن الأداء الجيد ينتهى غالبا بنتائج جيدة. والاستثناء هو الفوز بدون أداء.. لكن هل يطغى الفوز على التقييم الموضوعى لمستوى المنتخب الوطنى؟ هل تطور حقا أداء الفريق فى مباراة الكونغو عما كان عليه فى الافتتاح أمام زيمبابوى؟

** تقدمنا بهدف ثم أضاف صلاح الهدف الثانى. وفى الهدف الأول خطف المحمدى الكرة من براثن أحد الفهود، وليس سهلا أبدا أن تنزع فريسة من مخلب فهد، إلا أن المحمدى فعلها، فأدهشنا. ثم قدم لنا «تريزيجيه الحلو وصلاح الحلو» فاصلا من ترويض الوحوش.. عندما بدأ تريزيجيه رحلة هجوم من خط منطقة الجزاء، وأمسك بالكرة ومضى بالكرة، وجرى بالكرة، وراوغ بالكرة، ومرر إلى صلاح الكرة، وخدع صلاح دفاع الفهود، وسدد الكرة بقدمه اليسرى التى تبدو مثل كرباج ترويض الأسود.. وسجل، وتقدمنا بهدفين، وتبادلنا العناق والتهنئة، وقلنا الحمد لله من قبل ومن بعد، لأننا فزنا على الكونغو ثم تساءلنا: «كيف»؟!

** قدرت درجة الأداء الجماعى للمنتخب بخمسة من عشرة بعد المباراة مباشرة.. فالنضال يستحق درجة، والروح تستحق درجة، ومهارة تريزيجيه تستحق درجة وإبداع صلاح يستحق درجة.. ودفاعنا كله ومعه طارق حامد يستحق درجة.. لكن ماذا عن بناء الهجوم من وسط الملعب؟ وماذا عن تحركات الجناحين؟ وماذا عن وسط ملعب لا يسدد كرة، ولا يلعب الكرة إلى الأمام، ولا يسيطر على الكرة؟ وماذا عن تفوق الفهود فى الميدان، بالمهارات والتحركات والمخالب؟

** خطوط المنتخب متباعدة، وعناصر الخطوط أيضا متباعدة، ولولا براعة الشناوى والقائم والعارضة لسبق منتخب الكونغو فى التسجيل، ولعبنا 90 دقيقة ونحن نشعر أن عددنا أقل من عدد لاعبى الكونغو.. فهم يضغطون فى الأمام وينتشرون وينقضون. ويدخلون صندوقنا بعدد وافر من المهاجمين، بينما ندخل نحن صندوقهم بالنيات والأمنيات ومن بعيد وعلى استحياء. ولولا براعة تريزيجيه وصلاح لكان هدف المحمدى هو طوق النجاة الوحيد.

** هناك أدوار تحتاج إلى تفسير؟ فأين عبدالله السعيد المايسترو والموزع والمعلم والأسطى وكل هذا وأكثر منه؟ أين كان؟ وأين الننى كلاعب وسط يبنى فيكفى المنتخب مدرعته طارق حامد الذى يتصدى لهجوم المنافسين؟ وأين مروان محسن كرأس حربة مهاجم مؤثر.. مقارنة بكل من جوناثان بولينيجى وباكامبو وميشاك إيليا وتريزور مبوتو أليس كل هؤلاء مهاجمين مؤثرين وفاعلين؟

** أساند المنتخب.. وانفعل بمباريات المنتخب.. وأحب المنتخب.. وأتمنى فوزه وانتصاره.. لكن علينا أن نظهر الأخطاء والسلبيات لإصلاحها.. وعلى الفنيين فى الجهاز دراسة أسباب ضعف الالتحام والانتشار وأسباب غياب بناء الهجمات والسيطرة الميدانية..؟

** قال هانى رمزى إن أداء الفريق «يتطور بشكل ملحوظ مباراة بعد مباراة».. والحقيقة أن معيار قياس التطور أترجمه بقدرة الفريق على صناعة الفرص، وقد فعل ذلك بصورة أفضل فى مباراة الافتتاح أمام زيمبابوى خاصة فى الشوط الأول، بينما لم يفعله بنفس الدرجة أمام الكونغو.. فأين هذا التطور يا هانى؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين هذا التطور يا هاني أين هذا التطور يا هاني



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon