توقيت القاهرة المحلي 11:01:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

50 % فى نهائى الكأس..

  مصر اليوم -

50  فى نهائى الكأس

بقلم: حسن المستكاوي

** هى نسبة حقيقية، ليس لأن طرفى النهائى هما الزمالك وبيراميدز فحسب، وإنما تلك طبيعة مباريات الكئوس.. لكن الأمر يختلف بالتأكيد مع فريقين مسلحين بمهارات عديدة، وبمدربين لهما عقل يدير ويقرر بذكاء.
** الزمالك فى 7 نهائيات فاز باللقب 6 مرات. وبيراميدز ولد كبيرا، وفاز بالمركز الثالث فى الدورى أقوى بطولات الكرة المصرية، وها هو يلعب نهائى كأس مصر أعرق بطولات الكرة المصرية.
** الزمالك عليه الضغط الأكبر، لأن جمهوره يريد الكأس ويتوقع الفوز بها، وبيراميدز سيكون أهدأ، على الرغم من ضغط تحقيق بطولة كبيرة فى موسمه الأول، باعتبار أن الكأس جزء من موسم لم ينتهِ بعد.
** ميتشو صاحب عقل وشخصية وقرار. وقاد الزمالك فى مباراتين أعتبرهما مؤشرا واختبارا، أمام المقاصة والاتحاد السكندرى. ولعب بتشكيل حقق له 6 فرص تهديف أمام الاتحاد فى الشوط الأول، ولم يبدأ بشيكابالا نجم النجوم، وكان ذلك دليلا على تخطيطه لمباراة صعبة يحتاج فيها الجناح حمدى النقاز قبل الظهير حمدى النقاز فكانت مساحة الجبهة اليمنى ملكا له وهو ملك الكرات العرضية التى يمررها من خلف آخر نقطة فى المدافع الذى يقف أمامه.
** ديسابر أستاذ. دفع بعبده لومالا مع رجب بكار لمواجهة جبهة الأهلى اليسرى القوية. المكونة من على معلول ورمضان صبحى. ولم يتقدم بكار. وسانده لومالا. وتقدم الأوغندى أيضا. ثم جلس لومالا ولم يبدأ فيما بعد أمام بتروجيت. وديسابر قارئ جيد لمنافسيه. الأهلى والاتحاد وبتروجيت.
** نهائى الليلة محشود بالمهارات. فالزمالك كامل العدد. قلبا دفاعه عندهما الصلابة. والظهيران عبدالله جمعة وحمدى النقاز طائران.. والوسط يقوده مايسترو هو فرجانى ساسى ويعاونه مدرعة الفريق طارق حامد. ثم فى المقدمة رباعى مهاجم يتميز نصفه بالخفة والرشاقة وسرعة عمل القدمين. وهما بن شرقى وأوناجم ومعهما مصطفى محمد أو السعيد وأوباما وفى الخزنة هناك شيكابالا وإمام عاشور وعبدالشافى. أما بيراميدز فيضم دفاعا صلبا يقوده على جبر وأحمد أيمن منصور وظهيرين طائرين أيضا محمد حمدى ورجب بكار. وفى الوسط إيريك تراورى أو الشبح الذى يفاجئ دفاعات المنافس كثيرا بالوجود فى منطقة الجزاء قادما من حيث لا يراه أحد. ومع تراورى سيكون هناك غالبا عبد لومالا.. وربما إسلام عيسى ونبيل دونجا وعبدالله السعيد وفى المقدمة جون أنطوى.. وفى الخزينة عمر جابر، وإبراهيم حسن، وأحمد توفيق وأحمد على والجباس وطارق طه.
** المدربان سوف يلعبان بأوراقهما. فمن يبدأ ويلعب ومن يكون احتياطيا أمر يتوقف على خطة وتكتيك كل مدرب. لكن هناك أوراق أساسية فى الفريقين. وهما من مفاتيح اللعب. وفى مقدمتها ساسى الذى يتألق فى المساحات لاسيما مساحات المهاجمين حيث تتاح له خيارات تمرير تظهر ملكاته. وهناك بن شرقى وأوناجم ومحمد مصطفى صاحب الشخصية الهجومية القوية. ولا يقل عنه فى القوة زميله عمر السعيد. وفى بيراميدز عبدالله السعيد مفتاح اللعب الأول بالكرة، فهو يجرى بها ويراوغ وبها ويمررها. بينما تراورى أحسن من يجرى بدون الكرة، ويراوغ بدون الكرة.
** أتوقع صراعا بين جبهتى الفريقين. والاختيار لتشكيل البداية سيكون وفقا للتكتيك وللمهارات الدفاعية والهجومية لكل لاعب..
لكن هذا نهائى 50 % فى كل شىء. فى فرص الفوز. وفى طبيعة الصراع، وفى نتيجة اللقاء. وفى قدر المتعة المحتملة وقدر الملل المحتمل أيضا. فنحن أمام مباراة يمكن أن تشهد صراعا مفتوحا ومتنوعا ومحاولة ثم محاولة مضادة. وأمام مباراة تشهد إفسادا أكثر من البناء. ومساحات أضيق من المعتاد.. ونرجو أن نكون أمام الاختيار الأول.. اختيار المتعة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

50  فى نهائى الكأس 50  فى نهائى الكأس



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon