توقيت القاهرة المحلي 10:37:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اختبار شخصية الفرق المصرية

  مصر اليوم -

اختبار شخصية الفرق المصرية

بقلم: حسن المستكاوي

** تأجيل كأس الأمم الإفريقية إلى يناير 2022، يمنح الكرة المصرية مساحة زمنية جيدة تقدر بأكثر من 45 يوما، تتضمن شهر زمن البطولة فى الكاميرون و15 يوما على الأقل إعداد للمنتخب. لاسيما أن الاتحادات المصرية المتتالية لا تلجأ إلى فكرة اللعب بدون اللاعبين الدوليين مثل اتحادات إقليمية، كما أن الأندية ترفض ذلك حتى لو كان لها لاعب واحد لا يشارك كثيرا فى المسابقة المحلية..!

** تأجيل كأس الأمم الإفريقية يعد قرارا منطقيا إلا أن اللعب فى الشتاء يعود بالجدل بشأن عدم ملائمة الموعد للدوريات الأوروبية المحلية، وكانت البطولة نقلت إلى الصيف حلا للمشكلة، ثم ها هى تعود حلا للشتاء حلا لمشكلة أخرى، لأنه من الصعب إقامتها فى الكاميرون فى يونيو المقبل أثناء كأس الأمم الأوربية وكوبا أمريكا وخلال انطلاق فاعليات دورة طوكيو الأولمبية، وهذا بجانب صعوبة جمع آلاف المشجعين من 24 دولة فى الكاميرون وسط أجواء كورونا التى تقول عنه منظمة الصحة العالمية: «إنه باق معنا إلى أجل غير مسمى»!

** نسأل الله أن تخيب نظرية منظمة الصحة العالمية ونظرتها للفيروس، وقد حيرتنا وحيرت الكوكب، لأن كورونا يدعى كوفيد 19 المستجد..!

** قرار الاتحاد الإفريقى الآخر باختصار الدور قبل النهائى لبطولتى دورى الأبطال والكونفدرالية إلى مباراة واحدة تقام خارج الأرض خلال شهر سبتمبر دون تحديد اليوم بالضبط. والواقع أن اللعب فى ملعب محايد يضر الأهلى والزمالك قليلا لأنهما كانا سيلعبا مباراة العودة بالقاهرة، فى نظام المباراتين، إلا أن المباراة الواحدة على ملعب محايد تضع شخصية الفرق المصرية الثلاث، الأهلى والزمالك وبيراميدز قيد الاختبار. فلامجال للتراجع دفاعا بأمل التعويض فى الشوط الثانى بالقاهرة، ولا مجال للعب بمبدأ الخروج بأفضل نتيجة. فالأن على فرقنا الثلاثة أن تتذكر ما يلى: «كرة القدم تلعب للفوز فى كل مباراة ويترسخ ذلك المفهوم لدى الفرق ذات الشخصية القوية».

** عندما أعلن الكاف قراراته تلك لم يحدد مكان إقامة المباريات. دورى الأبطال يتنافس على لقبه أربعة فرق عربية، وهى الأهلى والزمالك والرجاء والوداد يلتقى الأهلى مع الوداد والزمالك مع الرجاء بينما سيكون بيراميدز فى مواجهة مع حوريا كوناكرى الغينى فى نصف نهائى الكونفدرالية، والثنائى المغربى حسنية أغادير ونهضة بركان فى نصف النهائى الآخر. وربما يمكن اختيار أبو ظبى لإقامة مباراتى الدور قبل النهائى لدورى الأبطال، وتونس لمباراتى الدور قبل النهائى للكونفدرالية كملاعب محايدة. وإقامة قبل نهائى دورى الأبطال فى دولة عربية مثل الإمارات سيضفى على المباراتين حياة وزخم إعلامى عربى يعزز من أهمية البطولة التى تعود وسط شبح فيروس كورونا. ولعل الأمر يسرى أيضا على مباراتى الدور قبل النهائى فى تونس.

** ربما يكون الكاف أعلن مواعيد مباريات دورى الأبطال والكونفدرالية وأنت تقرأ تلك السطور حتى يعلن الاتحاد المصرى مواعيد مباريات الدورى المستأنف، أو المستكمل أو العائد، أو الجديد. فكل شىء وارد فى خيال الكرة المصرية.. ويبقى السؤال المهم والطويل: متى يبدأ الدورى المتوقف وينتهى الدورى ومتى يبدأ الدورى الجديد ومتى ينتهى.. وكيف نلعبه، بمجموعة واحدة كما هو معتاد ويستكمل بعد طوكيو أم بمجموعتين وينتهى قبل طوكيو؟
** كان الله فى عون الزناتى..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختبار شخصية الفرق المصرية اختبار شخصية الفرق المصرية



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon