توقيت القاهرة المحلي 18:14:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قوة الأهلى وذكاء طولان

  مصر اليوم -

قوة الأهلى وذكاء طولان

بقلم: حسن المستكاوي

** قوة الأهلى أصابت فريق الجونة بقلة الحيلة، لكن ما زاد من قوة الأهلى سوء تكتيك نيبوشا ميلوسيفيتش مدرب الجونة، ومغامرته غير المحسوبة بغض النظر عن غيابات الإعارة بالفريق، وقوة الأهلى مستمدة من ثلاث مهارات، الأولى والثانية منظورة وهى خاصة باللاعبين والمدرب فايلر، والثالثة غير منظورة وهى خاصة بالفانلة، ولا أعنى هنا القوة التقليدية التى تعرف بروح الفانلة الحمراء، ولكنها قوة الشعبية والبطولات التى تمنح لاعبى الفريق الثقة.
** امتلك الأهلى التنوع الهجومى، فكانت مجموعته المكلفة بهذا الواجب مكونة من وليد سليمان وحسين الشحات وجونيور أجايى ومجدى قفشة ومروان محسن وعلى معلول، وتبادل السولية وقفشة التغطية فى الوسط كلاعب ارتكاز فى حالة تقدم أحدهما. وبالفعل شاهدنا السولية وقفشة فى بعض الأحيان فى منطقة الست ياردات للجونة، لكن لماذا معلول وأين هانى؟
**معلول مفتاح لعب أساسى، بكراته العرضية وتمريراته الدقيقة سواء التمريرات الطويلة أو القصيرة فى الجبهة اليسرى بينما محمد هانى تقدم قليلا بحساب وظل مكلفا بالتغطية مع أيمن أشرف ورامى ربيعة، وتميز أداء الأهلى بالتحرك المستمر من جانب لاعبيه فى مساحات خالية بوسط الجونة ودفاعه، ومساحات خالية لسوء تكتيك نيبوشا، فقد كلف ثلاثى مقدمته جدو وعمرو بركات ووالتر بواليا بالضغط العالى بلا مبرر، وفعلوا ذلك بسذاجة بالغة. إذ يضغطون شكليا ولا يرتدون ولعب الجونة كثيرا ناقصا ثلاثة لاعبين ذهبوا ولم يعودوا فزادت المساحات الخالية فى الملعب.
** هذا عن الأهلى الذى واصل انتصاراته، وعن الجونة الذى خسر بأربعة أهداف بسبب فلسفة مدربه. وكان يمكنه اللعب بتنظيم دفاعى مع هجوم مرتد لتهديد مرمى الفريق المنافس. وهو ما فعله حلمى طولان المدير الفنى لأنبى مع الزمالك. فقد كان واقعيا يدرك قوة منافسة ورغبته المحمومة فى الفوز للاستمرار فى دائرة المقدمة. إلا أن الظرف لعب مع حلمى طولان بالهدف المبكر السريع مما وضع الزمالك تحت ضغط زائد، لكنه فى الشوط الثانى عاد للدفاع وتضييق المساحات. ولم يكن مدرب الفريق ميتشو مفوقا فى البدء بالسعيد ومصطفى محمد، وعلى الرغم من ضغط الزمالك طوال الوقت للتعادل ثم للفوز، إلا أن تنظيم دفاع إنبى سد الطرق أمام لاعبى الزمالك تماما وزاد الأمر صعوبة عندما استغل محمد شريف السريع الفرصة وسجل هدفا قاتلا فى نهاية اللقاء.
** قبل أن أنتهى أتوقف عند تقرير كتبه الزميل إسلام صادق فى «المصرى اليوم» عن مرتبات الأجهزة الفنية للمنتخبين الأول والأولمبى، واستخدم الزميل حقه المهنى فى البحث والسؤال والتفتيش عن خبر يراه مستحقا، لكن كل من شارك فى إمداده بتفاصيل الخبر، وبأمر أراه حقا خاصا بالاتحاد وبأشخاص المدربين، وليس خاصا بالجمهور وبالقراء، وترتب على هذا الإفشاء الإعلان عن مبارزة خفية وخافية بين المدربين على المرتب، وبطريقة إشمعنى. ثم إذا كان المبرر لزيادة مرتب شوقى غريب لمرتبه، فهل كان مجرد التأهل لطوكيو دون الفوز باللقب الإفريقى سيكون مبررا لتخفيض مرتبه؟
** إن هذا تكرار لمسألة طرح كل ما هو مهم أو ما يجب أن يكون فى إطار الغرف المغلقة، على الملأ دون أن يكون الرأى العام مهتما بالإجابة: كم يتقاضى حسام البدرى وكم يتقاضى شوقى غريب..؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوة الأهلى وذكاء طولان قوة الأهلى وذكاء طولان



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon