توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قوة الأهلى وذكاء طولان

  مصر اليوم -

قوة الأهلى وذكاء طولان

بقلم: حسن المستكاوي

** قوة الأهلى أصابت فريق الجونة بقلة الحيلة، لكن ما زاد من قوة الأهلى سوء تكتيك نيبوشا ميلوسيفيتش مدرب الجونة، ومغامرته غير المحسوبة بغض النظر عن غيابات الإعارة بالفريق، وقوة الأهلى مستمدة من ثلاث مهارات، الأولى والثانية منظورة وهى خاصة باللاعبين والمدرب فايلر، والثالثة غير منظورة وهى خاصة بالفانلة، ولا أعنى هنا القوة التقليدية التى تعرف بروح الفانلة الحمراء، ولكنها قوة الشعبية والبطولات التى تمنح لاعبى الفريق الثقة.
** امتلك الأهلى التنوع الهجومى، فكانت مجموعته المكلفة بهذا الواجب مكونة من وليد سليمان وحسين الشحات وجونيور أجايى ومجدى قفشة ومروان محسن وعلى معلول، وتبادل السولية وقفشة التغطية فى الوسط كلاعب ارتكاز فى حالة تقدم أحدهما. وبالفعل شاهدنا السولية وقفشة فى بعض الأحيان فى منطقة الست ياردات للجونة، لكن لماذا معلول وأين هانى؟
**معلول مفتاح لعب أساسى، بكراته العرضية وتمريراته الدقيقة سواء التمريرات الطويلة أو القصيرة فى الجبهة اليسرى بينما محمد هانى تقدم قليلا بحساب وظل مكلفا بالتغطية مع أيمن أشرف ورامى ربيعة، وتميز أداء الأهلى بالتحرك المستمر من جانب لاعبيه فى مساحات خالية بوسط الجونة ودفاعه، ومساحات خالية لسوء تكتيك نيبوشا، فقد كلف ثلاثى مقدمته جدو وعمرو بركات ووالتر بواليا بالضغط العالى بلا مبرر، وفعلوا ذلك بسذاجة بالغة. إذ يضغطون شكليا ولا يرتدون ولعب الجونة كثيرا ناقصا ثلاثة لاعبين ذهبوا ولم يعودوا فزادت المساحات الخالية فى الملعب.
** هذا عن الأهلى الذى واصل انتصاراته، وعن الجونة الذى خسر بأربعة أهداف بسبب فلسفة مدربه. وكان يمكنه اللعب بتنظيم دفاعى مع هجوم مرتد لتهديد مرمى الفريق المنافس. وهو ما فعله حلمى طولان المدير الفنى لأنبى مع الزمالك. فقد كان واقعيا يدرك قوة منافسة ورغبته المحمومة فى الفوز للاستمرار فى دائرة المقدمة. إلا أن الظرف لعب مع حلمى طولان بالهدف المبكر السريع مما وضع الزمالك تحت ضغط زائد، لكنه فى الشوط الثانى عاد للدفاع وتضييق المساحات. ولم يكن مدرب الفريق ميتشو مفوقا فى البدء بالسعيد ومصطفى محمد، وعلى الرغم من ضغط الزمالك طوال الوقت للتعادل ثم للفوز، إلا أن تنظيم دفاع إنبى سد الطرق أمام لاعبى الزمالك تماما وزاد الأمر صعوبة عندما استغل محمد شريف السريع الفرصة وسجل هدفا قاتلا فى نهاية اللقاء.
** قبل أن أنتهى أتوقف عند تقرير كتبه الزميل إسلام صادق فى «المصرى اليوم» عن مرتبات الأجهزة الفنية للمنتخبين الأول والأولمبى، واستخدم الزميل حقه المهنى فى البحث والسؤال والتفتيش عن خبر يراه مستحقا، لكن كل من شارك فى إمداده بتفاصيل الخبر، وبأمر أراه حقا خاصا بالاتحاد وبأشخاص المدربين، وليس خاصا بالجمهور وبالقراء، وترتب على هذا الإفشاء الإعلان عن مبارزة خفية وخافية بين المدربين على المرتب، وبطريقة إشمعنى. ثم إذا كان المبرر لزيادة مرتب شوقى غريب لمرتبه، فهل كان مجرد التأهل لطوكيو دون الفوز باللقب الإفريقى سيكون مبررا لتخفيض مرتبه؟
** إن هذا تكرار لمسألة طرح كل ما هو مهم أو ما يجب أن يكون فى إطار الغرف المغلقة، على الملأ دون أن يكون الرأى العام مهتما بالإجابة: كم يتقاضى حسام البدرى وكم يتقاضى شوقى غريب..؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوة الأهلى وذكاء طولان قوة الأهلى وذكاء طولان



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon