توقيت القاهرة المحلي 09:42:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

امسح دموعك يا نيمار..!

  مصر اليوم -

امسح دموعك يا نيمار

بقلم: حسن المستكاوي

** ظل البرازيلى ليوناردو دى أراوخو المدير الرياضى لنادى باريس سان جيرمان منذ إبريل الماضى، يردد طوال الأشهر الماضية أن أوراق عودة نيمار إلى برشلونة فى يد النادى الكتالونى. وقال ليوناردو إن ناديه تلقى عرضا مكتوبا واحدا من برشلونة يوم 27 أغسطس.. ولم يكن مرضيا.** وقالت تقارير صحفية إن برشلونة عرض على باريس سان جيرمان سبعة لاعبين خلال المفاوضات الشفوية التى جرت خلال الصيف من أجل استعادة نيمار الذى رحل عن الفريق قبل عامين فى صفقة خيالية بقيمة 222 مليون يورو.. لكن صحيفة ديلى ميل البريطانية أوضحت فى تقرير لها أن باريس سان جيرمان لن يقبل برحيل نيمار بأقل من 273 مليون يورو.. وهو مبلغ يفوق قدرات برشلونة الذى أنفق هذا الموسم ما يقرب من 250 مليون دولار لتعزيز صفوفه، ضمن حركة تعاقدات ضخمة للأندية الإسبانية سجلت رقما قياسيا قدره مليار 1.3 مليار يورو وكان رقم العام الماضى 888 مليون يورو.

** هل تلاعب فريقا برشلونة وريال مدريد بجماهير الناديين فيما يتعلق بالرغبة فى التعاقد مع نيمار وبوجبا؟
** طرحت صحف إسبانية وإنجليزية هذا السؤال وأجابت فى تقاريرها أن زين الدين زيدان كان يرغب فى الاستعانة بمواطنه بوجبا لاعب مانشستر يونايتد، وأن ميسى كان يرى أن عودة نيمار إلى برشلونة سوف تساعد الفريق على العودة لمنصات البطولة الأوروبية.. وأضافت الصحف أن محاولات الريال وبرشلونة لضم بوجبا ونيمار كانت مجرد إيهام زيدان وميسى بجدية المحاولة والرغبة لكن الأمر كان يفوق القدرات المالية للناديين فى الوقت الراهن.
** كان ميسى أرسل رسالة نصية إلى نيمار يطالبه فيها بالعودة إلى برشلونة، ومعلوم أن النجم الأرجنتينى صاحب الكلمة الأولى فى الفريق، وقد كان وراء المطالبة بعودة نيمار. ولعله من المهم هنا الإشارة إلى أن تلك المطالبة منجانب ميسى، واشتعال أحاديث عودة نيمار لم تقابل من جانب جماهير الفريق الكتالونى بالرفض والشجب، والادعاء الأخلاق: «من يتركنا لا يعود»..
 فالأمور فى عالم كرة القدم تحكمها المصالح فى بعض الأوقات لكن ذلك لا يكون فى معظم الأوقات، ففى قصص أخرى فى أندية أخرى وفى دول أخرى قامت الدنيا فى مدرجات فرق على نجومهم الذين غادروا ثم أرادوا العودة. وحث ذلك فى إسبانيا نفسها، فى حالات انتقال نجم من برشلونة إلى ريال مدريد أو العكس.. بل إن جماهير الفريق الكتالونى غضبت بشدة لرحيل نيمار إلى باريس سان جيرمان من أجل المال، وهو الأمر المؤكد مهما ادعى هو بغير ذلك!
** بكى نيمار عند إغلاق نافذة الانتقالات الصيفية ولأنه سوف يستمر فى صفوف باريس سان جيرمان لمدة خمسة أشهر على الأقل لحين فتح نافذة الانتقالات الشتوية.. لكن لماذا بكى نيمار؟
** بكى لأنه سوف يلعب ويمرح بكرة القدم فى وسط جمهور يكرهه، ويرفض وجوده بعد أنباء رغبته فى الرحيل. وبكى على اختياره للمال، قبل المجد. ففى برشلونة كان هو حديث العالم مع نجوم الفريق وفى باريس سان جيرمان وجد نفسه وحده، فى فريق يلعب وحده، ويفوز بالبطولة وحده.. فما هى المتعة فى مال سهل يأتى مقابل مجد كبير يذهب؟
** امسح دموعك يا نيمار..!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امسح دموعك يا نيمار امسح دموعك يا نيمار



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon