توقيت القاهرة المحلي 10:37:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجهاز المعاون حق للمدير..!

  مصر اليوم -

الجهاز المعاون حق للمدير

بقلم: حسن المستكاوي

** كل يوم بل كل ساعة خبر عن اختيار مدرب المنتخب ثم خبر آخر ينفى هذا الاختيار. ويعلم الاتحاد، ونعلم نحن، ويعلم من لا يجب أن يعلم أن هناك مرشحا أول استقر عليه الأمر.. وهو ما يذكرنى بقصة المطار السرى فى الستينيات، الذى كان يعرفه الجميع، مع تكرار نداء الكمسارى: محطة المطار السرى حد نازل؟!
الترشحيات حسب الأنباء المتداولة تصب فى مصلحة إيهاب جلال.. فهل كان الاتحاد ينتظر نتيجة المصرى مع مالينى بطل زينزبار فى الكونفيدرالية الإفريقية، فإذا كانت جيدة فهو إيهاب جلال وإن لم تكن جيدة فهو الاختيار الثانى؟ لقد أصابنا التفاؤل بكم.. (نعم فى بعض الأحيان يكون التفاؤل إصابة، وإصابة بالغة جدا، عندما تكون الفوضى الإدارية قد وصلت إلى الحلقوم).. أصابنا التفاؤل بالجدول والقرعة والشياكة واختيار كرة للدورى.. وكلها بديهيات لا تستحق الانبهار، لكن الانبهار حدث لأن البساطة كانت شديدة التعقيد فى السابق!.

** تأخر الإعلان عن مدرب المنتخب خطأ كبير.. وهو صاحب الاختيار الأول لجهازه الفنى المعاون والإدارى، و«بلاش» أن يكون تدخلكم فى اختيار الجهاز المعاون متأثرا بحكاية الأسماء الرنانة. فلا يجوز أن يكون الاتحاد مشجعا للاعب أو لنجم، أو أسطورة، فالتدريب يعنى علما وشخصية واتزانا وقيادة. فالمنتخب مقبل على تحديات مبكرة. والكرة الإفريقية تتغير بأسرع مما نتغير إداريا وفنيا.. وهذا يجب تداركه.

** المدير الفنى للمنتخب مطالب بتطوير الأداء. وبوضع استراتيجية للمستقبل. وبتطبيق الكرة الجديدة بما فيها من تنظيم وأداء جماعى، ودفاع صارم ومتقدم، وهجوم ينفجر خلاله الفريق كما الشظايا بسرعة شديدة فى أرجاء الملعب. وباختيار لاعبين من أصحاب المهارات والسرعات الفردية فى كل المراكز. ونقول ذلك منذ 20 عاما حين كان تعبير الكرة الحديثة ما زال حيا منذ إطلاقه فى عام 1970، يعنى منذ نصف قرن.. حتى بات تعبير الكرة الحديثة قديما للغاية!.

** بسبب حالة النجم موهوب مؤمن زكريا، تجسدت حالة رائعة فى شارع الكرة المصرية تعكس كم نملك جمهورا عظيما وإنسانا ومحبا للخير ومحبا للغير.. فالدعم الذى يحظى به مؤمن زكريا جاء من الجميع. من لاعبى ونجوم وإدارة الأهلى ومن لاعبى ونجوم وإدارة الزمالك ومن لاعبى مصر وكل نجومها فى شتى المجالات.. وهو تكاتف مصرى أصيل يعكس معدن شعبنا الجميل الطيب.. وإن شاء الله سيكون أثر هذا الدعم الإنسانى لمؤمن زكريا مؤثرا فى حالته المعنوية ويمنحه القوة فى مواجهة مرض خفى غير مفهوم حتى يعود إلينا وإلى الملاعب معافى، عارضا فنه ومهارته.

** أتوقف هنا أمام أمر اكتشاف المرض فى السعودية عندما بدأ مؤمن رحلة احتراف قصيرة، وهو الذى لا نعلم بالتحديد طبيعته لكن الأطباء هناك أشاروا إليه.. فهل كان مؤمن مصابا به فى مصر قبل سفره أم أن المرض أصابه هناك؟ وفى السؤال سؤال أهم: كيف نوقع الكشف الطبى على لاعبينا فى رياضة تحتاج جهدا بدنيا وعضليا عنيفا مع التطورات التى طرأت على كرة القدم ومع المهام التى يكلف بها اللاعب؟

** لماذا لم يبحث أحد عن إجابة هذا السؤال؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجهاز المعاون حق للمدير الجهاز المعاون حق للمدير



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon