توقيت القاهرة المحلي 19:17:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قرار صلاح وكلوب.. !

  مصر اليوم -

قرار صلاح وكلوب

بقلم: حسن المستكاوي

** الألعاب الأولمبية هى أعظم حركة سلام عرفتها البشرية. وهى أرقى المستويات الرياضية، وهى القيمة الأعلى لأى رياضى والحلم الكبير لكل رياضى. وفى يوم افتتاح الألعاب يرى العالم آلاف من شبابه وهم يتعانقون، ويحتفلون، ويضحكون، ويغنون فرحا باللقاء، كلهم يفعلون ذلك دون نظر إلى لون أو جنس أو لغة أو أيدلوجية أو عقيدة، عالم واحد يلعب ويتنافس ويحلم بسلام لا ينتهى. وفى ختام الألعاب يتكرر الاحتفال وسط الدموع وبكاء الملايين.. من الذين يجدون فى الألعاب الأولمبية محرابا للرياضة والمحبة والأخاء والسلام بين شعوب العالم.
** أرجو أن ينتصر كوكبنا على فيروس كورونا، وأن تنتصر دورة طوكيو على فيروس كورونا. وأن تنتصر البشرية على هذا العدو البغيض الذى يهددها، وقبل 56 عاما كنت شابا صغيرا أتابع أخبار أولمبياد طوكيو 1964.. وما زلت أتذكر تلك الدموع التى فاضت من 75 ألف متفرج يابانى بالملعب الأولمبى الوطنى وهم يغنون «وداعا» لشعوب العالم فى حفل ختام الدورة، ومن يومها حفظت كلمة يابانية وحيدة وهى: «سايونارا» تعنى وداعا، وأصدرها اليابانيون فى أسطوانة أيامها.
** فى 7 سبتمبر 2013 فى بوينس ايرس بالأرجنتين، فازت طوكيو بتنظيم الدورة بعد أن تنافست مع مدريد وإسطنبول وستشارك جزر فارو لأول مرة فى تاريخها ضمن 207 دول يمثلها ما يقرب من 15 ألف رياضى ورياضية ينافسون فى 33 رياضة منها خمس لعبات جديدة وهى البيسبول التى تعود للدورات والتسلق والكاراتية، وركوب الأمواج ولوح التزلج.
** تقام الدورة فى الفترة من 24 يوليو إلى 9 أغسطس إن شاء الله، وتشارك بها مصر وتضم بعثتها فريقى كرة القدم كرة اليد بطلى إفريقيا، وتاريخ الدورة يمثل حجر عثرة أمام مشاركة محمد صلاح مع المنتخب، وربما لا يكون هو قراره وحده خاصة أن الموسم الجديد للبريمييرليج ينطلق يوم 8 أغسطس بينما تنتهى منافسات كرة القدم يوم 9 أغسطس وكما صرح يورجن كلوب أخيرا: «هل أريد خسارة لاعب فى فترة الإعداد للموسم الجديد؟ بالطبع لا، هذا واضح»، وأضاف «لكن علينا دراسة أمور مختلفة، سأتحدث مع صلاح وبقية الجهاز عنها».
** القرار قد لا يكون بيد صلاح وحده، لكن الأهم من ذلك إذا كان نجمنا الأول لا يدرك معنى وقيمة المشاركة فى الألعاب الأولمبية وعنده رغبة حقيقية فى الاشتراك فإنه ليس ضروريا انضمامه، وذلك دون مزايدة على قدر وطنية صلاح، فهو فى كل مناسبة يرفع راية مصر الوطنية وآخرها يوم فوز ليفربول بكأس العالم للأندية وقام بجولة نصر ملتحفا بعلم مصر.. فرجاء أن يتوقف المزايدون بالوطنية، وما أعنيه أن هناك التزامات تتعلق بعمل صلاح مع ليفربول، ويقابله التزام فنى بمشاركة منتخب مصر فى الألعاب الأولمبية وهو سيكون جزءا فقط من القرار الذى يرتبط بجزء مهم وهو قرار مديره الفنى.
** مشاركة محمد صلاح ستدعم المنتخب الأولمبى فنيا، وربما تتيح للفريق فرصة المنافسة على ميدالية أولمبية. أقول ربما ففى كرة القدم لا يمكن أن نضمن شيئا أو نتيجة، ففى دورتى أمستردام 1928 وطوكيو 1964 وفى الأولى كانت الألعاب الأولمبية هى قمة المستوى فى منافسات كرة القدم الدولية، وفى الثانية كانت بطولة كأس العالم قد طغت على كرة القدم الأولمبية.. وبمشاركة المنتخب الأولمبى سنتابع جميعا مباريات طوكيو لكن فى الواقع كلما تابعت دورة أولمبية أو حضرتها فإننى لا أشاهد مباراة واحدة فى كرة القدم إلا فى حالات مشاركة منتخب مصر، لأنه لا تحظى مباريات كرة القدم فى الألعاب الأولمبية بالاهتمام حيث تتجه الأنظار دائما إلى صراع البشر ضد الزمن والمسافة والثقل فى اللعبات الأخرى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار صلاح وكلوب قرار صلاح وكلوب



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:49 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
  مصر اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

GMT 19:10 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أسعار الكتاكيت في مصر اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon