توقيت القاهرة المحلي 08:28:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا لم يحضر صلاح..؟

  مصر اليوم -

لماذا لم يحضر صلاح

بقلم: حسن المستكاوي

** حفل رائع، وإنجاز جديد فى التنظيم المصرى لحدث رياضى كبير قامت فيه كل أجهزة الدولة بدور مهم لإنجاحه وخروجه بتلك الصورة المشرفة. هكذا جاءت احتفالية اختيار الأفضل فى إفريقيا بالغردقة. أحد أهم المقاصد السياحية المصرية.. فتعرف الكثير من نجوم الكرة فى العالم بجانب ملايين تابعوا الحفل عبر الشاشات على مكان مصرى ساحر يؤكد أن جغرافيا السياحة فى مصر شديدة التنوع.
** لماذا لم يحضر صلاح؟.. سؤال طغى على الحفاوة بالفائزين؟ ولا شك أن عدم حضور محمد صلاح حفل جوائز الأفضل فى إفريقيا قد يكون له أسبابه، لكن ليس من ضمن تلك الأسباب فوز ساديو مانى بالجائز والمؤسف أن عدم حضوره أدى إلى فتح أبواب الهجوم عليه بأساليب غير مقبولة، ويدرك أسبابها المراقبون جيدا لصفحات التواصل الاجتماعى التى تهاجم صلاح كلما نجح، وكلما رفع علم مصر، وكلما ارتفعت أسهمه. وهؤلاء وأمثالهم هم الذين شجعوا منتخب غانا ضد منتخب مصر وهم الذين لا يرون شيئا ناجحا فى مصر، وهم دائما ضد كل بطل مصرى، وكل مشروع مصرى، وكل إنجاز مصرى.. وأتكلم هنا عن قبيلة «بنى شتيمة» وليس عن الذين انتقدوا صلاح وكانوا يتمنون حضوره من أجل الحفل ومن أجل الاحتفاء به.
** قد يكون مقبولا هذا الأسف لعدم حضور صلاح، لأن الملايين يحبون وجوده بينهم، ويحبون أن يروه، ويستقبلوه. ولأن حضوره كان سيكون إضافة للحفل بالتأكيد. وإذا كان فى الرياضة فائز ومهزوم. فالملايين يحبون صلاح وهو الأول أو وهو الثانى. ولا يؤثر عليه ولا على شعبيته الفائقة عدم فوزه بالمركز الأول. وقد خرجت تفسيرات مريضة لعدم حضور صلاح الحفل. وخرجت تفسيرات منطقية لعدم حضوره ومنها أن أمام ليفربول مباراة يوم السبت المقبل مع توتنهام وما دام الفائز ساديو مانى فمن الأفضل إدخار جهد صلاح. تماما كما لم يحضر رياض محرز لمشاركته فى ديربى مانشستر سيتى ومانشستر يونايتد وقد تألق محرز فى المباراة.. فهل تعرض النجم الجزائرى لمثل الهجوم الذى تعرض له صلاح..؟
** الأسف والنقد لعدم حضور محمد صلاح يمكن أن يكون مقبولا لكن هذا الهجوم والسباب وقلة الأدب ضد صلاح يكشف كثرة الصيادين فى الحسابات المزيفة والوهمية لرموز مصرية.. ثم ألا ترون أن عدم حضور صلاح يكاد أن يكون مساويا للحب الذى ناله ساديو مانى من المصريين ولفوزه بالجائزة.. فماذا لو كان صلاح قد حضر بالفعل؟ أليس محتملا أن يخطف الاضواء من الفائزين جميعا؟
** دون مفاجآت إطلاقا جاءت نتائج اختيارات أفضل النجوم الأفارقة فى عام 2019.. ففوز ساديو مانى كان متوقعا قبل شهر، كذلك فوز يوسف البلاليلى ومنتخب الجزائر وجمال بلماضى وأشرف حكيمى.. ولا شك أن مانى حصد الحفاوة والاحتفاء والحب لتواضعه، ولأنه يستحق، بمعايير الكاف. فهو تساوى مع صلاح فى كل شىء. بطولة أوروبا ولقب السوبر الأوروبى. وكأس العالم للأندية وعدد الأهداف. لكنه سبقه بلعب نهائى الأمم الإفريقية مع السنغال. فيما فاز البلاليلى لفوزه مع الترجى بالبطولة الإفريقية ومع منتخب الجزائر بكأس الأمم. بينما كان هدف محرز هو الأفضل لأهمية الهدف وتوقيته. وكذلك استحق جمال بلماضى لقب المدرب الأول لما قدمه مع منتخب الجزائر من أداء رائع فى الأمم الإفريقية.
** مازلت أعتقد أن الإبداع والابتكار للاعب يجب أن يكون محسوبا عند منحه جائزة فردية بمساندة فريق كامل. فالبطولات يحققها فريق وليس لاعب. والجائزة يجب أن تذهب للاعب الذى يحب الجمهور أن تذهب إليه الكرة للاستمتاع بمهاراته.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا لم يحضر صلاح لماذا لم يحضر صلاح



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon