توقيت القاهرة المحلي 16:08:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

علموا أطفالكم اللغة وهم فى رياض الأطفال

  مصر اليوم -

علموا أطفالكم اللغة وهم فى رياض الأطفال

بقلم - صبري غنيم

الأسرة المصرية تدفع آلاف الجنيهات فى المدارس الخاصة عند قبول أطفالهم فى مرحلة رياض الأطفال، وهنا اقترح على وزير التربية والتعليم: لماذا لا يقوم بتحويل مدارس رياض الأطفال إلى مدارس لغات؟.. على الأقل ما يدفعه الأهالى فى المدارس الخاصة يدفعونه فى مدارس الدولة، وتلتزم الدولة بتوفير مدرسى اللغات فى مدارس رياض الأطفال، وبهذا نضمن أن ينمو الطفل فى رياض الأطفال وهو يتكلم اللغة الإنجليزية.

- نحن نريد طبقة من أولادنا مثقفة لغويًّا، وتعليم الأطفال اللغات التى يستوعبونها بسرعة ونحن نراهم فى مدارس اللغات يتحدثون الإنجليزية والفرنسية والألمانية.

- إن تطوير التعليم أصبح مطلوبًا بمشاركة البيت المصرى، المهم ألّا نرمى عبئه على الدولة، فمدارس اللغات تحقق أرباحًا طائلة بمشاركة أولياء الأمور.

- إذًا عملية تطوير التعليم تخرج من البيت المصرى وتساندها الأسرة المصرية، وهنا أقول لوزير التعليم لقد ماتت العالمة الدكتورة مارى سلامة، مؤسِّسة مدارس بورسعيد بالزمالك، وأذكر أننى عندما قمت بطلب إلحاق ابنى وابنتى بهذه المدارس أجْرَت مارى سلامة بنفسها اختبارًا شخصيًّا لى فى اللغة، وقالت لى: غير معقول أن يتعلم الطفل اللغة والأب والأم يجهلان اللغة الإنجليزية، هذا هو التطوير العلمى الصحيح. المطلوب فى مدارسنا أن نبدأ بالطفل، ثم ننتقل إلى أولياء الأمور.. بهذا نضمن أن يتحدث الطفل اللغة، ويطل على العالم الخارجى.

- مصر محظوظة بمدارس اللغات فيها، ومعظم أطفالنا يتحدثون اللغات الأجنبية، وهذا وحده كفيل باستكمال تعليمهم العالى فى أى دولة.

- عن نفسى، دخلت هذه التجربة عندما كان ابنى حسام تلميذًا فى مدرسة بورسعيد، وكان يتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة، وأذكر عندما تقدمت مارى سلامة باستقالتها إلى وزير التعليم وانسحبت من عملها وتضامنت معها هيئة التدريس. لقد تعجبت عندما كلفت وزارة التربية والتعليم مجموعة من المدرسين بالعمل فى مدارس بورسعيد، وأول شىء طلبه هؤلاء المدرسون من التلاميذ أن يترجموا المناهج التى تُدرس لهم.

- الشهادة لله، أننى تعرفت على مستوى ابنى فى اللغة الإنجليزية، وعليه ألحقته بمدرسة إنجليزية خاصة فى إنجلترا، حيث سافر ابنى إلى هناك، وكان يتحدث اللغة الإنجليزية أفضل من الإنجليزيين أنفسهم، وهذه هى فائدة تعليم الأطفال اللغة فى سن مبكرة.
- اليوم، تخرج حسام فى كلية الطب، وأصبح أستاذًا فى الجامعة، والفضل هنا لمديرة مدارس بورسعيد، رحمها الله، الفاضلة المرحومة مارى سلامة، فقد كانت لها نظرية الاهتمام بالطفولة فى سن مبكرة وتعليم الأطفال اللغات فى مرحلة مبكرة عن تعليمهم فى المرحلة الإعدادية.

- أتمنى أن تكون نظرة وزير التربية والتعليم نظرة استثمارية، نضمن بها تعليم أطفالنا، والقيام بالتعاقد مع مجموعة من المدرسين الأجانب للعمل فى مصر، وسوف يسهل على أطفالنا بعد انتهاء المرحلة التعليمية الأولية استكمال تعليمهم العالى سواء فى مصر أو خارج مصر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علموا أطفالكم اللغة وهم فى رياض الأطفال علموا أطفالكم اللغة وهم فى رياض الأطفال



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon