توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بحكم القانون تاريخ ميلاد المرأة يبقى سرًا

  مصر اليوم -

بحكم القانون تاريخ ميلاد المرأة يبقى سرًا

بقلم - صبري غنيم

على الجهات العاملة عدم الكشف عن سن الموظفة العاملة لأن القانون أعطاها حق الاحتفاظ بعدم الإفصاح عن سنها لأى شخص أو لأى جهة لأن سنها مكفول بحماية قانونية، وبهذه المناسبة أذكر أنه فى السبعينيات صدر قانون الأحوال المدنية الذى يلزم المواطن باستخراج البطاقة العائلية وخصصت وزارة الداخلية صفحات داخل البطاقة: صفحة للزوجة الأولى حتى الزوجة الرابعة، وعلى كل حامل بطاقة عائلية أن يسجل جميع البيانات المطلوبة عن زوجته بما فيها تاريخ الميلاد، وأذكر يومها ثار عدد من الزوجات على هذا المطلب لأن الكشف عن تاريخ ميلادهن يسبب لهن حرجا مع الزوج، خاصة أن هناك زوجات أكبر سنا من الأزواج، وقد أخفين هذا السر عند عقد الزواج ويومها أطلعت «اللواء محمد رياض» الذى كان وكيلا لوزارة الداخلية بهذه الحقيقة المؤلمة، وأطلعته على عدد من رسائل الزوجات، فطلب منى أن أعرضها على «السيد زكريا محيى الدين» وكان وقتها وزيرا لداخلية مصر، تأثر «زكريا محيى الدين» وطلب إلغاء هذا الشرط عند استخراج البطاقة العائلية وكان يقصد بهذا إعفاء الزوجة من الإدلاء بتاريخ ميلادها على اعتبار أن القانون يحفظ لها سرية تاريخ ميلادها.

- فى هذه الأيام كان يشرف على أخبار اليوم «السيد كمال الدين رفعت»، وزير الدولة، وعندما أبلغته بقرار «السيد زكريا محيى الدين» منحنى علاوة شهرية قدرها «خمسة جنيهات» على اعتبار أننى نجحت فى إقناع وزير داخلية مصر بمطلب عدد من قارئات أخبار اليوم، هذا حدث أيام الزمن الجميل الذى كانت الصحافة تحقق خبطات صحفية كبيرة لصالح قرائها.

- للأسف انتهى زمن العمالقة بعد رحيل أستاذنا الكبير «محمد حسنين هيكل» و«إبراهيم نافع» و«إبراهيم سعدة» و«موسى صبرى» و«سعيد سنبل» و«مجدى مهنى»، ولذلك أطالب رؤساء التحرير الشبان الذين يتولون رئاسة تحرير إصدارات هذا الزمن أن يرووا للبراعم الشابة من أبنائنا الصحفيين تاريخ العمالقة حتى يبقى هذا التاريخ فى ذاكرتهم.

- إن السيرة الذاتية لشيوخ المهنة سوف تبقى فى ذاكرة التاريخ، ومن حسن حظى أننى عملت مع هؤلاء العباقرة جميعا، تعلمت منهم صدق الكلمة وكيف أخدم بلدى بالكلمة الصادقة وأن أجعل من قلمى سلاحا ضد الشائعات الكاذبة لأن أى شائعة كاذبة تساهم فى النيل من مصر، فنحن نعيش عصرا جعل من اسم مصر عنوانا مشرفا فى التقدم والتحضر، يكفى أن تكون مصر حديث المجتمع الغربى الآن، وأنا شخصيا أستشعر بعظمته كمصرى عندما أسافر لدولة مثل بريطانيا أو فرنسا، يكفى أن أرى اسم بلدى واسم رئيسها على لسانهم.

- فعلا نحن نعيش فترة تاريخية عظيمة، وهذا هو الذى يجعلنى أطالب بأن تكون على مستوى هذه النقلة الحضارية التى وصلنا إليها فى عهد الرئيس السيسى.

- نحمد الله أن انتخاباتنا هذا العام كانت مشرفة وكانت عنوانا للنزاهة وسندا للدول المتحضرة التى تطالب بنزاهة الانتخابات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحكم القانون تاريخ ميلاد المرأة يبقى سرًا بحكم القانون تاريخ ميلاد المرأة يبقى سرًا



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon