بقلم - صبري غنيم
- عن نفسى أحيى وزير الداخلية، محمود توفيق، على مبادرة «كلنا واحد»، فقد بدأت المبادرة بتخفيض أسعار السلع الاستهلاكية وجعلت الأسعار فى متناول جميع طبقات الشعب من بداية شهر رمضان حتى اليوم.
- الوزارة تفاعلت مع رؤية الرئيس السيسى فى المساهمة فى توصيل الطعام للمواطن الضعيف، فنظمت مبادرة «كلنا واحد» حملة وقامت بتوزيع كراتين رمضان واللحوم فى العيد على الأسر المحتاجة، خاصة عوائل المسجونين الذين لا دخل لهم.
- وكلمة حق لا نجد مجمعًا يحمل شعار «كلنا واحد» إلا والأسعار به تضرب الأسعار المتوحشة فى السوق، فالأمن لم يكن أمن حماية النفس فقط، بل هو توفير الغذاء لكل بيت بأسعار معقولة ومقبولة.
- وبعد أن نجحت مبادرة «كلنا واحد» فى ضبط الأسواق المصرية وانخفاض الأسعار فى الغذاء واللحوم.. اهتمت إدارة العلاقات الإنسانية بوزارة الداخلية ونظمت برنامجًا ثقافيًا ترفيهيًا تربويًا لإعادة بناء الإنسان واهتمت بالأحياء الجديدة التى كانت خرابات وعششًا، وأمر الرئيس ببناء مساكن فيها للأسر.
- اهتمت مبادرة «كلنا واحد» بإعادة بناء الشخصية لأبناء المناطق العشوائية، ووفرت برنامجًا ترفيهيًا وأخذتهم لمدينة الإسكندرية، ولا تتخيلوا شكل الفرحة التى يعيش فيها هؤلاء الأطفال لأنهم لأول مرة يرون بحر الإسكندرية على الطبيعة، وكان ضمن البرنامج الثقافى زيارة لمكتبة الإسكندرية التى يأتى لها زوارها من أنحاء العالم، ووجد هؤلاء الأطفال أنفسهم داخل المكتبة يتابعون كل جديد فيها من كتب ومعلومات، ثم نقلوهم إلى المناطق الأثرية فى الإسكندرية ومنها قلعة قايتباى، لا تتخيلوا فرحة هؤلاء الصغار وهم يتنقلون من مكان لآخر، فكان الهدف من زيارتهم للإسكندرية إعادة بنائهم لدرجة أن هؤلاء الأطفال قالوا لأول مرة نرى البحر ونرى الناس داخل البحر، نحن محرومون من هذه المصايف.
- أسعدنى أن أسمع من هؤلاء الأطفال التحية للرئيس على اهتمامه بهم وإعادة بناء شخصيتهم.
- كلمة حق مبادرة «كلنا واحد» لم تعد قاصرة على الأكل والشرب، بل امتدت إلى إعادة تثقيف هؤلاء الصغار الذين حرموا من البرامج الترفيهية.
- الشىء الذى أعجبنى أن البرامج الثقافية التى احتضنتها مبادرة «كلنا واحد» وكانت تركز على برنامج الشائعات وكيف يحاول المخربون التأثير على الطفل بالشائعات والأكاذيب، وكان البرنامج الثقافى هو اختبار لكفاءة الأولاد والوقوف إلى مدى استيعاب الأطفال للمشاريع التى يتم بناؤها فى مصر، سواء كانت استهلاكية أو مشاريع للتنمية، فقد أجريت مسابقات بينهم وتبادلوا الإجابة على أسئلة وحوارات كانت قاصرة على الكبار فقط أو على المجتمع الراقى.
- والآن هؤلاء الذين حرموا من رفاهية الحياة ينامون بسعادة بسبب مبادرة «كلنا واحد».
- سعادتى كبيرة بالقائمين على هذه المبادرة، وهم أبناؤنا من ضباط وضابطات الشرطة يعنى كلنا عائلة واحدة، فعلا كلنا واحد ولابد أن نكون كلنا واحدا، لا نميز طفلا عن طفل، فالثقافة والعلم هى التى تعيد بناء الإنسان، وسعادتى أرى ضباط الشرطة وهم يتحاورون مع الصغار وكأنهم يتحاورون مع أبنائهم أو إخواتهم.. هؤلاء الصغار ينامون الآن بمسكن صحى ويعيشون نفس الحياة التى يعيشوها أبناء القادرين.
- أعجبنى أن تخصص وزارة الداخلية حملة من مبادرة «كلنا واحد» باسم مأمورى أقسام الشرطة يقومون بتوزيع الكراتين فى أحيائهم الشعبية، فعلا لقد نجحت المبادرة فى توطيد العلاقات بين الشرطة وأبناء الشعب.