توقيت القاهرة المحلي 22:17:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

د. أسامة السعيد.. هل يصبح خليفة سعيد سنبل؟!

  مصر اليوم -

د أسامة السعيد هل يصبح خليفة سعيد سنبل

بقلم - صبري غنيم

مما لا شك فيه أن الزمن الجميل للصحافة المصرية فى السبعينيات كان يضم عباقرة الصحافة المصرية وعلى رأسهم إبراهيم نافع، وإبراهيم سعدة، وسعيد سنبل، ومجدى مهنى ثم تغيرت الوجوه بوجوه الصفوة فبدأت بالكاتب الصحفى المرحوم جلال دويدار ثم مجدى الجلاد وبعده محمود مسلم وعبداللطيف المناوى ومن حسن حظ المصرى اليوم النهارده علاء الغطريفى ولأن الرجل محترم جدًا فقد نجح فى إقامة جسر من الاحترام بينه وبين أصحاب المقالات فى المصرى اليوم، ويوم أن تقع عيناه على فقرة لا تتفق مع سياسة الصحيفة فهو لا يمد قلمه بل يستأذن صاحب المقال أولًا.

كل هذه الكوكبة هم رموز الصحافة المصرية فى مصر، لذلك كنت سعيدًا أن يتصدر اسم الصحفى الشاب الدكتور أسامة السعيد رئاسة تحرير جريدة الأخبار فبدايته الصحفية كانت فى قسم الأخبار فى عهد المحرر الدبلوماسى محمد بركات فأصبح ممثلا عن جريدة الأخبار فى رئاسة الجمهورية وبالتالى أمضى فترة من عمره قريبًا من صناع القرار واليوم يتصدر رئاسة تحرير الأخبار وتحدث مداخلات بينه وبين إكسترا نيوز على الهواء معلقا على أحداث غزة فتأتى الإجابة شافية لجميع المشاهدين.. عن نفسى طلبت منه بهذه المناسبة بأن يوجه للقارئ كل يوم تحية الصباح فى تحليل عن خبر من أحداث اليوم بعد أن أصبحت تحليلاته محل تقدير على الهواء من المشاهدين ووعدنى بذلك مع أنه يشكو بأن الكتابة اليومية أصبحت صعبة على كُتاب كثيرين وهذا حقه فالرجل صادق وواقعى فيما يقول وهذا التعليق سمعته من قبل على لسان المرحوم عبد السلام داود عندما كانت له زاوية فى ركن أخبار الناس باسم علامة استفهام وهو تعليق يومى على مشكلة ما.

- على أى حال أتوقع أن يكون الدكتور أسامة السعيد خليفة جنتلمان الصحافة المصرية سعيد سنبل لما يتمتع به من خلق وعلم وثقافة وعلاقات طيبة بينه وبين زملائه الصحفيين الشبان وخاصة الذين هم فى بداية الطريق وهذا ما أتمناه من رؤساء التحرير الجدد عند توليهم العمل فى مواقعهم بأن يكونوا قدوة طيبة للصحفيين الشبان وبهذا نجدد الزمن الجميل للصحافة المصرية.

- قارئ الصحف القومية متعطش للتحقيقات والحوارات الصحفية على سبيل المثال: الدولة اهتمت بسلطان البهرة عند زيارته مصر ومشاركته مع الرئيس عبدالفتاح السيسى فى افتتاح مسجد السيدة زينب بعد الترميم والتجديد والتطوير.. توقعنا أن نقرأ حوارًا صحفيًا فى احدى الصحف مع السلطان مفضل سيف الدين سلطان طائفة البهرة بالهند وللأسف لقد اختفى الحوار الصحفى ونحن على أمل أن تعود صفحات التحقيقات الصحفية والحوار الصحفى.

- وعليه أناشد رؤساء تحرير الصحف الجدد بأن يستفيدوا من خبرة شيوخ المهنة الذين هم على المعاش فى إحياء صفحات التحقيقات الصحفية والحوار الصحفى على الأقل تنفرد كل صحفية بحوار يختلف عن الآخر وإن كان الأمل أصبح الآن فى الصحف المستقلة التى تعيد لنا العصر الذهبى للصحافة، والشهادة لله أن صحيفة المصرى نجحت فى إعداد كتيبة من الصحفيين الشبان ويكفى أن صحيفة المصرى اليوم لديها كتيبة من الصحفيين الشبان، ولدينا فى الصحف القومية شيوخ لا يمكن الاستغناء عنهم فهم موسوعة فى المعلومة والخبر والتحقيق وعلى سبيل المثال: عندنا فى صحيفة الأخبار شيخ الصحفيين محمد درويش يمثل وحده موسوعة فهو يقوم بتصحيح أى مقال أو خبر من الناحية الوثائقية، فأى معلومة وثائقية تنشر فى مقال يقوم بمراجعتها والتأكد من صحتها قبل النشر وهذا هو ما ينقصنا فى كتابة التحقيقات الصحفية والحوار الصحفى فنحن فعلًا بحاجة إلى قلم محمد درويش لتطمئن القلوب ونضمن نشر معلومات صحيحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

د أسامة السعيد هل يصبح خليفة سعيد سنبل د أسامة السعيد هل يصبح خليفة سعيد سنبل



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon