توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مقبرة الخالدين

  مصر اليوم -

مقبرة الخالدين

بقلم - صبري غنيم

- شكرًا للرئيس عبدالفتاح السيسى يوم أن صحح أخطاء بعض المسؤولين، وذلك بتأسيس مقبرة الخالدين لتدخل فى سلسلة إنجازاته التاريخية، وهذه المقبرة تأتى فى وقت قررت فيه بعض الهيئات إزالة ما يقرب من ٢٧٠٠ مقبرة من مقابر الرموز والعلماء المقامة فى محيط القاهرة الفاطمية بغرض توسعة شارع صلاح سالم وإنشاء جسر مرورى، وتوجد فى المنطقة المقصودة بقرارات الهدم مقابر لشخصيات عامة ومشاهير، منهم شيخ الأزهر الأسبق الشيخ محمد مصطفى المراغى، وعميد الأدب العربى الدكتور طه حسين.

- عظمة الرئيس السيسى هنا تتجلى فى تصحيح أخطاء المسؤولين وتصحيح مسارها إلى المسار الصحيح.

- المحطات الفضائية تناولت القرارات، التى كانت تهدف إلى إزالة هذه المقابر، ومن بينها مقبرة الكاتب الكبير يحيى حقى وعدد من عظماء ورموز مصر من ذوى الإسهامات البارزة فى رفعة الوطن، لذلك قرر الرئيس تشكيل لجنة عليا برئاسة رئيس الحكومة تضم عددًا من الخبراء لإنشاء أول مقبرة للرموز تضم رفات علمائنا وأصحاب الرموز الكبيرة وكل مَن خدموا مصر من أدباء وشعراء وعلماء، وهذه المقبرة هى شبيهة بالمقابر التى تُقام للخالدين فى معظم دول العالم، وقرار الرئيس السيسى جاء بهدف تكريم الوطن لرموزه.

اللجنة سوف تضم جميع الجهات المعنية والأثريين المختصين والمكاتب الاستشارية الهندسية لتقييم الموقف بشأن نقل المقابر بمنطقة السيدة نفيسة والإمام الشافعى.

- مقبرة الخالدين التى أمر الرئيس بإنشائها ستكون صرحًا يضم رفات عظماء ورموز مصر من ذوى الإسهامات البارزة فى رفعة الوطن، على أن تتضمن أيضًا متحفًا للأعمال الفنية والأثرية الموجودة فى المقابر الحالية، ويتم نقلها من خلال المتخصصين والخبراء.

- فى رأيى أن قرار الرئيس السيسى هو درس مهم جدًّا لأى مسؤول تتجه نيته إلى اتخاذ قرار يتعلق بالحضارة أو يدخل فى تجميل أو تشويه وجه مصر، حتى ولو كانت نيته طيبة. لماذا لا نرفع الأمر بالمقترح والدراسة التى تمت إلى الرئيس؟!. ولا يعيب المسؤول أن يلجأ إلى رئيس الدولة، فالرئيس الذى نجح فى القضاء على العشوائيات وإعادة البنية التحتية فى مصر يستطيع أن يصحح رؤية أى مسؤول بالرؤية الصحيحة كما حدث فى موضوع المقابر.

- ما من شك فى أن مثل هذا القرار هو تكريم لكل المصريين الموتى والأحياء، وكون أن يُقام داخل المقبرة متحف يضم أعمال هؤلاء العظماء الغرض منه أن يكونوا فى ذاكرة التاريخ.

- كلمة أخيرة أقولها من قلبى.. شكرًا للرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى يسمع ويستجيب لأى صرخة من صرخات المواطنين، فقد ارتفعت الصرخات بعد ما صدرت القرارات بإزالة مقبرة الأديب العظيم طه حسين والكاتب يحيى حقى. شكرًا للرئيس السيسى، وشكرًا لرئيس الوزراء، الذى سوف يترأس اللجنة ويخرج علينا بأول مقبرة حضارية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقبرة الخالدين مقبرة الخالدين



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon