توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزيرة التضامن.. هل تنقذ مؤسسة يوم المستشفيات؟

  مصر اليوم -

وزيرة التضامن هل تنقذ مؤسسة يوم المستشفيات

بقلم - صبري غنيم

- غير معقول أن نقف مكتوفى الأيدى أمام انهيار مؤسسة يوم المستشفيات، وهى أول مستشفى كان يقوم بتصنيع الأطراف الصناعية لذوى الاحتياجات الخاصة ويؤهلهم للعمل.. ومن يتذكر من شهور دعوة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى للاهتمام والتوسيع بتصنيع الأطراف الصناعية لذوى الاحتياجات الخاصة، حتى لا يكونوا طاقات معطلة وعبئا على المجتمع.

فقد كانت مؤسسة يوم المستشفيات، التى كانت ترعاها وزارة التضامن الاجتماعى، أول مؤسسة تقوم بتصنيع الأطراف الصناعية داخل وخارج مصر، وللأسف سوء الإدارة كان سببا فى توقف الأنشطة الاجتماعية لهذه المؤسسة، فقد كانت تقوم هذه المؤسسة بالعلاج الطبيعى لذوى الاحتياجات الخاصة وتشغيل ذوى الإعاقة فى تصنيع الأطراف الصناعية، لكن النزاعات داخل مجلس الإدارة أوقفت هذه الأنشطة، وكانت سببا فى حالة الصداع التى أصابت قيادات وزارة التضامن الاجتماعى.

- أذكر أن محافظ القاهرة، اللواء خالد عبدالعال، منذ عامين تدخل لإنقاذ هذه المؤسسة، ووزيرة التضامن وقتها كلفت السيد محمود النجار بإدارة هذه المؤسسة بعد إحالته للمعاش على أساس أنه يتمتع بخبرة واسعة فى هذا المجال.. والشهادة لله نجح نجاحا كبيرا فى إعادة نشاط هذه المؤسسة، لكن خفافيش الظلام لم يتركوه.

فقد استغلوا انشغاله بمرض زوجته وإصابتها بالورم الخبيث ونجحوا فى إقصائه عن موقعة، وأحد هؤلاء الحيتان الذى عجزت وزارة التضامن عن ترويضه بعد حصوله على مائه ألف جنيه من ميزانية المؤسسة كتعويض له عن فتره إيقافه عن العمل كان سببا فى إبعاده عن موقعه، غير معقول فى وقت يطالبنا فيه الرئيس السيسى بالتوسع فى تصنيع الأطراف الصناعية تقوم خفافيش الظلام بوقف أنشطة أول دار حكومية كانت تقوم بهذا العمل، فقد كانت تقوم بتدريب الصبية من ذوى الاحتياجات الخاصة لتصدير الأطراف إلى الدول العربية.

- لذلك أطالب السيدة الفاضلة وزيرة التضامن، الدكتورة نيفين القباج، بأن تتدخل وتستمع من السيد محمود النجار عن روشتة الإصلاح لهذه المؤسسة وكيف تعود إلى حالتها فى تصنيع كل ما يسعد ذوى الإعاقات الخاصة.. إن الخبرة مطلوبة فى هذا المجال، خاصة عندما يكون رجلا ناجحا ويتعرض لمؤامرات إدارية، فالمفروض أن نسانده ونستمع إلى نصائحه، وغير معقول أيضا أن نترك خفافيش الظلام يتربحون من مؤسسة اجتماعية تعيش على الإعانات فى حين أن ذوى الاحتياجات الخاصة هم الأحق بهذه الإعانات.

- الذى أعرفه عن شخصية وزيرة التضامن أنها لا تقبل أى انحراف، بل تساند أى عمل شريف وتساند أيضا ذوى الأيادى البيضاء على إعانة ذوى الاحتياجات الخاصة، وأنى على ثقة بعد هذا المقال لن تسكت بل ستقف صدا منيعا فى وجه خفافيش الظلام الذين يتاجرون بمؤسسة يوم المستشفيات، المهم أن تستمع إلى السيد محمود النجار.. فهو تحت يديه مستندات تكشف عن الاتجار بالمساعدات الاجتماعية التى كانت مخصصة لتصنيع الأطراف الصناعية وتدريب ذوى الاحتياجات الخاصة على العمل.. إن التدخل السريع فى حماية العمل الاجتماعى أصبح مطلوبا، وأصبح على رأس سيدة تعمل ليلا ونهارا من أجل نجاح المبادرة الرئاسية حياة كريمة فى قرى ريف مصر.

- المؤلم أن من اشتغل فى العمل الاجتماعى يعرفون تاريخ مؤسسة يوم المستشفيات والعمالقة الذين أداروها بعيدا عن خفافيش الظلام الذين يتاجرون فى العمل الاجتماعى حتى أصبحت أرصدة التمويل على الزيرو.. وعجزت المؤسسة عن صرف مرتبات العاملين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة التضامن هل تنقذ مؤسسة يوم المستشفيات وزيرة التضامن هل تنقذ مؤسسة يوم المستشفيات



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon