بقلم - صبري غنيم
- حتى لا ينساق أولادكم وراء كليات الإعلام التى يتخرج فيها ما يقرب من ألف خريج سنويًّا ولا يجدون فرصة عمل، لذلك أنصح الآباء والأمهات بأن يكونوا بجانب أولادهم عند اختيار الرغبات للقبول فى الكليات.
- مصر فى حاجة إلى خريجى كليات الذكاء الاصطناعى.. نحن مقبلون على عصر الرقمنة والذكاء الاصطناعى، ويجب أن يكون لدينا خريجون لديهم فرص عمل متاحة أفضل من فرص العمل لخريجى كليات الإعلام، على الأقل نضمن اندماج الشاب أو الفتاة فى عمل يستفيد منه البلد.
- نحن لا نريد طاقات معطلة أو طاقات تحمل لقب خريجى إعلام ومهما حصل على أعلى الشهادات تجد فرص العمل أمامه ضئيلة جدًّا لأن الصحف اليومية لا تستقبل الخريجين الجدد.
- أولادنا مهما حصلوا على مجاميع كبيرة فهم فى حاجة إلى مَن يحتويهم ويوجههم التوجيه الصحيح.. لذلك أناشد المحطات المرئية أن تتبنى هذه القضية وتقدم نماذج للدارسين للذكاء الاصطناعى والمواقع التى يشغلونها الآن، وهذه مهمة الإعلام فى هذه المرحلة.. عليه أن يتبنى البراعم الشابة والخضرة التى هى على أبواب التعليم الجامعى ويلقى الضوء على المواقع العلمية التى مصر فى حاجة إليها.
- لا يعيب الأب والأم أن يقفا وقفة قوية مع أبنائهما فى التخلى عن اختيار كليات القمة مثل الإعلام التى لا تثمر ولا تفيد، فى وقت مصر غيرت فيه مسارها واتجهت إلى الرقمنة.
- صحيح أن البنوك فتحت أبوابها لخريجى كليات القمة مثل كلية السياسة والاقتصاد وكليات الإعلام، لكن غيرت مسارها فى الأيام الماضية مع سياسة الدولة بعد أن نادت الدولة بالاتجاه إلى تعليم الذكاء الاصطناعى. هناك كليات تقوم بتدريس كل ما يتعلق بالذكاء الاصطناعى والتكنولوجيا فى الوقت الحالى.
- وهنا أناشد الشركات العالمية للتكنولوجيا التى تعمل على أرض مصر أن ترصد مكافآت شهرية للدارسين فى كليات الذكاء الاصطناعى تشجيعًا وتحفيزًا لهم.
- مصيبتنا فى التعليم الصناعى أننا لم نجد أحدًا يأخذ بأيدى أولادنا، ولذلك تراجعنا كثيرًا، مع أن مصر تستطيع أن تكون صورة من المدن الألمانية فى التعليم الصناعى والتكنولوجيا.
- نريد دولة منتجة فى مجال الصناعة وفى مجال التصدير، على الأقل يكون لنا مورد ثابت من العملة الصعبة بفضل البراعم الجديدة الشابة.