توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كونوا مع أولادكم فى اختيار كلياتهم

  مصر اليوم -

كونوا مع أولادكم فى اختيار كلياتهم

بقلم - صبري غنيم

- حتى لا ينساق أولادكم وراء كليات الإعلام التى يتخرج فيها ما يقرب من ألف خريج سنويًّا ولا يجدون فرصة عمل، لذلك أنصح الآباء والأمهات بأن يكونوا بجانب أولادهم عند اختيار الرغبات للقبول فى الكليات.

- مصر فى حاجة إلى خريجى كليات الذكاء الاصطناعى.. نحن مقبلون على عصر الرقمنة والذكاء الاصطناعى، ويجب أن يكون لدينا خريجون لديهم فرص عمل متاحة أفضل من فرص العمل لخريجى كليات الإعلام، على الأقل نضمن اندماج الشاب أو الفتاة فى عمل يستفيد منه البلد.

- نحن لا نريد طاقات معطلة أو طاقات تحمل لقب خريجى إعلام ومهما حصل على أعلى الشهادات تجد فرص العمل أمامه ضئيلة جدًّا لأن الصحف اليومية لا تستقبل الخريجين الجدد.

- أولادنا مهما حصلوا على مجاميع كبيرة فهم فى حاجة إلى مَن يحتويهم ويوجههم التوجيه الصحيح.. لذلك أناشد المحطات المرئية أن تتبنى هذه القضية وتقدم نماذج للدارسين للذكاء الاصطناعى والمواقع التى يشغلونها الآن، وهذه مهمة الإعلام فى هذه المرحلة.. عليه أن يتبنى البراعم الشابة والخضرة التى هى على أبواب التعليم الجامعى ويلقى الضوء على المواقع العلمية التى مصر فى حاجة إليها.

- لا يعيب الأب والأم أن يقفا وقفة قوية مع أبنائهما فى التخلى عن اختيار كليات القمة مثل الإعلام التى لا تثمر ولا تفيد، فى وقت مصر غيرت فيه مسارها واتجهت إلى الرقمنة.

- صحيح أن البنوك فتحت أبوابها لخريجى كليات القمة مثل كلية السياسة والاقتصاد وكليات الإعلام، لكن غيرت مسارها فى الأيام الماضية مع سياسة الدولة بعد أن نادت الدولة بالاتجاه إلى تعليم الذكاء الاصطناعى. هناك كليات تقوم بتدريس كل ما يتعلق بالذكاء الاصطناعى والتكنولوجيا فى الوقت الحالى.

- وهنا أناشد الشركات العالمية للتكنولوجيا التى تعمل على أرض مصر أن ترصد مكافآت شهرية للدارسين فى كليات الذكاء الاصطناعى تشجيعًا وتحفيزًا لهم.

- مصيبتنا فى التعليم الصناعى أننا لم نجد أحدًا يأخذ بأيدى أولادنا، ولذلك تراجعنا كثيرًا، مع أن مصر تستطيع أن تكون صورة من المدن الألمانية فى التعليم الصناعى والتكنولوجيا.

- نريد دولة منتجة فى مجال الصناعة وفى مجال التصدير، على الأقل يكون لنا مورد ثابت من العملة الصعبة بفضل البراعم الجديدة الشابة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كونوا مع أولادكم فى اختيار كلياتهم كونوا مع أولادكم فى اختيار كلياتهم



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon