بقلم - صبري غنيم
شىء جميل أن تتحرك الإنسانية داخل الشعوب الأوروبية، وهى تخرج فى مظاهرات للضغط على حكوماتها بالانسحاب من المجازر التى ترتكبها ضد الشعب الفلسطينى.
- الذى يؤلم أن حكام هذه البلاد ماتت ضمائرهم وبدأوا فى التخطيط للقضاء على الشعب الفلسطينى والتلويح باستخدام الأسلحة النووية، ولذلك انقلبت شعوبهم عليهم وأصبحت الشوارع الأوروبية مزدحمة بالمظاهرات، تصنع رسائل لإحياء الضمائر التى ماتت بعد أن ساهمت هذه الدول برؤسائها فى المخطط الإجرامى والذى راح من ضحاياها آلاف من الأطفال والنساء.
- نحمد الله أننا كنا البلد الذى تبنى الدفاع عن الجياع والمشردين، واستطاع الرئيس عبدالفتاح السيسى أن يخوض معركة توصيل الغذاء ومياه الشرب والأدوية إلى الكتل الشعبية التى عزلتها مؤامرات الدول الأوروبية، وعلى رأسهم أمريكا،
عن الحياة.
- فعلًا مصر بخير، وستبقى حاملة رسالة أمان للشعب الفلسطينى، ولن يجد الشعب الفلسطينى من ينصحه بالتمسك بأرضه غير الشعب المصرى، فالشعب المصرى يعرف جيدا اللعبة الأمريكية والمخطط الصهيونى فى سحب الأرض
من الفلسطينيين.
- الذى يؤسف له أن إسماعيل هنية الذى اكتسب الزعامة على حساب الشعب الفلسطينى هو الذى يحرض الفلسطينيين على التوجه إلى سيناء، ربما لأنه مع جماعة الإخوان المنحلة الذين احتلوا أرض سيناء فى ظل حكم محمد مرسى.. ونحمد الله أن جيشنا الباسل هو الذى طهّر هذه الأرض من جماعة الإخوان المنحلة وخريجى السجون الذين أعفاهم محمد مرسى من
بقية الأحكام.
- هذا تاريخٌ سيبقى فى ذاكرة المصريين، ولذلك أناشد إخواننا الفلسطينيين أن يتمسكوا بأراضيهم ويبتعدوا عن مخطط هنية الذى تنكّر لمصر ونسى مواقف مصر معه يوم أن صنعت منه زعيمًا فلسطينيًا.
- على أى حال، مصر برجالها وأبناء قواتها المسلحة خط أحمر على أراضى سيناء مهما نجح هنية فى تنفيذ مخططاته