توقيت القاهرة المحلي 00:05:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل تسمعني وزيرة السياحة.. لتعود السياحة إلي مصر

  مصر اليوم -

هل تسمعني وزيرة السياحة لتعود السياحة إلي مصر

بقلم-صبري غنيم

- مؤكد أن وزيرة السياحة رانيا المشاط حزينة علي تدهور السياحة عندنا بسبب ضغوط الحكومات الأوروبية والأمريكية علي شعوبهم، فهم يستخدمون الإرهاب كفزاعة لشعوبهم، مع أن مصر أكثر أمنا عن بلادهم، السياح الذين يأتون إلينا طواعية من تلقاء أنفسهم وبغير برنامج سياحي في دهشة من تصرفات حكوماتهم بعد أن لمسوا بأنفسهم الأمان في مصر، وكيف ارتقت الفنادق المصرية ذات النجوم السبع التي تعجز الفنادق العالمية عن الدخول في منافستها.. نحن نملك أجمل الفنادق العالمية لكن حظنا في السياحة سيئ بسبب المؤامرات التي نتعرض لها، نحاول جذب السياح من خلال المواقع بتقديم عروض في الإقامة والمعيشة ومع ذلك فشلنا في تسويق هذا الرقي..

- الذي أعرفه أن الموظف الحكومي مهما كان عبقريا فهو فاشل في التسويق لأن التسويق مهنة لها أهلها.. فما بالك بالعاملين في وزارة السياحة وفي هيئة تنشيط السياحة ويمثلون جيشا من الموظفين ومع ذلك فاشلون، اعتادوا علي الجلوس في مكاتبهم في انتظار أن يأتيهم السائح إلي ديارهم بدون دعوة.. ومهما كانت وزيرتهم الشابة تتمتع بالخبرة فهي لا تستطيع بمفردها أن تعيد العصر الذهبي للسياحة في مصر.. وفي ذمتها عتاولة سبق أن كشفوا عن فشلهم بعد ضرب السياحة ولم نسمع أن هيئة تنشيط السياحة التي لها ممثلون في الخارج نجحوا في جذب السياح إلي مصر..
- ولأنني أخشي علي تاريخ خبيرة مثل رانيا المشاط عرفتها الأوساط المالية بنجمة البنك المركزي في السياسة النقدية ثم خطفها صندوق النقد الدولي لكفاءتها وكانت مفخرة لنا في اجتماعات نيويورك وواشنطن، أنا عن نفسي كنت فخورا أن واحدة في سنها تحقق هذا الطموح، لذلك أخشي عليها أن يسقط تاريخها الحافل بالإنجازات النقدية من ذاكرة التاريخ لمجرد أنها غيرت لغتها من لغة النقد إلي لغة السياحة بعد أن أسندوا لها حقيبة السياحة مرتين وهي لا تعرف ما هي سياحة، أنا شخصيا أشفق عليها ولا أحب أن يتهمها أحد بالفشل وهي بريئة من تدهور السياحة قبل أن تأتي، ثم أنها لا تملك عصا سحرية لجذب الوفود السياحية..
- وهنا أقول للوزيرة الشابة إذا أردت النجاح خذي بنصيحتي هذه وأنا علي ثقة أن السياح سيأتون وسوف ينتعش السوق السياحي بهم.. المهم أن تكوني جادة في دراسة هذا المقترح الذي يعيد جمعيات أصدقاء السائح إلي الشارع المصري.. الاقتراح هو أن تعلن هيئة تنشيط السياحة أو إحدي جمعيات أصدقاء السائح عن مسابقة من خلال صفحات التواصل الاجتماعي في الخارج أو الفضائيات أو المواقع التي عليها أكثر زوار.. المسابقة تتضمن أسئلة عن مصر وتكون بسيطة حتي ولو طرحنا سؤالا عن عدد الأهرامات في مصر.. الغرض من المسابقة أن يقرأ الجميع عن مصر، بحيث يفوز أكبر عدد من المتسابقين، ونعلن أن الفائز سيكون ضيفا علي مصر لمدة أسبوع.. تشمل الدعوة تذكرة الطائرة والإقامة بالكامل وبالفعل ننظم برنامجا سياحيا مغريا لعدد ٥٠٠ فائز من عدة دول، هل مصاريف الدعاية التي تذهب هدرا ولا تأتي بثمارها، لا تغطي إقامة هذا العدد في مصر لمدة أسبوع؟.. نحن بهذا نستثمر بطريقة ذكية توظيف ٥٠٠ سفير لنا، يكونون خير دعاة في الحديث عن مصر..
- من هنا نكون قد نجحنا في تنشيط السياحة بمجهود السياح وليس بعقلية موظفي الحكومة.. صدقوني هذه الفكرة كفيلة في الدعاية لمصر.. المسابقة وحدها وأسئلة المسابقة دعاية، الدعوة ومجيئهم علي الخطوط المصرية دعاية، استقبالهم في المطار وتجوالهم في الأماكن السياحية دعاية.. يا عالم شغلوا عقولكم ولا تجمدوها.. هذا الفكر وحده هو نتاج فكر شخصي فما بالكم لو أشركنا كل المصريين في مشكلتنا وطلبنا منهم اقتراحاتهم في كيفية جذب السائح إلينا أكيد سنجد عندهم أفكارا أفضل.. يا جماعة البلد بلدنا والسياحة ليست رانيا المشاط حتي تتهموها بالفشل، صحيح سكوتها لا يشجع ويصيبنا بالإحباط، مع أننا لو وضعنا أيدينا في يدها لتغيرت الصورة.. السؤال هنا هل ستستجيب؟.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تسمعني وزيرة السياحة لتعود السياحة إلي مصر هل تسمعني وزيرة السياحة لتعود السياحة إلي مصر



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة

GMT 02:37 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان سلامة توضح أن شخصية ليلي في"الأب الروحي" كانت تحدي

GMT 08:22 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

Casio" " تُعلن عن ساعتها الجديدة الذكية "WSD-F20A"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon