بقلم - صبري غنيم
المفروض أن مجلس النواب هو الذى يقوم بتكريم أصحاب العطاء سواء كانوا من وزراء الحكومة أو من أفراد الشعب لأن هذا التكريم هو تعبير عن الإرادة الشعبية، فمثلًا لو كان عندنا وسام شعبى وقام مجلس النواب بمنحه لوزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة نيفين القباج فمعناه أن مجلس النواب يقوم بتكريمها عن مواقفها الإنسانية فى جميع أعمالها ومواقفها مع كبار السن والمستفيدين من معاش تكافل وكرامة، وعندنا من الوزراء الذين يستحقون الوسام الشعبى مثل: الوزير الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، صانع الطاقة لمصر، ففى عهده تحسنت الطاقة وأصبحنا نقوم بتصدير الطاقة إلى الخارج، هذا الرجل المعجزة يستحق تكريمه بوسام شعبى: حقًّا محمد شاكر عنوان مشرف لحكومة الدكتور مصطفى مدبولى، ونحن فى حاجة إلى عناوين مثله فى تشكيل الحكومة الجديدة، وبهذا نضمن حكومة للشعب ومن الشعب.
وفى مصر نماذج كثيرة تستحق تكريم مجلس النواب لها: قيادات البنوك الذين يصنعون المليارات، فمثلًا الرئيس التنفيذى لبنك قطر فى مصر محمد بدير حقق خلال الربع الأول من هذا العام مبلغ 7042 مليار جنيه صافى أرباح للبنك، وحقق محمد الإتربى، رئيس بنك مصر، أرباحًا تصل إلى 39240 مليار جنيه، وحقق هشام عكاشة، رئيس البنك الأهلى المصرى، أرباحًا تصل إلى 89 مليار جنيه، وحقق طارق فايد، رئيس بنك القاهرة، أرباحًا تصل إلى 4.5 مليار جنيه، وحقق عبدالحميد أبوموسى، رئيس بنك فيصل الإسلامى المصرى، أرباحًا تصل إلى 6002 مليار جنيه، وحقق أحمد جلال، رئيس بنك تنمية الصادرات، أرباحًا تصل إلى 4.8 مليار جنيه، وهنا أسال: ألا تستحق هذه القيادات المصرفية احتفالية شعبية لتكريمها عن هذا العطاء؟! هذا هو الوسام الشعبى الذى أطالب به لتكريم وزراء وأصحاب عطاء فى مصر.
- معنى الكلام أن القيادة المصرفية التى تصنع المليارات من خلال موقعها تستطيع أن تقود أى عمل إلى النجاح، ومن حسن حظ مصر أن عندنا عباقرة فى مواقع كثيرة يحققون المليارات، هؤلاء يستحقون تكريم مجلس النواب لهم بمنحهم وسامًا شعبيًّا يبقى عنوانًا مشرفًا لهم. المؤكد أن تكريم أى قيادة حققت عائدًا لمصر فى حد ذاته معناه أن الشعب المصرى يصفق لها