توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

متى نرفع يدنا عن الحكومة ونساندها في صيانة المرافق؟!

  مصر اليوم -

متى نرفع يدنا عن الحكومة ونساندها في صيانة المرافق

بقلم - صبري غنيم

من يجرى بسيارته فوق الكبارى يصطدم بخلل فى الفواصل الأرضية، وعليه غير معقول أن تتولى الحكومة إصلاحها، حيث إن المستفيد الأول من إصلاحها أصحاب السيارات؛ لذلك أطالب المسؤولين عن حركة المرور بعمل دراسة عن قيمة هذه الإصلاحات ويتم توزيعها على ركاب السيارات حتى ولو تحمل كل صاحب سيارة مائة جنيه..على الأقل تشعر الحكومة بحفاظ المواطنين على البنية الأساسية وأن المواطن يتحمل جزءًا من الأعباء المالية ولا يرمى بحمله بالكامل على الحكومة.

- أقول قولى هذا وأنا أعرف أن الحكومة لم ولن تقصر فى إصلاح هذا الخلل فالفواصل فوق الكبارى قد تؤدى إلى كارثة.. لك أن تتخيل سيارة على سرعة ٦٠ كيلو تصطدم بهذه الفواصل.. غير معقول أن نترك هذه الفواصل قائمة لابد أن نضع يدنا فى يد الحكومة ونعمل على إصلاحها.. لو تواجد هذا الإحساس بالمسؤولية عند كل المواطنين وأصبحنا نساند الحكومة فى كل مأساة لحُلت مشاكلنا.

- نحن نتعامل مع المشكلة الصغيرة بشىء من الاستهتار فهذا غير مطلوب، ولذلك أقول حرصًا على أرواحنا نطالب الحكومة بأن تشاركنا معها فى علاج كل مشكلة فالبلد بلدنا وليس بلد رئيس الحكومة وحده أو رئيس الطرق والكبارى.. عليهم إجراء الدراسة والإعلان عن التكلفة المطلوبة وعلى إدارة المرور التنفيذ، بحيث نتصدى للمشكلة منذ بدايتها قبل أن تتوسع وتأخذ شكلًا يصعب علاجه.

- بلاد كثيرة تأخذ هذا المنهج، المواطن فيها هو شريك الحكومة فى كل شىء فى السراء والضراء. غير معقول أن نأخذ من الحكومة العمل الطيب وحده وطالما أننا المستفيدون فى جميع الأحوال إذن علينا أن نتصدى لأى مشكلة ونساهم فى تكاليفها.

- بصراحة أبدى مخاوفى من تحرك الفواصل من مكانها وتصبح مثل الصدادات فوق الكبارى، وللأسف لم نسمع صوتًا لأصحاب السيارات فى هذه المشكلة.

- لذلك أقول ارفعوا أيديكم عن الحكومة وكونوا داعمين لها فى حل مشاكلنا فالمستفيد هو نحن وأى إصلاح نتائجه عائدة على المواطن نفسه.. لذلك أناشد هيئة الطرق والكبارى أن تتعجل فى عمل الدراسة اللازمة لإصلاح الفواصل وتحدد قيمة مساهمة كل سيارة فيها.. لا يعيبنا دعمنا للحكومة فيما هو عائد علينا.

- الشهادة لله أن هيئة الطرق والكبارى قد تغير أداؤها وأصبحت تتعامل مع المشكلة على أنه حادث لابد من إصلاحه والشىء الذى أسعدنى أن تخضع هذه الهيئة لإدارة وزير النقل الذى أعتبره هدية لمصر والمواطنين، يحمل أفكارًا بناءة، كل همه تطوير النقل البرى والنقل البحرى وأصبحت مصر تفتخر بالسكة الحديد وتطوير أسطولها البحرى.. وعليه نوصل للفريق كامل الوزير تحية المواطن المصرى على ما قدمه لمصر فى تطوير النقل بأنواعه.

- أرجو ألا يفهمنى الناس بالخطأ، فالتبرع ليس فرضًا وإصلاح هذه التشوهات واجب وطنى. صحيح أنه ليس إجباريًّا ولكن أن يأتى بوازع من داخلنا وليس بموجب قرار حكومى، فالبلد بلدنا وأى تطوير فيه لصالحنا. هذا مجرد رأى واجتهاد من جانبى وبالطبع لا يجب أن يفرض على أحد فهو يعود إلى حرية المواطن نفسه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى نرفع يدنا عن الحكومة ونساندها في صيانة المرافق متى نرفع يدنا عن الحكومة ونساندها في صيانة المرافق



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon