توقيت القاهرة المحلي 08:12:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فائضنا من الكهرباء.. سلعة تصديرية تســاهم في دعم علاقتنا بالســودان

  مصر اليوم -

فائضنا من الكهرباء سلعة تصديرية تســاهم في دعم علاقتنا بالســودان

بقلم - جلال دويدار

نجاحنا في حل أزمة نقص الكهرباء التي كنا نعاني منها تواصل وتصاعد.. صاحب انجازنا في هذا المجال تولي الدكتور محمد شاكر مسئوليات وزارة الكهرباء.ـ حيث أصبح علامة فارقة في مسيرتنا الإصلاحية. ما حدث لابد أن يذكرنا بالأيام السوداء التي عشناها في ظلام الأيام السوداء لحكم جماعة الإرهاب الإخواني. 

إننا لم نتوصل إلي الإكتفاء الذاتي بحسب ولكننا حققنا أيضا فائضاً قابلاً للتصدير. كان وراء ما بلغناه الخبرة والعلم بالإضافة إلي الدعم والمساندة من جانب القيادة السياسية.. تمثل ذلك في توفير الاعتمادات المالية اللازمة.
علاوة علي ذلك تم اقتحام عالم الطاقة المتجددة لمزيد من توفير الكهرباء.. إن انجازاتنا في هذا المجال اعتمد علي استغلال ثروة مصر الشمسية لإنتاج هذه الطاقة النظيفة. اللجوء الي هذه الوسيلة الحضارية لتوليد الكهرباء يعني توفير المليارات من الدولارات التي يحتاجها تمويل شراء الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء. بالإضافة للحد من التلوث الناتج عن هذه الاستخدامات.
لا تقتصر فائدة ما تحقق من نجاح في مجال انتاج الكهرباء علي إنهاء المعاناة من نقص الاحتياجات ولكنه أصبح بعد ما شهده من زيادة ملحوظة سلعة تصديرية. كان السودان الشقيق ومن منطلق العلاقات الأزلية التي تربطه بمصر المحروسة أولي الدول المستفيدة من هذه الصادرات الي جانب دولة الأردن الشقيقة.
إن ما تم الاتفاق علي تصديره من كهرباء إلي السودان سوف يساهم في حل مشكلة انقطاعها. بناء علي هذا الاتفاق سوف تحصل مصر مقابل ذلك علي اللحوم الحية المتوافرة لدي السودان بالإضافة إلي الكثير من المنتجات الغذائية الاخري. هذه الخطوة سوف يترتب عليها توفير العملة الصعبة لكلا البلدين التي كان يتم إنفاقها للحصول علي هذه الاحتياجات.
إن ما حققته القيادة السياسية لصالح العلاقة بين البلدين الشقيقين يمثل دعما قويا للروابط التاريخية وللأمن القومي المصري والسوداني.. إنه في نفس الوقت ساهم في إيجاد حلول لما كان مثار من مشاكل بين البلدين. 
لا يمكن الحديث عن هذا الإنجاز الذي تحقق دون الإشارة إلي إزالة الجفوة  بين البلدين الشقيقين وتحويلها الي تقارب وتعاون. من هنا يمكن القول ان تبادل المنافع والمصالح، كان محور هذا التحول الذي كان محصلته  إحياء وإثراء العلاقات المصرية السودانية المصيرية

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فائضنا من الكهرباء سلعة تصديرية تســاهم في دعم علاقتنا بالســودان فائضنا من الكهرباء سلعة تصديرية تســاهم في دعم علاقتنا بالســودان



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon