توقيت القاهرة المحلي 00:20:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فائضنا من الكهرباء.. سلعة تصديرية تســاهم في دعم علاقتنا بالســودان

  مصر اليوم -

فائضنا من الكهرباء سلعة تصديرية تســاهم في دعم علاقتنا بالســودان

بقلم - جلال دويدار

نجاحنا في حل أزمة نقص الكهرباء التي كنا نعاني منها تواصل وتصاعد.. صاحب انجازنا في هذا المجال تولي الدكتور محمد شاكر مسئوليات وزارة الكهرباء.ـ حيث أصبح علامة فارقة في مسيرتنا الإصلاحية. ما حدث لابد أن يذكرنا بالأيام السوداء التي عشناها في ظلام الأيام السوداء لحكم جماعة الإرهاب الإخواني. 

إننا لم نتوصل إلي الإكتفاء الذاتي بحسب ولكننا حققنا أيضا فائضاً قابلاً للتصدير. كان وراء ما بلغناه الخبرة والعلم بالإضافة إلي الدعم والمساندة من جانب القيادة السياسية.. تمثل ذلك في توفير الاعتمادات المالية اللازمة.
علاوة علي ذلك تم اقتحام عالم الطاقة المتجددة لمزيد من توفير الكهرباء.. إن انجازاتنا في هذا المجال اعتمد علي استغلال ثروة مصر الشمسية لإنتاج هذه الطاقة النظيفة. اللجوء الي هذه الوسيلة الحضارية لتوليد الكهرباء يعني توفير المليارات من الدولارات التي يحتاجها تمويل شراء الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء. بالإضافة للحد من التلوث الناتج عن هذه الاستخدامات.
لا تقتصر فائدة ما تحقق من نجاح في مجال انتاج الكهرباء علي إنهاء المعاناة من نقص الاحتياجات ولكنه أصبح بعد ما شهده من زيادة ملحوظة سلعة تصديرية. كان السودان الشقيق ومن منطلق العلاقات الأزلية التي تربطه بمصر المحروسة أولي الدول المستفيدة من هذه الصادرات الي جانب دولة الأردن الشقيقة.
إن ما تم الاتفاق علي تصديره من كهرباء إلي السودان سوف يساهم في حل مشكلة انقطاعها. بناء علي هذا الاتفاق سوف تحصل مصر مقابل ذلك علي اللحوم الحية المتوافرة لدي السودان بالإضافة إلي الكثير من المنتجات الغذائية الاخري. هذه الخطوة سوف يترتب عليها توفير العملة الصعبة لكلا البلدين التي كان يتم إنفاقها للحصول علي هذه الاحتياجات.
إن ما حققته القيادة السياسية لصالح العلاقة بين البلدين الشقيقين يمثل دعما قويا للروابط التاريخية وللأمن القومي المصري والسوداني.. إنه في نفس الوقت ساهم في إيجاد حلول لما كان مثار من مشاكل بين البلدين. 
لا يمكن الحديث عن هذا الإنجاز الذي تحقق دون الإشارة إلي إزالة الجفوة  بين البلدين الشقيقين وتحويلها الي تقارب وتعاون. من هنا يمكن القول ان تبادل المنافع والمصالح، كان محور هذا التحول الذي كان محصلته  إحياء وإثراء العلاقات المصرية السودانية المصيرية

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فائضنا من الكهرباء سلعة تصديرية تســاهم في دعم علاقتنا بالســودان فائضنا من الكهرباء سلعة تصديرية تســاهم في دعم علاقتنا بالســودان



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:05 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نجوى فؤاد تكشف حقيقة اعتزالها الفن
  مصر اليوم - نجوى فؤاد تكشف حقيقة اعتزالها الفن

GMT 00:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمير ويليام يكشف عن أسوأ هدية اشتراها لكيت ميدلتون

GMT 22:40 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

وفاة مهندس في حادث تصادم بعد حفل خطوبته بساعات

GMT 13:19 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

تعليق البرازيلي نيمار يثير غضب عشاق الأرجنتيني ليونيل ميسي

GMT 02:36 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

صبغات لتغطية الشعر الشايب وإبراز جمال لون البشرة

GMT 14:16 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

"فيرير" فيدر أفضل لاعب تنس في تاريخ اللعُبة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon