توقيت القاهرة المحلي 11:34:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشاركة مصر في مؤتمر ميونيخ تعزيز لمكانتها وخدمة مصالحها

  مصر اليوم -

مشاركة مصر في مؤتمر ميونيخ تعزيز لمكانتها وخدمة مصالحها

بقلم - جلال دويدار

لا جدال أن مكانة مصر الاقليمية والدولية بالاضافة الي ما حققته من أمن واستقرار كانت وراء دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمشاركة في مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن. لا يمكن أن يكون غائباً أن الشعب المصري بقيادة السيسي الذي اختاره رئيساً لمصر بعد ثورة 30 يونيو هو صاحب هذا الانجاز الذي يثير اعجاب وأهتمام العالم. 
دعوة مصر للمشاركة في هذا الحدث الدولي هي شهادة تقدير لهذه التجربة المصرية الناجحة. إنها تعد المرة الأولي أن يتحدث رئيس دولة غير أوروبية أمام المؤتمر في الجلسة الرئيسية منذ انشائه عام 1963. تشارك في هذا المؤتمر انجيلا ميركل مستشار المانيا الاتحادية بالاضافة إلي العشرات من رؤساء الدول والحكومات الي جانب ممثلين عن الانشطة المهتمة بالامن الدولي. إنه يستهدف بشكل اساسي التقريب بين وجهات نظر قادة دول العالم تفادياً لنشوب حروب عالمية جديدة.
ان ما يحظي به هذا المؤتمر من اهتمام يعكسه ارتفاع اعداد المشاركين فيه من ٦٠ شخصا عام ١٩٦٣ ليصل هذا العدد في دورته الـ ٥٤ عام ٢٠١٨ إلي ٣٥٠ من كبار المسئولين الدوليين الذين يمثلون ٧٠ دولة. من المتوقع ارتفاع هذا العدد إلي ٧٠٠ في دورته ال ٥٥ التي بدأت فعالياتها في مدينة ميونخ عاصمة الجنوب الالماني.
ان مشاركة الرئيس السيسي في هذا المؤتمر تجسيد لما تحظي به مصر من أحترام وتقدير لدورها في اقرار الأمن بالعالم. ليس هذا فحسب فإنها تمثل في نفس الوقت قارة افريقيا بحكم رئاسة مصر للاتحاد الافريقي في دورته الجديدة التي تسلمتها منذ أيام قليلة. أهمية مصر ومكانتها عبرت عنها المستشارة الألمانية ميركل حين قالت للرئيس السيسي ان مصر ركيزة أساسية للاستقرار في الشرق الأوسط وافريقيا.
إن مؤتمر ميونيخ للأمن اصبح يفوق مؤتمر دافوس الدولي في أهميته. الخبراء ينظرون اليه حالياًِ باعتباره الأهم عالمياً فيما يتعلق بالتعاون لاقرار الأمن الدولي. الدبلوماسي الالماني السابق فولفجانج ايشنجر تولي قيادة هذا المؤتمر منذ عام ٢٠٠٩. قام بتحويله الي منظمة غير هادفة للربح منذ ٢٠١١.  أن مهمته تتركز في معالجة القضايا الامنية في العالم وفي أوروبا من خلال المناقشة وتبادل وجهات النظر.
كان قد تم هذا المؤتمر تبادل وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف ووزيرة الخارجية الامريكية السابقة هيلاري كلينتون التصديق علي معاهدة خفض الاسلحة الاستراتيجية انه يعد من أهم الاحداث التي شهدها المؤتمر.
من المؤكد أن مشاركة مصر - السيسي في هذا التجمع الدولي سوف تؤدي إلي تعظيم الثقة في مصر ودورها تجاه القضايا الدولية - ما سوف يتحقق من وراء ذلك سيترتب عليه مكاسب سياسية واقتصادية للدولة المصرية. هذا العائد سوف يؤدي إلي تعزيز مكانة مصر الدولية ودعم ومساندة مصالحها.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاركة مصر في مؤتمر ميونيخ تعزيز لمكانتها وخدمة مصالحها مشاركة مصر في مؤتمر ميونيخ تعزيز لمكانتها وخدمة مصالحها



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon