توقيت القاهرة المحلي 11:34:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نبذ التعصب والسلوكيات الخارجة لصالح الرياضة واستقرار الوطن

  مصر اليوم -

نبذ التعصب والسلوكيات الخارجة لصالح الرياضة واستقرار الوطن

بقلم - جلال دويدار

كما نعلم جميعاً فإن الممارسات الرياضية تقوم علي تعظيم المنافسات الشريفة. أهم أركان تبني هذه المبادئ الالتزام بما تقضي به الروح الرياضية الحقيقية والصحيحة التي تستهدف بناء مواطن سوي. هذا التوجه يستهدف بشكل عام تحقيق الصالح العام الوطني إنه يحتم نبذ التعصب وما يتبعه من سلوكيات خارجة تقود إلي فتنة الدمار والخراب للعلاقات الانسانية ولكل شيء جميل.
في هذا الشأن ليس قابلا للنقاش أو اللف والدوران الادراك بأن الإيمان بهذه المبادئ.. مرهون بقبول المبادرات الطيبة لتحقيقها. لا جدال أن الوصول إلي هذا الهدف يتطلب تحمل المسئولية وصفاء النفس. ليس غائبا أن أي تحرك في هذا الاتجاه.. يعني في النهاية تحقيق صالح المنتخبات الرياضية وبالتالي الصالح العام.
من المؤكد أن توافر هذه العوامل هو فضل من عند الله. الوصول الي هذه الدرجة لا يمكن أن يتحقق دون ضبط وانضباط لهفوات اللسان وانفلات السلوكيات.. في نفس الوقت فأنه لابد أن يصاحب ذلك القدرة علي التسامح والقبول بأي فرصة متاحة للوئام.
لا جدال أن هذه المبادئ والقيم تعد القاعدة التي قامت عليها الرياضة وأصبحت هدفاً لكل أنشطتها إنها وإن كانت تدعو إلي المنافسة إلا أنها في نفس الوقت تنهي عن التعصب الذي يؤدي إلي التجاوز . في هذا الاطار فإن مفهوم الرياضة.. أنها تهذيب للسلوكيات واثراء لكل المتطلبات الشريفة.
حول هذا الشأن فقد كان من الطبيعي أن تلقي قبولا مبادرة اتحاد النقاد الرياضيين وقدامي لاعبي كرة القدم لنبذ التعصب بين الأندية. استند هذا التحرك إلي مراعاة صالح الوطن والرياضة.
دعما وتعظيما لهذا الهدف كان لابد من أن يكون هناك تجاوب مع هذه الدعوة من كل الأندية والرياضيين. هذا الأمر كان يتطلب تقدير الظروف والقبول ببدء مرحلة جديدة في العلاقات بين الأندية وجماهيرها خاصة الشعبية منها هذا الطريق كان يعني حضارية من يسلكه وتوافر التوجه الرياضي والوطني.
في متابعتي لهذا الحدث الذي دارت فاعلياته تحت رعاية اتحاد الكرة بقيادة هاني أبو ريدة صُدمت بالغياب التام عن حضوره من جانب أحد طرفي هذه القضية المهمة. لم يكن هناك مبرر لهذه المقاطعة التي تتنافي مع تاريخه الطويل في خدمة الرياضة والسمعة الوطنية.
لم أجد ما أقوله تعليقاً سوي ربنا يهدي النفوس ويقوي إيمان الجميع بما يحقق صالح هذا الوطن

نقلا عن الأخبار

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبذ التعصب والسلوكيات الخارجة لصالح الرياضة واستقرار الوطن نبذ التعصب والسلوكيات الخارجة لصالح الرياضة واستقرار الوطن



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon