توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«صلاح» أيقونة فاعلة.. للترويج والتسويق السياحي

  مصر اليوم -

«صلاح» أيقونة فاعلة للترويج والتسويق السياحي

بقلم - جلال دويدار

لا يمكن لأحد في مصر أو علي المستوي العربي أو العالمي أن ينكر القيمة الدعائية التي أصبح يمثلها اسم فرعون الكرة المصري العالمي محمد صلاح. هذه القيمة تتعاظم يوما بعد يوم بانجازاته التي جعلت اسمه علي لسان عشرات بل مئات الملايين من عشاق الكرة في كل دول العالم. هذا الحب وهذه الشعبية الجارفة العالمية التي يحظي بها هذا المصري ابن مركز بسيون - غربية حولته الي أيقونة مصرية عربية افريقية علي مستوي العالم.

هذه الشهرة وهذه القيمة لا يمكن أن ينال منها عدم فوزه بجائزة الأفضل عالميا.. وإن كان قد حصل في حفل الفيفا علي جائزة »بوشكاش»‬ العالمية باعتباره صاحب أحسن الأهداف التي أحرزها لاعب علي مستوي العالم. يكفيه أنه كان ضمن الثلاثة المرشحين الذين يمثلون عمالقة الكرة علي مستوي العالم.

لا جدال أن عدم تحقيقه لهذا الفوز في احتفال هذا العام قد صدم الملايين من محبي صلاح إلا أنه من المؤكد أن وجوده ضمن هذا الاختيار العالمي سوف يكون حافزا له لمضاعفة جهوده ليكون الأفضل باذن الله في احتفال العام القادم. ان اخفاق هذا العام لا يمكن أن يؤثر علي شهرته وشعبيته.. إنها لا تقتصر علي إنجازاته الكروية من خلال مسيرته الاحترافية واخيرا في فريق ليفربول وإنما تمتد ايضا الي سلوكياته وبساطته ومواقفه الانسانية التي هزت وجدان عشاق الساحرة المستديرة.

> > >
كم أرجو من وزارة السياحة المصرية ومن وزيرتها رانيا المشاط وهي تبدأ تفعيل البرنامج الدعائي الجديد بمنظور وفكر مختلف كما أعلنت.. ان تقدم علي اجراء اتصال بمحمد صلاح لمفاتحته في أن يكون جزءا من حملات الترويج لمصر سياحيا. من المؤكد أن نجاحها في هذا المسعي الايجابي سوف يكون له مردود رائع علي مستقبل السياحة المصرية في الفترة القادمة من منطلق المساهمة في تحسين الصورة الذهنية لمصر.

إنني علي يقين أن هذه المشاركة التي تنبع من الاحساس الوطني اذا تحققت لن تتعارض بأي حال من الأحوال مع عقود محمد صلاح مع الشركة التي تحتكر اسمه دعائيا. علي ضوء هذه المقومات التي حباه الله بها فإن ظهوره بشخصه أو باسمه في أي مكان أو أي مناسبة مقرونا باسم وطنه مصر سوف يساهم في إضافة المزيد من الجاذبية السياحية لتعظيم عملية الترويج والتسويق.

> > >
ارتباطا بهذا الشأن فإنه ليس خافيا أن مصر كانت قد فقدت مكانتها السياحية بعد أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١. إنها حاليا تشق طريقها نحو الانتعاش واستعادة ما فقدته. ولا جدال إننا نحتاج لكل ما يدعم ويساند هذا التحرك الذي يصب عائده في صالح الاقتصاد القومي وبالتالي صالح شعب مصر . في هذا الإطار فإن استثمار شهرة محمد صلاح مهمة لابراز ما نملكه من امكانات سياحية فريدة لا تعد ولا تحصي. في اعتقادي أن هذا البطل الكروي المصري العالمي لن يبخل علي وطنه مصر الذي يذوب حبا فيه بأي جهد.

إننا مطالبون في المرحلة القادمة اذا ما تم الاتفاق مع صلاح حول هذا الأمر بتنظيم لقاءات له مع الأفواج السياحية خلال زيارته لمصر. يمكن استخدام لقطات تجري بينه وبين هؤلاء السياح الذين سوف يكونون سعداء في أفلام الدعاية والترويج. ما أقوله مجرد فكرة يعتمد تفعيلها علي وسيلة التواصل مع صلاح لاقناعه بقبولها لصالح الانطلاق بالسياحة صناعة الأمل. من المؤكد ان توافر الأمن والاستقرار والتحسن الذي تشهده الأوضاع الاقتصادية تعد عاملا مهما لنجاح وفاعلية حملات الدعاية والتسويق. انها يجب ان تعتمد علي الوسائل المؤثرة في الاسواق السياحية. لابد أن يصاحب ذلك علي التوازي الاهتمام والعناية بالخدمات السياحية والارتفاع بمستواها.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«صلاح» أيقونة فاعلة للترويج والتسويق السياحي «صلاح» أيقونة فاعلة للترويج والتسويق السياحي



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon