توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«صلاح» أيقونة فاعلة.. للترويج والتسويق السياحي

  مصر اليوم -

«صلاح» أيقونة فاعلة للترويج والتسويق السياحي

بقلم - جلال دويدار

لا يمكن لأحد في مصر أو علي المستوي العربي أو العالمي أن ينكر القيمة الدعائية التي أصبح يمثلها اسم فرعون الكرة المصري العالمي محمد صلاح. هذه القيمة تتعاظم يوما بعد يوم بانجازاته التي جعلت اسمه علي لسان عشرات بل مئات الملايين من عشاق الكرة في كل دول العالم. هذا الحب وهذه الشعبية الجارفة العالمية التي يحظي بها هذا المصري ابن مركز بسيون - غربية حولته الي أيقونة مصرية عربية افريقية علي مستوي العالم.

هذه الشهرة وهذه القيمة لا يمكن أن ينال منها عدم فوزه بجائزة الأفضل عالميا.. وإن كان قد حصل في حفل الفيفا علي جائزة »بوشكاش»‬ العالمية باعتباره صاحب أحسن الأهداف التي أحرزها لاعب علي مستوي العالم. يكفيه أنه كان ضمن الثلاثة المرشحين الذين يمثلون عمالقة الكرة علي مستوي العالم.

لا جدال أن عدم تحقيقه لهذا الفوز في احتفال هذا العام قد صدم الملايين من محبي صلاح إلا أنه من المؤكد أن وجوده ضمن هذا الاختيار العالمي سوف يكون حافزا له لمضاعفة جهوده ليكون الأفضل باذن الله في احتفال العام القادم. ان اخفاق هذا العام لا يمكن أن يؤثر علي شهرته وشعبيته.. إنها لا تقتصر علي إنجازاته الكروية من خلال مسيرته الاحترافية واخيرا في فريق ليفربول وإنما تمتد ايضا الي سلوكياته وبساطته ومواقفه الانسانية التي هزت وجدان عشاق الساحرة المستديرة.

> > >
كم أرجو من وزارة السياحة المصرية ومن وزيرتها رانيا المشاط وهي تبدأ تفعيل البرنامج الدعائي الجديد بمنظور وفكر مختلف كما أعلنت.. ان تقدم علي اجراء اتصال بمحمد صلاح لمفاتحته في أن يكون جزءا من حملات الترويج لمصر سياحيا. من المؤكد أن نجاحها في هذا المسعي الايجابي سوف يكون له مردود رائع علي مستقبل السياحة المصرية في الفترة القادمة من منطلق المساهمة في تحسين الصورة الذهنية لمصر.

إنني علي يقين أن هذه المشاركة التي تنبع من الاحساس الوطني اذا تحققت لن تتعارض بأي حال من الأحوال مع عقود محمد صلاح مع الشركة التي تحتكر اسمه دعائيا. علي ضوء هذه المقومات التي حباه الله بها فإن ظهوره بشخصه أو باسمه في أي مكان أو أي مناسبة مقرونا باسم وطنه مصر سوف يساهم في إضافة المزيد من الجاذبية السياحية لتعظيم عملية الترويج والتسويق.

> > >
ارتباطا بهذا الشأن فإنه ليس خافيا أن مصر كانت قد فقدت مكانتها السياحية بعد أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١. إنها حاليا تشق طريقها نحو الانتعاش واستعادة ما فقدته. ولا جدال إننا نحتاج لكل ما يدعم ويساند هذا التحرك الذي يصب عائده في صالح الاقتصاد القومي وبالتالي صالح شعب مصر . في هذا الإطار فإن استثمار شهرة محمد صلاح مهمة لابراز ما نملكه من امكانات سياحية فريدة لا تعد ولا تحصي. في اعتقادي أن هذا البطل الكروي المصري العالمي لن يبخل علي وطنه مصر الذي يذوب حبا فيه بأي جهد.

إننا مطالبون في المرحلة القادمة اذا ما تم الاتفاق مع صلاح حول هذا الأمر بتنظيم لقاءات له مع الأفواج السياحية خلال زيارته لمصر. يمكن استخدام لقطات تجري بينه وبين هؤلاء السياح الذين سوف يكونون سعداء في أفلام الدعاية والترويج. ما أقوله مجرد فكرة يعتمد تفعيلها علي وسيلة التواصل مع صلاح لاقناعه بقبولها لصالح الانطلاق بالسياحة صناعة الأمل. من المؤكد ان توافر الأمن والاستقرار والتحسن الذي تشهده الأوضاع الاقتصادية تعد عاملا مهما لنجاح وفاعلية حملات الدعاية والتسويق. انها يجب ان تعتمد علي الوسائل المؤثرة في الاسواق السياحية. لابد أن يصاحب ذلك علي التوازي الاهتمام والعناية بالخدمات السياحية والارتفاع بمستواها.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«صلاح» أيقونة فاعلة للترويج والتسويق السياحي «صلاح» أيقونة فاعلة للترويج والتسويق السياحي



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon