توقيت القاهرة المحلي 11:54:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

علاقة نظام الأسد.. بإيران وراء عدم عودة سوريا للعرب «١»

  مصر اليوم -

علاقة نظام الأسد بإيران وراء عدم عودة سوريا للعرب «١»

بقلم - جلال دويدار

 حول علاقة العرب بالنظام السوري فإنه ليس مقبولا بأي حال ضغوط وتدخلات واشنطن علي الدول العربية حول هذا الشأن. يعود ذلك الي ان ما تمارسه واشنطن لا يهدف الصالح العربي وإنما هدفه الاساسي هو دعم ومجاراة ما تراه اسرائيل.
ليس خافيا ما يتضمنه ما هو معلن بشأن الموقف الاسرائيلي تجاه هذه القضية. أنه يتعلق وبشكل أساسي في الوجود الإيراني علي الارض السورية والذي تراه تهديدا لأمنها. علي هذا الاساس فإن اصرار واشنطن علي عدم تعامل الدول العربية مع نظام الأسد مرهون وكما تطالب تل أبيب  بانسحاب القوات الإيرانية من سورية. ما يحدث في هذا الأمر يؤكد أن محور السياسة الامريكية في الشرق الأوسط مرهون بما تراه اسرائيل!!
ليس غائبا عن أحد السياسات الايرانية المعادية للعرب بشكل عام ودول الخليج بقيادة السعودية بشكل خاص.. كان من الطبيعي نتيجة لذلك أن يكون هناك تلاق بين هذه الدول والموقف الاسرائيلي الامريكي من إيران. رغم هذا التنافر والعداء بين اسرائيل وإيران فإن السيطرة والهيمنة علي منطقة الشرق الأوسط هو دافع كل منهما.
لا خلاف أن هناك توحدا عربيا ضد دولة ملالي إيران التآمرية العدوانية التي تدعي كذبا انتماءها الاسلامي.يحدث هذا باستثناء نظام الأسد ونظام قطر العميل وتآمره علي الأمة العربية بأكملها. إن دعم ومساندة الإرهاب هو بالطبع ما يجمع بين النظامين الإيراني والقطري.
علي ضوء هذا الوضع فإن رعاية ودعم واشنطن للنظام القطري وصمتها علي  تصاعد علاقته بإيران يدعو إلي الغرابة والدهشة. التبرير الوحيد لذلك هو أن هذا الموقف القطري يستهدف أساسا الاضرار بالمصالح العربية وهو ما يخدم اسرائيل في نفس الوقت.
أصبح مكشوفا ان كل التحالفات والسلوكيات تستهدف الاضرار بمصالح الدول العربية دون استثناء. هذا الذي يحدث يحتم عليها التواجد والتعاون والتكامل في مواجهة هذا المسلسل من التآمر. انها استراتيجية ضرورية وحتمية  بدلا من الفرقة والتنافر. عليها أن تؤمن بأن قوتها وصمودها في وحدتها وتلاقيها. حان الوقت لأن تدرك هذه الحقيقة والتحرك ايجابيا لمواجهة ما يحاك لهم

نقلا عن الأخبار

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاقة نظام الأسد بإيران وراء عدم عودة سوريا للعرب «١» علاقة نظام الأسد بإيران وراء عدم عودة سوريا للعرب «١»



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon