توقيت القاهرة المحلي 06:38:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إنجازات د. الجنزوري «الكمبيوتر» تســـتحق التقـديـر والإشـــادة

  مصر اليوم -

إنجازات د الجنزوري «الكمبيوتر» تســـتحق التقـديـر والإشـــادة

بقلم - جلال دويدار

لا أحد يمكن بأي حال أن ينكر ما كان يتمتع به الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق من تقدير شعبي بعد توليه منصبه. جاء ذلك كمحصلة لكفاءته في إدارة شئون الدولة خلال فترة اضطلاعه بمسئولية وزارة التخطيط ثم رئاسة مجلس الوزراء.

وتعقيبا علي المقال الذي كتبته ونشر يوم الأربعاء الماضي فيما يتعلق بمشروع »توشكي»‬ فإنه كان ولابد من أن يتم توضيح أنه لم يكن السبب وراء إعفاء الجنزوري من رئاسة الحكومة عام ١٩٩٩. أحد المتصلين والقريبين بهذه الفترة قال لي إن السبب الحقيقي  وراء قرار مبارك كان للشعبية التي اكتسبها الدكتور الجنزوري كرد فعل علي الانجازات التي حققها خاصة في المجال الاقتصادي. حول هذا الشأن حرص أن يذكرني بالأرقام والاحصائيات بقائمة انجازاته التالية.
> ارتفاع معدلات التنمية خلال فترة حكومته الممتدة من ١٩٩٥ حتي ١٩٩٩ إلي ٦٪.
> متوسط دخل الفرد ارتفع من ١٠٣١ دولارا قبل شغله المنصب إلي ١٤٣٣ دولارا.
> معدل التضخم انخفض من 9.3٪ الي ٧٫٩٪.
> بلغت معدلات البطالة 7.9٪ بعد أن كانت 11.8٪.
> سعر صرف الجنيه مقابل الدولار كان 339 قرشا وهو نفس ما كان عليه إبان حكومة د. عاطف صدقي التي كانت تتولي المسئولية في الفترة التي تسبقه.
أشار هذا المصدر الي أن ما أنفق علي مشروع توشكي لم يتعد  الـ 6 مليارات جنيه. وتصحيحا للمعلومات قال ان مبارك لم يكن ضد المشروع بدليل زيارته له ٨ مرات. أكد أن المشروع كان واعدا من ناحية زيادة الرقعة الزراعية لصالح تحقيق الأمن الغذائي.
 في نفس الوقت كانت حكومة الجنزوري بدأت تنفيذ خطة انتقال  2 مليون مواطن مصري للعيش في سيناء تعظيما وتعزيزا  للأمن القومي ومعالجة مشكلة التكدس السكاني.
أما فيما يتعلق بحكاية الـ7 مليارات جنيه التي تم ربطها بمشروع توشكي فإن ما حققه الوزير الأسبق  ابراهيم سليمان الذي كانت تحيط حوله الأقاويل- من حصيلة بيع الأراضي- لم تكن تتجاوز الـ 2.5 مليار جنيه. هذا المبلغ أمر الدكتور الجنزوري  بادخاله خزينة الدولة.
 كما هو معروف وكان متداولا في ذلك الوقت فقد كانت هناك تحالف ضد الدكتور الجنزوري من جانب ابراهيم سليمان ود. عاطف عبيد وزير قطاع الأعمال الأسبق. قيل في ذلك الوقت ان هذا التحالف شابه بعض التصرفات غير السوية لصالح عبيد الذي خلف الجنزوري في رئاسة الوزارة.
هذه المعلومات الموثقة كان من الضروري تناولها منعا لأي لبس حول ما تضمنته في مقال توشكي. وفقا لهذه المعلومات التي جاءت في مقالي اليوم فإن د. الجنزوري يستحق كل التقدير والإشادة.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنجازات د الجنزوري «الكمبيوتر» تســـتحق التقـديـر والإشـــادة إنجازات د الجنزوري «الكمبيوتر» تســـتحق التقـديـر والإشـــادة



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon