توقيت القاهرة المحلي 19:53:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مهمة المشــير حفتر بالقاهرة تحظي بدعم وتأييد المصريين

  مصر اليوم -

مهمة المشــير حفتر بالقاهرة تحظي بدعم وتأييد المصريين

بقلم: جلال دويدار

هناك اتفاق عام علي أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع المشير خليفة خفتر قائد الجيش الوطني الليبي يتسم بالأهمية القصوي. انه يستمد أهميته توقيتا لتوافقه مع زحف الجيش الوطني نحو العاصمة طرابلس في الغرب الليبي. هذا الحراك يستهدف إنهاء وجود الميليشيات الإرهابية وإعلان إستعادة ليبيا لوحدة أراضيها.
تصريح المتحدث باسم الرئاسة السفير باسم راضي حول اللقاء اتسم بالدبلوماسية التي تتوافق وسياسة مصر الثابتة القائمةعلي عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول بالأخص دول الجوار. رغم ذلك فإنه لا يمكن أن يغيب عن أحد ما تمثله ليبيا استراتيجيا.. بالنسبة للدولة المصرية.
 إنها إلي جانب الرابطة القوية التي تجمعنا بها فإنها وبحكم الحدود المشتركة، هناك علاقات تاريخية وجيرة تربط الشعبين المصري والليبي. علي جانب آخر فإن ليبيا وعلي أساس هذه العوامل تعد ذات أهمية خاصة للأمن القومي المصري.
من هذا المنطلق فإنه وبعيدا عن الدبلوماسية.. كان لابد  أن تحظي أي تحركات أو مستجدات علي الساحة الليبية بكل الاهتمام والترقب والمتابعة.. تجاوبا مع هذا الواقع فإنه من الطبيعي أن يلقي زحف الجيش الوطني الليبي نحو العاصمة طرابلس للقضاء علي الميليشيات الارهابية  الدعم والتأييد.
في نفس الوقت فإن الشعب المصري لم يتوان  عن إبداء هذه المشاعر تجاه أهداف هذا الزحف العسكري الليبي باعتباره يحقق مصالح الشعب الليبي ومصالحه. حول هذا الشأن فإن الشارع المصري لا يخفي تعاطفه مع جهود المشير حفتر وقوات الجيش الوطني الليبي.
هذا الموقف الشعبي المصري نابع من الوعي والادراك بما تمثله الميليشيات الارهابية التي تتخذ من طرابلس معقلا لها.. من خطر علي أمنه واستقراره. جاء ذلك علي ضوء الكثير من الوقائع الارهابية التي كان مصدرها الحدود الليبية والتي تصدت لها قواتنا المسلحة وأجهزة الأمن.
إن الحرص علي وحدة وسيادة الشقيقة ليبيا ووحدة أراضيها. يفرض علينا ان ندعم ونؤيد أي قوة وطنية ليبية تعمل من أجل ذلك. من هذا المنطلق استحوذت زيارة المشير خفتر لمصر بكل الاهتمام رسميا وشعبيا.
من المؤكد أن انقاذ وتعافي ليبيا مرهون بخلاصها من سيطرة وهيمنة وتسلط الميليشيات الارهابية العميلة والمأجورة.. علي العاصمة طرابلس. الشيء الذي يبشر بنهاية هذا الخطر أن الجيش الوطني الليبي أصبح يسيطر حاليا علي غالبية الأراضي الليبية. الأهم هو أن ٩٥٪ من حقول البترول أصبحت تحت سيطرة هذا الجيش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهمة المشــير حفتر بالقاهرة تحظي بدعم وتأييد المصريين مهمة المشــير حفتر بالقاهرة تحظي بدعم وتأييد المصريين



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
  مصر اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 11:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
  مصر اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 11:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
  مصر اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 20:12 2024 الخميس ,15 آب / أغسطس

عمر كمال يوجه رسالة مؤثرة لأحمد رفعت

GMT 10:00 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

إصبع ذكي يعيد حاسة اللمس للاصابع المبتورة

GMT 23:53 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مصمم مغربي يطرح تشكيلة راقية من القفطان الربيعي لموسم 2016

GMT 05:09 2015 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

توثيق ازدهار ونهاية مؤسس "داعش" أبو مصعب الزرقاوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon