توقيت القاهرة المحلي 11:01:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هلـع ورعـب في أوسـاط الإرهابييـن بعد استلام مصر للإرهابي عشماوي

  مصر اليوم -

هلـع ورعـب في أوسـاط الإرهابييـن بعد استلام مصر للإرهابي عشماوي

بقلم: جلال دويدار

لا يمكن أن يكون غائبا علي أحد المغزي الخطير لعملية تسلم مصر للارهابي الدموي هشام عشماوي من ليبيا وتقديمه الي القضاء المصري بقائمة من الجرائم الارهابية. إن أهم ما يمكن أن يترتب علي هذه العملية التي جاءت في إطار الاتفاقات والعلاقات الوطيدة بين مصر والشقيقة ليبيا.. هو ما أشاعته من هلع ورعب في وسط الارهابيين سواء المتواجدين في مصر أو الهاربين الي دول أخري. ارتباط بهذه الخطوة..  كان من الطبيعي أن تتعالي مشاعر السعادة والترحيب بإقدام الجيش الوطني الليبي علي تسليم هذا المجرم الخطير الي الدولة المصرية.
بناء علي ذلك فانه يحسب للسياسة المصرية الداعمة والمؤيدة لأمن واستقرار ووحدة ليبيا.. جهودها لاستلام عشماوي المطارد منذ سنوات. كما هو معلن فقد تم اعتقال الجيش الليبي له بعد تحرير مدينة درنة من الميليشيات الارهابية.
هذا الذي حدث ما هو إلا تحذير وانذار لكل الارهابيين المجرمين بأن هذه ستكون نهايتهم بإذن الله ليتلقوا حكم الشرع والقانون جزاء ما ارتكبوا ويرتكبون من جرائم. اذا كان هذا هو مصير نجاحهم في ايجاد فرصة الهرب الي خارج البلاد وممارسة نشاطهم الاجرامي.. فإنه ولا جدال اصبح حاليا يمثل هاجساً وشبحا مرعبا لكل الارهابيين داخل وخارج البلاد في ظل مطاردتهم بلا هوادة.
من المؤكد أن وصول هذا الارهابي الي مصر ومثوله أمام التحقيق القضائي لنيل جزائه العادل عن جرائمه.. سوف يرفع من الروح المعنوية لرجالنا الأبطال الذين آلوا علي أنفسهم تطهير أرض الوطن من رجس هذا الارهاب الأسود العميل. إن ما يجري من عمليات بطولية لانهاء وجود هذا الارهاب علي أرض مصر يتم بينما تمضي مسيرة التعمير والتنمية بنجاح لتحقيق الرخاء والازدهار لابناء الشعب.
إن ما أحاط بملابسات تسليم هذا العشماوي لمصر ليس إلا تأكيداً علي الدور الرائد العظيم الذي يقوم به الجيش الوطني الليبي لتطهير الوطن الليبي من الميليشيات الارهابية. في هذا الاطار يتعاظم الاهتمام المصري رئاسة وحكومة وشعبا بهذه العملية البطولية التي يخوضها هذا الجيش لتحرير العاصمة طرابلس. ان ذلك يأتي ذلك في اطار تفعيل الوصول لتطلعات وآمال الشعب الليبي في الأمن والاستقرار والحياة الرغدة.
ان الجيش الوطني الليبي يهدف من وراء هذا التحرك وضع حد لسيطرة وهيمنة ميليشيات الارهاب التي  تتغطي بحكومة ما يسمي بالسراج.. علي مقدرات الدولة الليبية.. ان جدية ووطنية  هذه الاهداف اصبحت تلقي دعما ومساندة واسعة.. لدرء هذا الخطر بما يمثله من تهديد لاستقرار كل دول العالم بلا استثناء.
من هذا المنطلق فان العالم ينتظر حاليا وبفارغ الصبر نجاح الجيش الليبي في مهمته لما سيكون لذلك من انعكاسات علي مستقبل الارهاب بشكل عام

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هلـع ورعـب في أوسـاط الإرهابييـن بعد استلام مصر للإرهابي عشماوي هلـع ورعـب في أوسـاط الإرهابييـن بعد استلام مصر للإرهابي عشماوي



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon