توقيت القاهرة المحلي 15:15:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عودة الطيران الروسي.. ولعل وعسي؟

  مصر اليوم -

عودة الطيران الروسي ولعل وعسي

بقلم - جلال دويدار

منذ أيام عادت إلي الأضواء قضية استمرار حظر السلطات الروسية لرحلات طائراتها السياحية الي كل من المقصدين السياحيين المصريين.. شرم الشيخ والغردقة. حدث ذلك علي ضوء أثارة الرئيس السيسي لهذه القضية خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الروسي لافروف. جاء رد المسئول الروسي بأن الأجهزة الروسية في طريقها الي إنهاء إجراءاتها في هذا الشأن. أشار الي أن هناك تقدماً وبالتالي قرب عودة حركة الطيران الروسي للمدينتين السياحيتين. ليس هناك ما يقال تعليقا سوي »لعل وعسي»‬.

سياحة الأمن والأمان.. تفوز بجائزة الريادة 
من الطبيعي أن تحتل مصر المحروسة بتراثها وحضارتها القديمة الفريدة وامكاناتها الطبيعية والمناخية.. قمة الريادة السياحية. هذه المعلومة لا تدخل في إطار توليفة الترويج والتسويق والدعاية.. ولكنها الحقيقة التي يرسخها التاريخ.
في ظل هذا الواقع فان مصر كانت ومازالت حاضرة في كل المناهج التعليمية بكافة دول العالم بداية من رياض الأطفال. من هنا فان زيارة مصر ومشاهدة معالمها والاستمتاع بما تملك من مقومات تعد حلما لكل مواطن في هذه الدول.
علي هذا الأساس يمكن القول إنها تبيع نفسها بنفسها سياحيا وبالتالي فان الدعاية والتسويق والترويج ما هي الا عوامل مساعدة لشحذ الذاكرة المعلوماتية لهواة السياحة.
في هذا الشأن وتأكيدا لمكانة  مصر السياحية سلم المجلس العالمي للسياحة والسفر لوزيرة السياحة د. رانيا المشاط جائزة الريادة السياحية التي تقرر منحها لمصر. صاحب ذلك إشادة المجلس بالجهود التي يتم بذلها للنهوض بالسياحة.
>>>
كما قلت فإن ريادة مصر للسياحية الدولية ليست شيئا جديدا. إنها حق مستحق يدعمه توافر كل الركائز. ليس خافيا أن الأمن والأمان يعد أهم عوامل الجذب السياحي. يأتي ذلك باعتبار أن هدف أي سائح من رحلته هو الاستمتاع وليس المعاناة والمخاطرة بأمنه.
من سوء الحظ ان السياحة المصرية تعرضت لنكسة نتيجة لعدم توافر هذا الأمن وهذا الأمان فيما بعد أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١ وما صاحبها من فوضي وانفلات أمني. جماعة الأخوان الارهابية كان وراء هذا الانحسار الذي شهدته حركة السياحة المصرية من خلال ما اتخذته من اجراءات معاكسة للسياحة.
بعد ثورة ٣٠ يونيو الشعبية والخلاص من الهيمنة الاخوانية كان طبيعيا أن تتجه السياحة في مصر نحو التعافي. كان كل شئ يسير طبيعيا الي أن وقع حادث سقوط الطائرة الروسية وما ترتب عليه من حظر لرحلات الطيران. 
>>>
رغم حظر الطيران السياحي لروسيا وبريطانيا المستمر بلا مبرر.. بدأت مصر تشهد نشاطا للحركة السياحية الوافدة اليها من العديد من الاسواق. هذا الحراك السياحي استند الي أمن وأمان  مصر واستقرارها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
 وزارة السياحة استثمرت إقرار الأمن والأمان لجعلها محور لخطة التحرك الدعائي والترويجي. شمل هذا التحرك عملية ترتيب البيت السياحي من الداخل التي تبنتها الوزيرة د. رانيا المشاط. يمكن القول إن المحصلة الايجابية لكل  هذه التطورات المتواصلة حتي الآن كانت حافزا لاهداء مصر جائزة الريادة السياحية الدولية.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع   

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الطيران الروسي ولعل وعسي عودة الطيران الروسي ولعل وعسي



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon