توقيت القاهرة المحلي 12:33:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نعم.. تنمية الصناعة ثم الصناعة هـي محــور أي تقـــدم وازدهــــار

  مصر اليوم -

نعم تنمية الصناعة ثم الصناعة هـي محــور أي تقـــدم وازدهــــار

بقلم: جلال دويدار

ما صدر عن د. مصطفي مدبولي رئيس الوزراء بشأن أهمية وحتمية التصنيع لمصر.. يعطي إحساسا بالتفاؤل الذي يستهدف نجاح الاصلاح الاقتصادي. هذا التوجه اذا اتسم بجدية التبني والتنفيذ.. يعني تحركاً صحيحاً من جانب الدولة نحو المستقبل.
ان رئيس الوزراء لم يتجاوز الحقيقة - التي طالما أكدناها وتحدثنا عنها - عندما وصف التنمية الصناعية في عملية بناء مصر الحديثة.. بأنها تعد مسألة حياة أو موت. ما أعلنه في هذا الصدد يدفعنا الي أن نرفع أصواتنا مرددين »يابركة الله»‬.
ليس غائبا أن الصناعة هي عصب التقدم الاقتصادي والاجتماعي في معظم الأمم وهو ما يدفعها الي ان توليها الرعاية اللازمة. إنها الوسيلة الأساسية الفاعلة لمواجهة غالبية المشاكل التي تعاني منها كل الدول.
 تأتي هذه الرعاية استنادا لفاعليتها وضروريتها للأوضاع الاجتماعية حيث انها تساهم في حل مشكلة البطالة.. قضية كل أسرة لا يجد أبناؤها الشباب فرصا للعمل. تعاظم هذه المشكلة تنعكس أثارها سلبا علي الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. انه يترتب علي تداعياتها ان يعيش الناس في حالة إحباط وعدم تفاؤل.
من ناحية أخري فإن التوفيق في اختيار الصناعات التي يتحتم الاهتمام بتوطينها عندنا.. يحتاج الي الخبرة والكفاءات القادرة علي تحقيق هذا الهدف. إن ذلك يتطلب أن يكون الاستهلاك الداخلي والتصدير الخارجي في حاجة لهذا المنتج الصناعي الذي نقوم بتصنيعه. انه في هذه الحالة يمثل اضافة هائلة لاقتصادنا وللناتج القومي. في نفس الوقت فإن تحقيق ذلك يتيح الفرصة لإحداث طفرة في مستوي المعيشة بشكل عام.
لا جدال أن الاهتمام بالتصنيع والانتاج الزراعي بالاضافة الي الارتقاء بالخدمات.. يقود الي ان تكون مسيرة النهوض والتقدم علي أساس متين. من هذا المنطلق فإن المشروعات الصناعية وتوسيع وتحفيز وتطوير وتحديث القائم منها.. هو بوابتنا نحو الرخاء والازدهار.
كم يكون شيئا ايجابيا ومبشرا للتصنيع وما يترتبط به من عقد اتفاقيات الحصول علي التكنولوجيا اللازمة وزيادة المكون الوطني.. ان يلقي الرعاية والاهتمام اللازمين من جانب القيادة السياسية والحكومة. من ناحية أخري فإنه لابد من توجيه حملات توعية مكثفة مصحوبة بكل أنواع التشجيع والتحفيز لأصحاب رؤوس الأموال الوطنيين لدفعهم الي اقتحام هذا المجال.
الحقيقة أنه سوف يحسب لحكومة الدكتور مدبولي اعطاء مزيد من الاهتمام والرعاية لعمليات التصنيع. لا جدال ان تقديم التسهيلات وإزالة المصاعب التي تواجه الراغبين في الاستثمار الصناعي سواء كانت رؤوس أموال وطنية أو أجنبية هو من أهم مسئولياتها وواجباتها

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعم تنمية الصناعة ثم الصناعة هـي محــور أي تقـــدم وازدهــــار نعم تنمية الصناعة ثم الصناعة هـي محــور أي تقـــدم وازدهــــار



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon