توقيت القاهرة المحلي 11:01:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاستقرار والحياة الكريمة والمستقبل محــور التطلعــات للمرحلـة القادمـة

  مصر اليوم -

الاستقرار والحياة الكريمة والمستقبل محــور التطلعــات للمرحلـة القادمـة

بقلم: جلال دويدار

من الطبيعي وكرد فعل علي ما يجري علي الساحة المصرية من أحداث سياسية واقتصادية واجتماعية يتصاعد التساؤل عما يريده الشعب ويتطلع الي تحقيقه. حول هذا الشأن لا يمكن أن يكون خافيا أن الحياة الكريمة تأتي علي رأس اهتماماته.
هذا المطلب يشمل تحسن واستقرار الاحوال المعيشية بكل جوانبها سواء كانت تتعلق بالاجور أو بالسيطرة علي أسعار الاحتياجات بعيدا عن الجشع والاستغلال.
الاهتمام الثاني في هذه الحياة الكريمة يتمثل في الحرية بكل ما تعنيه من معان والتي يكون سندها الديمقراطية والتعددية وحرية التعبير وتداول السلطة القائمة علي نظام حزبي يتسم بالقوة والتواصل مع الشعب.
تحقيق هذا الهدف يتطلب فتح كل الابواب امام ظهور كوادر سياسية وطنية تتوافر لها القدرة علي القيادة وإدارة شئون هذا الوطن. هذا الأمر يحتاج إلي قرارات وإجراءات تتسم بالنزاهة والشفافية والنية والرغبة الصادقتين. هذا يؤدي إلي تحويل هذه المتطلبات إلي مبادئ وقيم راسخة.
لا جدال أننا في مصر المحروسة وبعد نجاحنا في ان يسود حياتنا الامن والامان. بعد تجربة احداث ٢٥ يناير ٢٠١١ المريرة.. اصبحنا نتطلع الي ما بعد ذلك من خطوات تضمن استمرار  المسيرة بدعم مستقبل هذا الوطن. هذا يحتم الاقدام علي خطوات تهدف بكل الجرأة والشجاعة  والتجرد والوطنية بذل كل الجهود وتبني كل متطلبات ترسيخ ما يحتاجه الاستقرار باعتباره اساس التقدم والازدهار.
هذه التطلعات وهذه الآمال لابد ان تعد هدفا لما بعد اعلان نتائج الاستفتاء علي التعديلات الدستورية.. هذه الخطوة اصبحت أمرا ضروريا وحتميا. يجب أن يوضع في الاعتبار ان الزمن يمضي بسرعة وأن لا احد يستطيع أن يضمن ما يمكن ان يحدث وتؤدي إليه التطورات. علينا إذا كنا جادين حقا في بناء هذا الوطن علي اسس سليمة وصحيحة ان نفكر ونخطط ونعمل من اجل المستقبل. هذا التوجه الصحي هو سبيلنا للوصول الي الامال والاحلام.
حول هذا الشأن الوطني والقومي لابد ان يسود الايمان بأن بناء الاوطان القوية لا يتم الا بوحدة وتعاون الجميع بلا استثناء لتحقيق الرسوخ المأمول للدولة. التوصل لبناء هذا الصرح لا يتم إلا بتوافر العزيمة والاصرار والجهد وبذل العرق من جانب كل ابناء الشعب. هذا الحراك يستند  الي حكمة وكفاءة القيادات الوطنية المتحمسة القادرة علي الانجاز. ان تأييدها ودعمها في هذه الحالة سيكون مرهونا بتحقيق العبور بهذا الوطن الي بر الامان والاستقرار والازدهار.. الذي عائده الرخاء الذي يعم الناس وحياتهم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستقرار والحياة الكريمة والمستقبل محــور التطلعــات للمرحلـة القادمـة الاستقرار والحياة الكريمة والمستقبل محــور التطلعــات للمرحلـة القادمـة



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon