توقيت القاهرة المحلي 12:33:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عن صفقـة القـرن المشـبوهة: «الجواب الأغبر يبان من عنوانه»

  مصر اليوم -

عن صفقـة القـرن المشـبوهة «الجواب الأغبر يبان من عنوانه»

بقلم: جلال دويدار

التصريحات وردود الفعل الفلسطينية حول مؤتمر البحرين الذي يقال إنه تمهيد لما يسمي بصفقة القرن المشبوهة لاقرار السلام في الشرق الأوسط.. تدعو إلي التشاؤم وعدم الاستبشار بنتائجه. بداية ووفقا لهذه التصريحات فإن السلطة الفلسطينية لم تتم دعوتها إلي هذا المؤتمر.. من ناحية أخري ونظرا للغموض وما يشاع بشأن هذه الصفقة تضمنت هذه التصريحات مقاطعة هذا الموتمر.
في هذا الشأن فإن ما قيل ان هذا المؤتمر سيتناول بحث خطة تنموية للأراضي الفلسطينية.. لا يمكن ان يكون بديلا بأي حال عن ان تكون هناك معالم واضحة فيما يتعلق بالحقوق السياسية المشروعة للشعب الفلسطيني. إن أهم عناصر هذه الحقوق هو ضمان حقوقه في اقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. هذا المطلب تم قبوله فلسطينيا في اطار خطة حل الدولتين التي تبناها الرئيس الأمريكي الابن بوش.
من ناحية أخري فإنه ليس خافيا ان تصريحات بعض المسئولين المحسوبين علي ادارة ترامب أدت إلي إثارة الشكوك حول هذه الصفقة الحل التي تم الحديث عنها. ان من بينها ما اعلن عن ان هذه الصفقة لاتتضمن اقامة دولة فلسطينية. اذن واذا كان هذا الكلام صحيحا فإنها ستكون مرفوضة فلسطينيا وعربيا باعتبار انها تتنافي تماما مع خطة السلام العربية.
لا يجب بأي حال توقع تمرير مثل هذه الصفقة وما يشاع عنها بشأن تجاهلها للحقوق الفلسطينية من خلال الأنظمة الحاكمة العربية. وفقا لهذه الحقيقة فإنه في حالة القبول بها.. فإن هذه الأنظمة تصبح في موضع السقوط شعبيا.
من هذا المنطلق فإنه لابد أن يكون معلوما ان الشعوب العربية ليست علي استعداد لتحمل أي صدمة تتعلق بالتنازل بأي حال عن المزيد من الحقوق الفلسطينية. يأتي ذلك باعتبار ان هذه القضية وبمقوماتها القومية اصبحت محورا للكفاح والنضال الذي خاضته وتخوضه هذه الشعوب وأدي إلي تعرضها للنكبات والمؤامرات.
حول هذا الشأن فإنه لابد من مراعاة الحرص والحذر عند أي مشاركة في أي تجمع أو مؤتمر يستهدف البحث والتمهيد لصفقة القرن التي أراها تصفية القضية الفلسطينية لصالح الاحتلال الاسرائيلي.
ما أقوله يتفق ومجريات الأمور التي بدأت مع ولاية ترامب والتي تتسم بالسواد بالنسبة لكل الحقوق العربية والاسلامية.  انه وفي اطار قرارات هذا الترامب.. باعطاء القدس الفسطينية العربية الاسلامية.. كذلك الجولان السورية لاسرائيل.. »ان الجواب الأغبر يبان من عنوانه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن صفقـة القـرن المشـبوهة «الجواب الأغبر يبان من عنوانه» عن صفقـة القـرن المشـبوهة «الجواب الأغبر يبان من عنوانه»



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon