توقيت القاهرة المحلي 07:53:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عن صفقـة القـرن المشـبوهة: «الجواب الأغبر يبان من عنوانه»

  مصر اليوم -

عن صفقـة القـرن المشـبوهة «الجواب الأغبر يبان من عنوانه»

بقلم: جلال دويدار

التصريحات وردود الفعل الفلسطينية حول مؤتمر البحرين الذي يقال إنه تمهيد لما يسمي بصفقة القرن المشبوهة لاقرار السلام في الشرق الأوسط.. تدعو إلي التشاؤم وعدم الاستبشار بنتائجه. بداية ووفقا لهذه التصريحات فإن السلطة الفلسطينية لم تتم دعوتها إلي هذا المؤتمر.. من ناحية أخري ونظرا للغموض وما يشاع بشأن هذه الصفقة تضمنت هذه التصريحات مقاطعة هذا الموتمر.
في هذا الشأن فإن ما قيل ان هذا المؤتمر سيتناول بحث خطة تنموية للأراضي الفلسطينية.. لا يمكن ان يكون بديلا بأي حال عن ان تكون هناك معالم واضحة فيما يتعلق بالحقوق السياسية المشروعة للشعب الفلسطيني. إن أهم عناصر هذه الحقوق هو ضمان حقوقه في اقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. هذا المطلب تم قبوله فلسطينيا في اطار خطة حل الدولتين التي تبناها الرئيس الأمريكي الابن بوش.
من ناحية أخري فإنه ليس خافيا ان تصريحات بعض المسئولين المحسوبين علي ادارة ترامب أدت إلي إثارة الشكوك حول هذه الصفقة الحل التي تم الحديث عنها. ان من بينها ما اعلن عن ان هذه الصفقة لاتتضمن اقامة دولة فلسطينية. اذن واذا كان هذا الكلام صحيحا فإنها ستكون مرفوضة فلسطينيا وعربيا باعتبار انها تتنافي تماما مع خطة السلام العربية.
لا يجب بأي حال توقع تمرير مثل هذه الصفقة وما يشاع عنها بشأن تجاهلها للحقوق الفلسطينية من خلال الأنظمة الحاكمة العربية. وفقا لهذه الحقيقة فإنه في حالة القبول بها.. فإن هذه الأنظمة تصبح في موضع السقوط شعبيا.
من هذا المنطلق فإنه لابد أن يكون معلوما ان الشعوب العربية ليست علي استعداد لتحمل أي صدمة تتعلق بالتنازل بأي حال عن المزيد من الحقوق الفلسطينية. يأتي ذلك باعتبار ان هذه القضية وبمقوماتها القومية اصبحت محورا للكفاح والنضال الذي خاضته وتخوضه هذه الشعوب وأدي إلي تعرضها للنكبات والمؤامرات.
حول هذا الشأن فإنه لابد من مراعاة الحرص والحذر عند أي مشاركة في أي تجمع أو مؤتمر يستهدف البحث والتمهيد لصفقة القرن التي أراها تصفية القضية الفلسطينية لصالح الاحتلال الاسرائيلي.
ما أقوله يتفق ومجريات الأمور التي بدأت مع ولاية ترامب والتي تتسم بالسواد بالنسبة لكل الحقوق العربية والاسلامية.  انه وفي اطار قرارات هذا الترامب.. باعطاء القدس الفسطينية العربية الاسلامية.. كذلك الجولان السورية لاسرائيل.. »ان الجواب الأغبر يبان من عنوانه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن صفقـة القـرن المشـبوهة «الجواب الأغبر يبان من عنوانه» عن صفقـة القـرن المشـبوهة «الجواب الأغبر يبان من عنوانه»



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon