توقيت القاهرة المحلي 00:06:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قانون البنــك المركـــزي.. لصـالح تأمين البنوك وتعظيم التنمية (٢)

  مصر اليوم -

قانون البنــك المركـــزي لصـالح تأمين البنوك وتعظيم التنمية ٢

بقلم: جلال دويدار

كما هو معروف فإن تقدم أي دولة مرهون بما يحققه من تنمية اقتصادية وما يرتبط بها من تنمية إجتماعية. تحقيق هذا الهدف يتوقف علي إقامة المشروعات التي يوفر إنتاجها احتياجات الاستهلاك المحلي.. ليس هذا فحسب وإنما ايضا اتاحة فائض مناسب للتصدير للحصول علي العملات الأجنبية اللازمة لسد إحتياجات الاستيراد. بالطبع فإن تمويل هذه المشروعات يعتمد علي ما لدي أصحابها من أموال ثم اللجوء بعد ذلك الي الاقتراض لاستكمال ما يحتاجونه لاستكمالها.
إستجابة البنوك لطلب أي ممول لابد أن تخضع للبحث ودراسة الجدوي الاقتصادية التي يجب أن يتولاها متخصصون. الهدف من كل هذه الاجراءات ضمان الحفاظ علي ما يتم تقديمه من قروض أموال المودعين والمساهمين.
هذا الحرص نابع من حتمية الحفاظ علي أموال البنك التي هي أموال المواطنين التي يودعونها لديها مقابل الحصول علي عائد استثمارها. تقدير قيمة أي بنك يعتمد علي حجم معاملاته في جذب المدخرات وما يقدمه من قروض لتمويل استثمارات المشروعات سواء إنتاجية أو خدمية.
هذه المعاملات لا تتم اعتباطا ولكنها محكومة بالقواعد الملزمة للبنوك من جانب البنك المركزي. وفقا للقانون الحالي الذي ينظم هذه الدورة والذي سوف يتم معالجة ثغراته وتحديث في التشريع الجديد للبنك المركزي. يأتي ذلك لصالح استراتيجية الاصلاح الاقتصادي والتنمية التي تتبناها القيادة السياسية والحكومة للانطلاق بهذا الوطن.
الإقدام علي هذه الخطوة كان وليد ما كشفت عنه التطورات بعد تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي انها جاءت استجابة للمتغيرات وما فرضته من حاجة إلي ضرورة تحديث القانون الذي يحكم عمل البنك المركزي والبنوك. هدف ذلك يتركز في مسايرة هذه المتغيرات وما تفرضه علي الساحة الاقتصادية.
إذن ولكي تقوم هذه البنوك بدورها علي أكمل وجه وبصورة آمنة. تبرز الحاجة الماسة الي تشريع جديد للبنك المركزي يستجيب لهذه المتطلبات. إن أهم ما يجب الاشارة اليه في هذا الصدد هو أن هذا التشريع يجب ان يتضمن التأكيد والحرص علي التطلعات والآمال والطموحات وصولا الي المستقبل الواعد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون البنــك المركـــزي لصـالح تأمين البنوك وتعظيم التنمية ٢ قانون البنــك المركـــزي لصـالح تأمين البنوك وتعظيم التنمية ٢



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:14 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا
  مصر اليوم - محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon