توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا مبــرر للــروس لاســـتمرار حظر السياحة إلي شرم الشيخ

  مصر اليوم -

لا مبــرر للــروس لاســـتمرار حظر السياحة إلي شرم الشيخ

بقلم - جلال دويدار

استمرار الحظر الجوي الروسي إلي منطقة شرم الشيخ المقصد الرئيسي للسياح الروس.. شيء غير طيب ولا يتناسب مع تعاظم وتطور العلاقات المصرية الروسية. عدم الاعلان عن رفع هذا الحظر لا يتوافق بأي حال مع إيجابية هذه العلاقات والتي تحولت الي استراتيجية في ضوء زيارة الرئيس السيسي الاخيرة لموسكو ومباحثاته التي شملت كافة المجالات مع الرئيس بوتين وكبار المسئولين في روسيا.
لم يعد مقبولاً علي المستوي الشعبي والسياحي تواصل منع الرحلات الي مدينة السلام في جنوب سيناء.
اصبح شيئا مملاً تلك التصريحات وما يطالب به الاعلام الروسي لمتابعة استئناف الرحلات الجوية المنتظمة والخاصة خاصة بعد أن تم تسييرها الي القاهرة والغردقة. الاستجابة لهذا المطلب تعكس رغبة السياح الروس التي تتمتع شرم الشيخ بشعبية  كبيرة لديهم.
>>>
التأخر في اتخاذ هذا القرار ليس له اي مبرر بعد ان تم اتخاذ كل الاحتياطات والخطوات الامنية في مطار المدينة وفي كل المطارات المصرية بالاضافة إلي توافر الاستقرار الامني بشكل عام.. ان عدم الاعلان عن رفع هذا الحظر خلال زيارة الرئيس السيسي اصاب الشعب المصري بصدمة وأشعره بالدهشة. كان متوقعاً صدور قرار الافراج عن حركة السياحة الروسية الي شرم الشيخ كإحدي نتائج الزيارة التي قام بها وشملت قضايا التعاون علي كافة الاصعدة.
يأتي ذلك بعد الرحلات المتعددة لوفود الامن الروسية والاستجابة لكل ملاحظاتها. كان هناك ترقب من شركات السياحة المصرية والروسية علي السواء علاوة علي اصحاب المنشآت الفندقية الذين ركز جانب كبير منهم علي افواج السياحة الروسية. صحيح ان ما يدفعه السائح الروسي للسفر إلي شرم الشيخ والاستمتاع باجازته علي شواطئها متدنٍ في اطار الافواج التي يأتي فيها. ولكن اصحاب المنشآت الفندقية يقولون إنهم كانوا يعوضون ذلك من خلال ما يتم انفاقه خارج البرنامج ولدفع قيمة البرامج الجانبية. يضاف الي ذلك مشترواتهم من البازارات والمحلات التجارية التي توقف حالها تماماً منذ انقطاع هذه الافواج.
>>>
علي كل حال فإن عودة هذه الرحلات تتطلب مواصلة المتابعة من جانب الجهود التي يجب أن تواصلها الخارجية والسفارة المصرية في موسكو. في نفس الوقت فإن علي شركات السياحة المصرية مواصلة الاتصالات والضغوط علي وكلائها الروس سواء بشكل مباشر أو عن طريق الشركات التركية لتعظيم تدخلها عند الحكومة الروسية. يجب ان تواظب هذه الشركات المصرية علي المتابعة والاتصال بالجانب الروسي.
>>>
من المؤكد أن هذه الرحلات سوف يتم استئنافها مع استمرار الضغوط والاتصالات سواء علي المستوي السياسي او الاقتصادي. لا جدال ان كلا الجانبين له مصلحة في تحقيق هذا الامل بأسرع ما يمكن. في هذا الشأن لا يمكن وصف التقاعس عن اصدار قرار عودة الرحلات الي شرم الشيخ سوي بأنه اصبح »حاجة بايخة»‬ أنه يدعو لفرحة وشماتة الذين لا يسعدون بهذا التطور الذي تشهده العلاقات.
يري الخبراء أن صدور هذا القرار سوف يفتح الطريق أمام عودة رحلات الطيران البريطاني إلي شرم الشيخ. هذا التوقع يستند الي ان العلاقات المصرية البريطانية لا ترقي إلي ما وصلت اليه مع روسيا. هذه الحقيقة يعكسها وصول حجم التبادل التجاري الي ستة مليارات والنصف مليار دولار قابلة للزيادة بمرور الوقت.
هل هناك أمل في ان يتحرك الكرملين الذي بيده هذا القرار تقديراً لما اصبح يربط مصر وروسيا من مصالح مشتركة. توقع صدور هذا القرار في أي وقت بشكل مفاجئ يحتم أن تكون هذه الفنادق مستعدة وجاهزة لاستقبال تدفق السياحة الروسية والبريطانية. المؤكد ان كل الظروف مهيأة لهذا الحدث الذي ارجو أن يكون قريبا بحق وحقيق.

 

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا مبــرر للــروس لاســـتمرار حظر السياحة إلي شرم الشيخ لا مبــرر للــروس لاســـتمرار حظر السياحة إلي شرم الشيخ



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon