توقيت القاهرة المحلي 20:18:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعــد حـــادث نيوزيلنــــدا الإرهابـــي التطرف والإرهاب لا دين لهما ولا وطن

  مصر اليوم -

بعــد حـــادث نيوزيلنــــدا الإرهابـــي التطرف والإرهاب لا دين لهما ولا وطن

بقلم: جلال دويدار

حادث نيوزلندا الإرهابي ارتكبه استرالي وفقا لما هو معلن. الدولتان نيوزيلندا واستراليا يحسبان ضمن الدول التي توصف بأنها متقدمة وحضارية. في نفس الوقت فإن هذه الدول وارتباطا بالحوادث الإرهابية التي يرتكبها مسلمون منحرفون مجرمون ضد المسلمين.. دأبت علي اتهام الدول الإسلامية بالتخلف وأنها غير متقدمة ولا متحضرة. من المؤكد أنه وعلي ضوء حادث نيوزيلندا ثبت يقيناً أن التطرف والإرهاب لا علاقة لهما بالتخلف أو التقدم.
اتصالا بهذه القضية يتحتم الإشارة إلي أن دول عالم التقدم والحضارة المزعومة هي التي كانت وراء ظهور هذا التطرف وهذا الإرهاب، جري ذلك بالرعاية والتمويل والتدريب والإيواء ودعاوي الكراهية وممارسات الظلم السياسي. إنها حرضت ومازالت تحرض هؤلاء الإرهابيين علي ممارسة نشاطهم ضد الدول التي تستهدفها لخدمة مصالحها وسياساتها. هكذا ومن واقع ما حدث في نيوزيلندا فإنه لا علاقة للتطرف والإرهاب بحكاية التخلف والتحضر والتقدم.
ادراكا فخطورة هذه الظاهرة علي العالم فقد سبق ان حذرنا من انها سوف تنتقل في نهاية المطاف إليها لينقلب السحر علي الساحر. أعتقد أن الفكر الذي يتهم تخلف بلاد المسلمين بالمسئولية عن التطرف والإرهاب أصبح لا محل له من الإعراب. ما حدث يؤكد المقولة الشهيرة بأن »الإرهاب لا وطن له ولا دين»‬.
إن بيانات الإدانة والشجب الصادرة عن هذا القطاع من الدول المسماة بالمتقدمة والمتحضرة لن يعفيها بأي حال من مسئوليتها عن هذا التطرف وهذا الإرهاب. إن علي قادتها إذا كانوا جادين فيما صدر عنهم أن يتوقفوا عن سياساتهم ومخططاتهم التي كانت وراء ظهور هذا الإرهاب وممارسة نشاطه.
حان الوقت أن تقدم هذه الدول علي المشاركة في حملة دولية أمينة وصادقة لوضع نهاية لهذه الظاهرة. الظروف ستكون مهيأه في هذه الحالة لان تشارك الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في هذا التحرك بتخلصها من تدخلات وضغوط هذه الدول الراعية للارهاب. الاستجابة لهذه الدعوة تعني أن نعيش جميعا في عالم آمن ومستقر قائم علي التسامح والمحبة والاحترام المتبادل للحقوق.
ليس هناك ما يقال بعد كل هذا سوي الدعاء لأم الحضارة »‬لك الله يا مصر الجسورة الشجاعة المحاربة للتطرف والإرهاب».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعــد حـــادث نيوزيلنــــدا الإرهابـــي التطرف والإرهاب لا دين لهما ولا وطن بعــد حـــادث نيوزيلنــــدا الإرهابـــي التطرف والإرهاب لا دين لهما ولا وطن



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:02 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
  مصر اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم الدشاش

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 06:04 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 21:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تربح 7.4 مليارات جنيه ومؤشرها الرئيس يقفز 1.26%

GMT 21:48 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon