توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الشعب في النهاية صاحب القرار في إقـرار التعديـلات الدستورية

  مصر اليوم -

الشعب في النهاية صاحب القرار في إقـرار التعديـلات الدستورية

بقلم: جلال دويدار

لا أحد يمكن أن يناقش في ظل ما يجب أن يسود من شفافية ونزاهة أن الشعب وحده هو صاحب القرار الاخير والنهائي في إقرار التعديلات الدستورية وبنودها.
 لم يكن من هدف للحوارات المجتمعية التي دارت سوي إلقاء الضوء علي التعديلات. ليس هناك أي إلتزام شعبي بما توصلت إليه الاراء المثارة في هذه الحوارات.
علي الشعب أن يدرك ويعي وهو يتوجه إلي صناديق الاستفتاء أن مستقبل هذا الوطن مرهون بما يمليه عليه ضميره وانتماؤه الوطني في إطار من الحرص علي ما يحقق آماله وطموحاته.
إن كل مواطن مطالب بأن يدلي بصوته بعيدا عن أي توجهات لا تتفق مع ما يراه يحقق الصالح الوطني إنه بادائه لهذا الواجب علي الوجه السليم.. يكون قد ساهم بفعالية في عملية إعادة بناء وطنه علي أسس هدفها.. تعظيم الحرية والديمقراطية.
لابد أن تكون الصورة جلية وواضحة أمامه في هذه اللحظة.. إنه مطالب بإعادة شريط الذكريات لما مر به وبهذا الوطن من معاناة ومقارنته مع ما أصبحت عليه الاوضاع حاليا وما يمكن ان تصبح عليه. هذه المقارنة وما يستشعره لابد أن تكون وسيلته في حسم اختباره وتوجيه صوته.
إن قرارك الحاسم أيها المواطن في هذه الحالة يعني اجلاء موقفك أمام الله تجاه أمن واستقرار الوطن وما نأمله ونطمح إليه لانطلاقه نحو الازدهار والتقدم.
إنك بقرارك ستكون مسئولا عن تحقيق تطلعاتك في الحياة الكريمة وإما الانحراف بها إلي المجهول. عليك أن تضع في اعتبارك ما سوف يكون عليه مصير أولادك ومستقبل وطنك نتيجة قرارك.
لن يكون أمامك سوي الاختيار بين العيش في دولة ديمقراطية مدنية تعددية آمنة ومستقرة أم في دولة تقودها الايدلوجيات المشبوهة التي لا تضمر أي خير لك أو لوطنك. علي هذا الاساس فإن عليك ان تؤمن بأهمية انحياز صوتك متحررا من أي ضغوط أو هوي إلي المسار الصحيح. ان ذلك  سيكون مساهمة فاعلة وإيجابية لضمان البناء السليم لهذا الوطن وضمان المستقبل بإذن الله

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعب في النهاية صاحب القرار في إقـرار التعديـلات الدستورية الشعب في النهاية صاحب القرار في إقـرار التعديـلات الدستورية



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon