توقيت القاهرة المحلي 14:27:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الشعب في النهاية صاحب القرار في إقـرار التعديـلات الدستورية

  مصر اليوم -

الشعب في النهاية صاحب القرار في إقـرار التعديـلات الدستورية

بقلم: جلال دويدار

لا أحد يمكن أن يناقش في ظل ما يجب أن يسود من شفافية ونزاهة أن الشعب وحده هو صاحب القرار الاخير والنهائي في إقرار التعديلات الدستورية وبنودها.
 لم يكن من هدف للحوارات المجتمعية التي دارت سوي إلقاء الضوء علي التعديلات. ليس هناك أي إلتزام شعبي بما توصلت إليه الاراء المثارة في هذه الحوارات.
علي الشعب أن يدرك ويعي وهو يتوجه إلي صناديق الاستفتاء أن مستقبل هذا الوطن مرهون بما يمليه عليه ضميره وانتماؤه الوطني في إطار من الحرص علي ما يحقق آماله وطموحاته.
إن كل مواطن مطالب بأن يدلي بصوته بعيدا عن أي توجهات لا تتفق مع ما يراه يحقق الصالح الوطني إنه بادائه لهذا الواجب علي الوجه السليم.. يكون قد ساهم بفعالية في عملية إعادة بناء وطنه علي أسس هدفها.. تعظيم الحرية والديمقراطية.
لابد أن تكون الصورة جلية وواضحة أمامه في هذه اللحظة.. إنه مطالب بإعادة شريط الذكريات لما مر به وبهذا الوطن من معاناة ومقارنته مع ما أصبحت عليه الاوضاع حاليا وما يمكن ان تصبح عليه. هذه المقارنة وما يستشعره لابد أن تكون وسيلته في حسم اختباره وتوجيه صوته.
إن قرارك الحاسم أيها المواطن في هذه الحالة يعني اجلاء موقفك أمام الله تجاه أمن واستقرار الوطن وما نأمله ونطمح إليه لانطلاقه نحو الازدهار والتقدم.
إنك بقرارك ستكون مسئولا عن تحقيق تطلعاتك في الحياة الكريمة وإما الانحراف بها إلي المجهول. عليك أن تضع في اعتبارك ما سوف يكون عليه مصير أولادك ومستقبل وطنك نتيجة قرارك.
لن يكون أمامك سوي الاختيار بين العيش في دولة ديمقراطية مدنية تعددية آمنة ومستقرة أم في دولة تقودها الايدلوجيات المشبوهة التي لا تضمر أي خير لك أو لوطنك. علي هذا الاساس فإن عليك ان تؤمن بأهمية انحياز صوتك متحررا من أي ضغوط أو هوي إلي المسار الصحيح. ان ذلك  سيكون مساهمة فاعلة وإيجابية لضمان البناء السليم لهذا الوطن وضمان المستقبل بإذن الله

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعب في النهاية صاحب القرار في إقـرار التعديـلات الدستورية الشعب في النهاية صاحب القرار في إقـرار التعديـلات الدستورية



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon