توقيت القاهرة المحلي 05:59:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماذا بعد تعليمات الرئيس للحكومة بضبط الأسعار والتصدي للاحتكار؟

  مصر اليوم -

ماذا بعد تعليمات الرئيس للحكومة بضبط الأسعار والتصدي للاحتكار

بقلم: جلال دويدار

لايمكن أن يكون هناك ما يمنع الحكومة وأجهزتها المعنية من رقابة الأسواق ومنع كل السلوكيات المتمثلة في الاستغلال والجشع وانتهاك حقوق المواطنين المستهلكين للسلع. ان علي القائمين عليها أن يفهموا ويدركوا أنه لا تعارض ولاتناقض بين مسئولياتها في حماية المواطنين والأخذ بمبدأ حرية التعامل بما يسمي باقتصاديات السوق اقصد اقتصاديات السوء!!
بالطبع فإن تقاعس هذه الوزارات وأجهزتها  عن القيام بهذه المهمة لانقاذ المواطنين من آفة الاستغلال والجشع الذي يمارسه المستوردون والمنتجون والتجار.. كان وراء التعليمات الصادرة لها من الرئيس السيسي حيث طالبها بالعمل علي ضبط الاسواق وفرض الرقابة المشددة لضمان حصول المواطن علي احتياجاته من السلع باسعار مناسبة. شملت التوجهات الاهتمام باقامة المجتمعات الزراعية لزيادة الانتاج باعتبار ان الوفرة لها دور كبير في تخفيض الاسعار وضبطها.
جري التناول لهذه القضية المهمة في اجتماع رئاسي حضره رئيس الوزراء د. مصطفي مدبولي والوزراء المعنيون بالاضافة الي رئيسي المخابرات العامة والرقابة الادارية. انتهي البحث حول هذا الامر الي ضرورة وجود استراتيجية لتفعيل هذه المنظومة. هناك أمل وعلي ضوء هذا التدخل من جانب الرئيس ان تكون هناك فاعلية في التحرك.
تحقيق هذا الهدف يحتم مواجهة الانفلات في الأسعار الذي يتم ممارسته في الأسواق ضد مصالح المواطنين خاصة الاكثر احتياجا منهم. من المؤكد أن ما صدر من الرئيس في هذا الشأن يدعو الي التفاؤل الشعبي في إمكانية رفع المعاناة.
 كل ما نرجوه هو ان يكون هناك التزام متوقع أمين وصادق من جانب المعنيين في الدولة والحكومة. إن عليهم مسايرة ما يتم اتخاذه من إجراءات بالدول الرائدة في الاخذ باقتصاديات السوق لحماية مواطنيها. انها تحرص علي دعائم المصداقية والامانة والمنافسة في السوق. وفقا لما يجري عندنا يمكن القول انه لا أمانة ولا مصداقية ولا فهم لما تعنيه وتقضي به المبادئ الاقتصادية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا بعد تعليمات الرئيس للحكومة بضبط الأسعار والتصدي للاحتكار ماذا بعد تعليمات الرئيس للحكومة بضبط الأسعار والتصدي للاحتكار



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:53 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

خبير مفرقعات يفجر مفاجأة حول حادث محطة مصر

GMT 19:41 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

كواليس الليلة الأخيرة لـ"عروس العياط" ضحيّة برودة الطقس

GMT 10:23 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"THAT House" بيت زجاجي معاصر بديكور داخلي مذهل

GMT 02:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

نشوى مصطفى تؤكّد أنها تعشق التسوق في المولات

GMT 19:53 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

تحذيرات من ثوران بركان"فوجي" في طوكيو

GMT 22:40 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

شركة " PayPal" تفعّل الدفع الإلكتروني لأجهزة سامسونج

GMT 14:22 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

سموحة مهتم بالتعاقد مع بانسيه لاعب المصري

GMT 22:39 2018 الأحد ,11 شباط / فبراير

الكشف عن صورة صادمة للراقصة الروسية جوهرة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon